التكاثر التجاري للورد

اقرأ في هذا المقال


الورد هو واحد من أقدم الأزهار في الزراعة وأشهر الحدائق عبر العالم هي حدائق الورد، فهي متوفرة بألوان مختلفة وجذابة وتبدو جميلة وتعرف أيضًا باسم ملكة الزهور، حيث إنها عالمياً ومحلياً فقد حققت المركز الأول في السوق.

تزرع الورود طوال العام ويعد الوردة نبات محب للشمس ويتطلب كمية ونوعية جيدة من ضوء الشمس على مدار السنة، ولكن الضوء المتقلب قد يؤدي إلى تلف البتلات أو حرق الأوراق فتتراوح درجة الحرارة بين 15 و 28 درجة مئوية وتعد الرطوبة النسبية العالية مثالية لإنتاج أزهار عالية الجودة تقدر بـ 75٪.

حيث إن الرطوبة النسبية المفرطة تخلق ظروفًا تؤدي إلى الأمراض والآفات والوفاة، بينما يؤدي عدم وجودها إلى تقليل حجم الزهرة والأوراق والسيقان.

يعد الوقت المناسب لزراعة الورد هو من يونيو إلى أكتوبر ويتم الزراعة أيضًا خلال شهر أكتوبر-نوفمبر وفبراير-مارس، حيث تتم الزراعة في أحواض مُعدة جيدًا ويجب ألا تكون التربة رطبة جدًا ولا جافة جدًا.

قد تتكاثر الورود أيضًا عن طريق الجذور، إما من الجذور الرئيسية الموجودة تحت الأرض أو من الفروع التي تتلامس مع التربة وتكون النباتات الناتجة عن كلتا الطريقتين هي أيضًا مستنسخة من النبات الأم.

وهناك نوع آخر من التكاثر يستخدمه البستانيون وهو التطعيم، حيث إن الطعوم (السيقان التي يتم قطعها من النبات الأم ودمجها مع جذر نبات مختلف) ويمكن أن تمنح الطعوم النباتات الهشة والمرغوبة في نفس الوقت.

وتُستخدم العقل بشكل أساسي في تكاثر بعض الأنواع مثل البوليانثاس وبعض أنواع الورد المعطرة وتستخدم لتحضير الطعم الجذري، حيث يتم جمع القصاصات من النباتات الصحية بشكل عام بحجم قلم رصاص بطول 15-20 سم مع 3-4 عقد وتستغرق عملية الغرس 3-4 أسابيع لتطوير جذور أفضل.

إن المحصول يعتمد على التنوع وكثافة الزراعة والظروف البيئية حيث ينتج من النبات  حوالي 10-20 أو 60-70 زهرة/متر مربع، ويعتمد ذلك على التباعد الذي تم الحصول عليه وذلك في حالة الحقل المفتوح، حيث إن عائد الأزهار السائبة هو 10-50 زهرة لكل هكتار.

المصدر: كتاب "خدمة الحاصلات البستانية" تاريخ النشر 2010 كتاب "تكنولوجيا إنتاج وزراعة الفاكهة" للمؤلف محمد سمير عبد الله كتاب"من عجائب الخلق في عالم النبات" للمؤلف محمد إسماعيل الجاويش كتاب "أساسيات أمراض النبات والتقنية الحيوية" للمؤلف عماد الدين حسين وصفي


شارك المقالة: