الرطوبة الأرضية واستجابتها مع الأسمدة

اقرأ في هذا المقال


الرطوبة الأرضية واستجابتها مع الأسمدة:

تُعد المياه من العناصر الرئيسية التي لها دور فعال ودور كبير في المحافظة على الرطوبة الأرضية، والتي لها دور كبير في المحافظة على نمو النباتات وإنباتها ونموها الخضري والثمري، وتعتبر المياه هي مصدر العيش لجميع الكائنات الحية، في ما تشمل من الأعشاب والنباتات الكبيرة والمتوسطة والحيوانات وجميع العوامل الحيوية في البيئة.
ويعتبر الماء المصدر الذي يمتصه النبات من التربة بواسطة الجذور عن طريق الاحتفاظ بالمياه بالتربة، وعن طريق التخزين في التربة، ويعتبر المصدر الأساسي للمياه عن طريق الرش أو الري أو عن طريق مياه الأمطار حسب المناطق التي يكون فيها الري، ففي المناطق الجبلية المرتفعة يكون نظام الري معتمد على مياه الأمطار وعلى الري السنوي باستخدام المضخات، أما بالنسبة للري في المناطق المنخفضة وفي المناطق الشفاغورية فيعتمد على الري باستخدام الرشاشات أو التنقيط أو أي نوع من طرق الري.

نظام الري:

يتغير السلوك الذي يمكن الري به مختلف من عدة طرق لسير المياه في التربة، إما بشكل منفصل ومنفرد عن أي مصدر، ففي مياه الأمطار يكون الهطول غزير حيث تمتلئ المساحات المزروعة جميعها بالمياه وتصبح التربة في هذه الحالة متشبعة بطريقة كاملة بالمياه وفي هذه الحالة تسمى المرحلة بمرحلة الإشباع، وفي حال وقوف المطر تقوم التربة بعمليات متعددة من تخزين واحتفاظ بالمياه وتخزينها بشكل رطوبة في التربة، ومنها ما يتم إعطاؤه للنباتات للمساعدة على نموها، ومنها ما يتم تخزينه بين الحبيبات الترابية.
وفي حال الوقوف لمياه الأمطار فإنه يوجد بعض الأجزاء تكون في التربة تعمل على ترشيح المياه لعدة طبقات، وتتم هذه العملية بواسطة الجاذبية الأرضية، ويُعد الماء المتبقي في التربة بعد التصريف هو الذي يمثل المصدر الوحيد للمياه اللازمة لنمو النباتات ولنمو الأعشاب وللمساعدة على النمو الخضري والثمري بشكل مناسب.
ويُعد الماء المخزون والذي تبقّى في التربة هو المتاح والذي يكون متوفر لنمو النباتات، وقتها تصل الجذور إلى مرحلة أو نقطة لا تستطيع أن تمتص شيئاً من هذه المياه التي تكون مخزنة في التربة، في هذه المرحلة من الصعب أن تقوم بالنمو والإنبات إلّا إذا توفرت رطوبة وتوفر وجود مياه عن طريق الري أو عن طريق الرش، وبعدها تتم عملية النمو بشكل مستمر وبشكل منتظم، لذلك يجب توفير الرطوبة في التربة قدر الإمكان.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: