الزراعة المائية في المنزل

اقرأ في هذا المقال


يود الكثير من الأشخاص استخدام الزراعة المائية ولكن ما يمنعهم هو قلة الخبرة ولذلك فإن زيادة المعرفة في الزراعة المائية وآلية استخدامها تتيح الكثير من الفرص، حيث أنها سهلة الاستخدام ويمكن في حديقة الزراعة المائية أن تنمو النباتات بشكل أسرع من التربة الخارجية، ويمكن استخدامها على مدار السنة. حتى يمكن أن يكون إعداد الزراعة المائية في المنزل حلاً مثاليًا للأشخاص الذين ليس لديهم حديقة خارجية.

ما هي الزراعة المائية؟

يطلق على علم البستنة الخالية من التربة اسم الزراعة المائية، حيث ينطوي بشكل أساسي على زراعة نباتات صحية دون استخدام وسط التربة التقليدي باستخدام مغذيات مثل محلول المياه الغني بالمعادن بدلاً من ذلك. يحتاج النبات فقط إلى بعض العناصر الغذائية وبعض الماء وضوء الشمس لينمو. لا تنمو النباتات بدون تربة فحسب، بل إنها غالبًا ما تنمو بشكل أفضل في الماء.

وتعد الزراعة المائية جلاً مثالياً لعدم وجود المساحة الكافية للزراعة حيث يمكن الزراعة في مساحات قليلة جداً حتى لو على شرفة المنزل أو القبو فقد يشكل أفضل دفيئة للنباتات. أما عن المغذيات فيمكن توفيرها بشكل سهل من خلال المال التجارية المختصة بأسمدة الزراعة المائية أو عن طريق مواقع الإنترنت. وبالنسبة للتكلفة فيمكن استخدام مجموعة من الأدوات الموجودة في المنزل عن طريق إعادة تدويرها بالشكل الأمثل وبناءها بما يتناسب مع نظام الزراعة المائية والمساحة المستخدمة بحيث التمكن من الاستفادة منها بالشكل الأمثل.

أسباب استخدام الزراعة المائية

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يرغبون في ممارسة زراعة النباتات المائية منها:

  • نمو سريع.
  • زراعة بدون تربة.
  • عائدات أكبر.
  • توفير المياه.
  • أمراض وآفات أقل.

المحاصيل المناسبة للزراعة المائية في المنزل

أسهل نباتات الزراعة المائية في البداية هي الخضر مثل الخس والسبانخ والسلق واللفت. أعشاب مثل الريحان والبقدونس والأوريغانو والكزبرة والنعناع؛ والنباتات المثمرة مثل الطماطم والفراولة والفلفل الحار.

 بناء نظام الزراعة المائية

عند بناء نظام الزراعة المائية فإنه يتم خلق بيئة جديدة للنباتات، وبدون فهم حاجة النباتات سيكون من الصعب نمو نباتات قوية وصحية، وأيضاً من الصعب اكتشاف الأخطاء وإصلاحها. حيث أنه من المهم معرفة جميع المتغيرات المختلفة التي تدخل إلى النظام ومنه يمكن معرفة كيفية تحسينها وجعل كل شيء يعمل بشكل جيد ومتناغم.

الهدف من تصميم نظام بسيط مع أقصى قدر من التشغيل الآلي والحد الأدنى من الصيانة المصممة خصيصًا للنباتات الفعلية المراد زراعتها، ويجب التقليل من استخدام المياه واستهلاك الطاقة. نظام الفتيل هو أبسط نظام للزراعة المائية، حيث لا توجد أجزاء متحركة أو مكونات كهربائية. ومع ذلك فإن هذا النظام ليس مثاليًا للنباتات المتعطشة للماء مثل الخس أو الطماطم لأنها قد تستهلك محلول المغذيات بشكل أسرع مما يمكن أن توفره الفتائل. يعمل إعداد الزراعة المائية هذا بشكل أفضل مع الخضر الصغيرة والأعشاب والفلفل.

بالإضافة إلى نظام الزراعة المائية في المياه العميقة (DWC) هو أسهل نوع من النظام المائي لاستخدامه في الزراعة الداخلية لأنه يتطلب أقل كمية من المواد والإمدادات والمعرفة للبدء. مع التأكد من توفير جميع المستلزمات لبناء النظام المراد استخدامه بشكل يدعم فكرة عملية الزراعة وضمان عدم حدوث أي خسائر.

ومن المهم أن تتعرض النباتات إلى كمية الإضاءة المناسبة والتأكد من أن تركيز محلول المغذيات مناسب لمرحلة النمو للنبات وأن يصل إلى جذورها بشكل تمتص فيه حاجتها. بالإضافة إلى عوامل النمو الأخرى مثل درجة الحرارة ومستوى الأس الهيدروجيني  والرطوبة وكمية التهوية المناسبة.

المصدر: الدليل الكامل في الزراعة المائية \مكتبة الزراعة الشاملة\ 2005 كتاب مزارع الأكوابونيك \ المكتبة الزراعية الشاملة\ 2017 كتاب الزراعة بواسطة النظام الغذائي المائي \ المكتبة الزراعية الشاملة\ 2016الزراعة المائية للمبتدئين\ فهد بن عبدالله العبيلان\ 2015


شارك المقالة: