القضاء على عوائل الآفات في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


أهمية القضاء على عوائل الآفات في المحاصيل الحقلية:

يتم العمل في هذه المحاصيل التخلص من الآفات الحشرية والتخلص من القوارض التي لها دور كبير في القضاء على المحاصيل الخضرية وعلى المحاصيل الثمرية التي تنتج بكميات كبيرة في المحاصيل وفي المزارع المعتادة في الإنتاج، تتم هذه العملية من التخلص من الآفات الزراعية عن طريق الالتزام بالقواعد التي يتم وضعها في المزرعة، والتي يجب على العمال العمل بها والالتزام بالبرنامج الوقائي في المحاصيل الكبيرة وفي المحاصيل التي لها دور كبير في الإنتاج الثمري.

ويتم العمل في هذا المجال أثناء النمو الثمري في موسم النمو الزراعي، ويجب على العمال أن يلتزموا طوال فترة النمو الثمري للمحاصيل الثمرية وأثناء النمو الخضري للمحاصيل الخضرية في النمو في استعمال المبيدات الحشرية والاهتمام بالزراعات المختلفة، ويتم العمل عن طريق المتابعة من قبل المهندسين ومن قبل المختصين في هذا المجال الزراعي.

حتى يتم العمل على القضاء على عوائل الآفات في المحاصيل الزراعية على العوائل الحشرية وحتى يتم منع من تكاثرها والتخلص منها وإزالتها حتى لا يؤثر على المحصول الناتج، ولا يؤثر في الكميات التي تعطى في المزرعة من قبل الأشجار المثمرة، ويجب أن يلتزم العمال في تحديد نسبة المبيدات الحشرية في الحقول الكبيرة، ولا ينصح بالزيادة في المبيدات حتى لا يؤثر على المحاصيل وعلى التربة الزراعية.

طرق القضاء على عوائل الآفات في المحاصيل:

في العادة يتم العمل على التخلص من البقايا النباتية التي تكون موجودة في الحقول الزراعية، ويتم العمل على إزالتها والتخلص منها عن طريق حرقها وعن طريق إزالتها بالمناشير والمقصات، وهذه البقايا النباتية تكون فيها العديد من الآفات الحشربة التي لها دور كبير في التأثير على التربة الزراعية وعلى المحاصيل التي تكون متوفرة وتكون موجودة في المزارع.

وهذه البقايا تسمح للعوائل وللآفات بالتكاثر وبالنمو، وفي حال وجود أي آثار تدل على حدوث مشاكل في النباتات، ينصح بتقليمها والالتزام بالعمليات الزراعية المختلفة مثل العزق والخف والتقليم والتسميد، وهذه العمليات جميعها مفيدة للنباتات ومفيدة للمحاصيل الزراعية، وتدخل في تطوير التراكيب التي تكون موجودة في التربة الزراعية في الحقول وفي المزارع الكبيرة.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: