ري محصول الأرز

ري محصول الأرز:

يعتبر الأرز هو الغذاء الأساسي في غذاء أكثر من نصف سكان العالم، وأكثر من (90) % من إنتاج الأرز العالمي هو في آسيا ويمكن أن يتطلب (1) هكتار من الأرز إلى (1000) ساعة من العمالة اليدوية في الكثير من المناطق وأن المكننة في الكثير من أكثر المناطق إنتاجاً للأرز ما زالت تُعتبَر منخفضة، والأرز يتطلب درجات حرارة مرتفعة نسبياً خلال موسم النمو من (3) إلى (5) أشهر وأن النمو يتأثر بحرارة الماء ومعدل درجة حرارة الهواء ومدى درجة الحرارة، ويعتبر الأرز أحد محاصيل الحبوب الرئيسية في العالم وأنه يعتبر من المهم أن يتم ملاحظة أن إنتاج الحبوب لكل فرد انخفض بنسبة (5.9) % خلال السنوات من (1984) إلى (1996).

خصائص ري محصول الأرز:

من ناحية الري فإن أحد الصفات الهامة حول أغلب أنواع الأرز هي أنه في الأغلب ينمو بشكل أفضل تحت ظروف التربة المشبعة مع العديد من السنتيميترات من الماء المتبرّك المحافظ عليه فوق سطح التربة، في الواقع فإن المطر المتكرر أو الري يمكن أن يوفر ظروف التربة المشبعة من دون تبريك الماء فوق سطح الأرض.
وفي الكثير من الحالات فإن الماء المستقر يتم المحافظة عليه في حقول الأرز من أجل الغاية الوحيدة وهو ضبط نمو الأعشاب، معظم الأرز المروي يتم زراعته على ترب طينية ثقيلة أو على ترب ترتكز على طبقة صماء أو تربة تحتية غير منفّذة نسبياً، والترب الملحية والقاعدية القلوية في العادة لا تعتبر مناسبة لإنتاج الأرز ويتم زراعته بشكل متكرر في مناطق الأراضي المنخفضة والتي يتجاوز فيها الهطول المطري البخرنتح المحصولي خلال ثلاثة أشهر أو أكثر من موسم النمو.
البخار النتح المحصولي للأرز في منتصف الموسم هو في العادة ما بين (1.1) و (3.1) ضعف البخار النتح المرجعي للعشب، وطالما أن الأرز ينمو في المياه العميقة والتي فيها يحدث الفيضان السنوي في العادة فإن معدل نمو ساق الأرز لغاية تقريباً (50) سم في اليوم له المقدرة على المحافظة على خط النمو مع ارتفاع سطح الماء خلال الفيضان، والأرز الذي ينمو في الماء العميق دائماً يستفيد من الفيضان الطبيعي وبذلك لا يكون هناك ري في هذه الحالة.

متطبات مياه الري للأرز:

تعتمد المتطلبات المائية للأرز بشكل كبير على معدل تخلل الماء من خلال التربة منها على البخار النتح المحصولي ويجب أن يتم تسوية سطوح الحقل أو تنعيمها بحيث يتم المحافظة على عمق ماء سطحي ومتساوي، والعمق المرغوب فيه بشكل أكبر من أجل الساق القصير النامي هو من (5-10) سم، والسواتر الكنتورية أو المساحات المستطيلة يتم استخدامها بشكل متكرر في إنتاج الأرز.
الأرض الموجودة بين الحدود ربما يتم تسويتها أو تدريجها مع فرق في الارتفاع ولا يكون أكثر من (5) سم، ويتم ترتيب نظام الري بحيث أن الماء يتحرك باتجاه أسفل الميل أو أسفل جانب الجبل من أحد الحدود إلى الجانب الأخفض وإجراءات الصرف تعتبر مطلوبة من أجل التهوية الدورية ومن أجل التحكم في الأمراض وكذلك من أجل الحصاد.