طرق اختيار الأسمدة المناسبة للأشجار المثمرة في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


كل نبات في المحاصيل الزراعية يحتاج إلى مجموعة متعددة من الأسمدة الزراعية التي تكون غنية بالعناصر الغذائية حتى تكتمل دورة النمو للمجموع الخضري والثمري، ويتم اختيار الأسمدة حسب العوامل التي تكون محيطة بالنبات وبالتربة الزراعية، هذه الأسمدة تساعد النبات على النمو بشكل جيد وتسمح للأوراق التي تكون حديثة في النمو بالاستمرار في مرحلة النمو والتكاثر، كما يجب أن تكون هذه العناصر متوفرة في التربة بشكل مستمر ومتوازن في ما بين العناصر التي تكون موجودة.

أهمية اختيار بعض الأسمدة الزراعية على النباتات

في بعض الأحيان قد تستنفذ هذه العناصر بشكل طبيعي داخل التربة الزراعية؛ بسبب دعمها وتغذيتها للمجموع الخضري والمجموع الثمري عن طريق الجذور الزراعية، وقد تستنفذ هذه العناصر بسبب عسل التربة الزراعية وعدم الاستفاده منها بشكل مستمر نتيجة الاستعمال المتزايد على التبة الزراعية من قبل مياه الأمطار أو عن طريق استعمال الري المتكرر داخل الحقول، أو عن طريق تطايرها بالجو نتيجة بعض العوامل الزراعية التي قد تحصل داخل التربة الزراعية.

لذلك يجب أن يكون هنالك عناية تامة أيضاً للتربة الزراعية والمحافظة على خصوبتها والمحافظة على جودتها من الظروف التي تكون محيطه بها، ولا بد من المحافظة على التربة عن طريق الفاقد الحاصل من العناصر المغذية عن طريق دعمها بالعناصر الكيميائية والأسمدة العضوية حسب نوع التربة الزراعية والنبات الذي يكون متوفر في الحقول الزراعية.

يتم اختيار بعض الأسمدة الزراعية حسب نوع النقص الذي يحدث داخل المناطق التي تكون مزروعة بالأشجار أو النبات، يتم معالجة هذا النقص عن طريق دعمها بالعناصر التي لها دور كبير وفعال في مساعدة النبات على النمو ومنعها من حدوث أي نقص في العنصر فيها؛ لأنه قد يستنفذ بسبب حاجة النبات إلى هذه الأسمدة، وفي حال وجود نقص في العناصر الغذائية قذ يؤثر ذلك وبشكل كبير على التربة وعلى النبات الذي يكون متوفر.

يلعب عنصر الفسفور وعنصر البوتاسيوم دوراً مهماً في العمل على زيادة الإنتاج ومساعدة الثمار على النضج بشكل كبير، وفي حال تم استعمال عنصر النيتروجين بشكل كبير قد يؤدي إلى حدوث مشاكل متعددة؛ لأن عنصر النيتروجين يعدم حركة وتواجد العناصر الفسفورية داخل التربة الزراعية، لذلك يجب أن تكون هذه الأسمدة متوفرة وبشكل طبيعي.

المصدر: وزارة الزراعة والتنمية الريفيةمحطة البحوث الزراعيةالهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيةمعهد بحوث البساتين


شارك المقالة: