طريقة استخدام الأسمدة عن طريق الأيدي العاملة

اقرأ في هذا المقال


طريقة استخدام الأسمدة عن طريق الأيدي العاملة:

إن عملية التطوير والاستعمال في صناعة الأسمدة وطرق الاستخدام يتطلب في الغالب أيدي عاملة، والأيدي العاملة يجب أن تكون مدربة، ويجب أت تكون على ثقه تامة في الاستخدام والعمل، ويجب أن يكون لديهم خبرات ومهارات وكفاءات عالية وعلى مستوى كبير من العمل.
ويجب أن يكون هناك متابعة وتدقيق من قلب المهندسين الذين لديهم الخبرة التامة في العمل وفي التدقيق الصحيح وراء كل عامل في المصنع، ويجب المتابعة أيضاً عن طريق خبراء ومدراء وباحثين في مجال التسويق وأعمال الصيانة، ويجب أن يكون هناك متخصصين في عمل الأجهزة الدقيقة، ويجب أن يتوفر هناك عمال عاديين وعمال مدربين كعمال الإسناد، ويجب أن يتم توفير عمال إضافيين في العمل حتى يتم تدريبهم وتعليمهم العمل في مجال الصناعات المتعددة في الأسمدة.

العمال وأماكن العمل في المصانع:

إن العدد المقدر من العمال في المصانع وفي ساحات وأماكن العمل يُقدر (3400) عامل، هذه الأيدي العمالة لها العلاقة الكاملة في الإنتاج وفي التوزيع، وهو لا يجمع العمال الذين يكونون فقط في المناجم وفي نقل المواد الخام وفي العمل في التصنيع والتدريج وفي العمل في التنظيم والتعبئة والتغليف، بل الذين لهم القدرة على البيع في الأسواق أو الخدمات الصناعية الأخرى مثل التعبئة والإنتاج وفي التسويق وفي البيع.
وتمّ ارتفاع أعداد العمال في العمل الزراعي وخاصة في مجال التوسع الزراعي التعاوني والذين يحتاجون إلى نوع محدد في التوسع في التدريب وفي مجال تدريج الأسمدة والتعامل بها وتوسيعها في العديد من المجالات الزراعية، بالإضافة أنه يوجد هناك معظم المزارعين يستخدمون نوع محدد من الأسمدة سيلجأون إلى أخذ دورات تدريبية في مجال التعامل مع هذه الأسمدة بشكل مناسب مع المحصول والحقول وبشكل مناسب مع العمال وبشكل صحيح.
وفي حال انتهاء الخدمة عن بعض العمال والمزارعين والمهندسين، يجب توفير أيدي عانلة وأيدي شابة في التدريب والعمل، والتعليم على كيفية استخدام وكيفية استعمال هذه الأنواع والأدوات من الأسمدة والعمل عليها ووضع خطط وبرامج وجداول تدريبية في هذا المجال، ويجب الالتزام التام من قبل العمال والعاملين القائمين على ذلك، ويجب توخي الحذر قدر الإمكان في مجال العمل الصناعي للأسمدة.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: