أطوار نمو نبات القمح

اقرأ في هذا المقال


يبدأ طور طور ما قبل طرد النورة في القمح بعد طور استطالة السيقان، وفيه تكون السنبلة داخل غمد الورقة المتضخّم وينتهي هذا الطور عندما يبدأ السفا في الخروج من غمد الورقة، وفي هذا الطور تكون النباتات غطت (90)% على الأقل من سطح التربة التي تشغلها، وفي هذا الطور تكون النباتات حساسة لنقص الماء، إذ يؤدي تعرض النباتات للعطش في هذا الطور إلى نقص المحصول.

طور طرد السنابل في القمح:

في هذا الطور تتكشّف السنبلة كلها من غمد ورقة العلم وتطرد سنابل الساق الأصلية وأشطاءه خلال أسبوع تقريباً من النمو.

طور الإزهار في القمح:

يبدأ التزهير وتفتّح الزهرة والتلقيح بعد بضعة أيام من طرد السنابل، تحتاج سنبلة القمح إلى حوالي (4) أيام لإتمام إزهارها، متوقفاً ذلك على درجة الحرارة ورطوبة التربة، لقد وجد أن درجة الحرارة المثلى للإخصاب (32)، إن نقص الرطوبة الأرضية أثناء هذا الطور يؤدي إلى نقص الإخصاب وعقد البذور، لذلك يجب عدم تعطيش النباتات أثناء هذا الطور.

طور امتلاء الحبوب والنضج في القمح:

بعد التلقيح والإخصاب في زهرة القمح، ينمو المبيض تدريجياً أول بأول حتى مرحلة النضج، وأهم العمليات التي تحدث في هذا الطور هو انتقال المواد الغذائية والماء والمواد العضوية المناسبة للنمو، من السيقان والأوراق إلى الحبوب، وبعد حوالي (1-2) أسبوع من التلقيح والإخصاب يبدأ تخزين النشا في الحبوب ويزداد وزن الحبوب زيادة خطية مناسبة لمدة (2-4) أسبوع، متوقفاً ذلك على درجة الحرارة ومحتوى التربة من الرطوبة والمواد العضوية والعناصر الغذائية، ثم يتبع ذلك مرحلة نضج الحبوب تدريجياً.

إن الفترة بين التلقيح والإخصاب ونضج الحبوب يطلق عليها فترة امتلاء الحبوب، يتراوح طولها بين (30-60) يوماً، متوقفا ذلك على الظروف البيئية وأهمها درجة الحرارة وشدة الإضاءة والرطوبة الأرضية، وقد وجد أن درجة الحرارة المنخفضة وشدة الإضاءة العالية وتوافر الرطوبة الأرضية، تعمل على إطالة فترة امتلاء الحبوب، بالتالي زيادة كمية المواد الغذائية التي تخزّن في الحبوب، يؤدي هذا بدوره إلى تكوين حبوب كبيرة ممتلئة وزيادة المحصول، ويمكن القول بأن العوامل التي تبطئ عملية النضج تؤدي إلى إطالة فترة امتلاء الحبوب، وعموماً تصل الحبة إلى طور النضج الفسيولوجي عندما لا تحدث أي زيادة في الوزن الجاف للحبة.

المصدر: الإدارة العامة للإرشاد الزراعيلجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتية


شارك المقالة: