مرض عفن جذور الفراولة وطرق مقاومته

اقرأ في هذا المقال


مرض عفن جذور الفراولة وطرق مقاومته:

يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التي تصيب محصول الفراولة، هذا المرض يسبب العديد من المشاكل في النمو الخضري والنمو الثمري لمحصول الفراولة، ويتم العمل على إزالة هذا النوع من الأمراض التي قد يسبب عدوى للمحاصيل الزراعية الأخرى ولأشتال الفراولة الأخرى التي تكون غير مصابة في بعض المزراع، قد يسبب هذا المرض بالعديد من التقرحات في الأجزاء الجذرية لنبات الفراولة، وتكون هذه التقرحات ذات لون أصفر، وكلما ازداد النمو للأعفان كلما ازداد تغير اللون إلى الأسود، بعد ذلك تموت الشعيرات الجذرية والنموات، التي تنمو في المرحلة الاولى من النمو الخضري الثمري.

بعد عملية الانتشار للمرض يتم فصل الجذور الداخلية عن الطبقة التي تكون مغلفة فيها، بعد ذلك يحدث موت في المجموع الجذري، وتحول لون الأشتال الخضرية من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، ومن ثم يحدث جفاف للمحصول، في هذه المرحلة تنكمش الثمار التي تكون متوسطة في الحجم وتنشف الثمار التي تكون حديثة في النمو، وتذبل الأشتال التي تكون مزروعة، والتي لها دور في الإنتاج الثمري لمحصول الفراولة.

ظهور الأعفان في محصول الفراولة:

تظهر الأعفان في العديد من الأماكن في حال زراعتها داخل بيوت بلاستيكية، إذ تُلاحَظ الأعفان على السطح الخارجي للتربة الزراعية، وعلى الأشتال وعلى النموات الخضرية في حال تمت زراعتها في أحواض زراعية ذات حجم صغير، وتكون بعض الأعفان على الأطراف الصغيرة للقوارير الزراعية في العديد من الأشتال، وإذا تمت ملاحظتها يجب العمل على إزالتها والتخلص منها، ومنعها من النمو في بعض الزراعات.

أما في الأراضي الزراعية إذ تظهر الأعفان بين النباتات التي تكون مزروعة داخل الملشات، وفي المناطق التي لا تنجح فيها زراعة أشتال الفراولة، ومن السهل قلع الأشتال من التربة الزراعية في حال ازداد نمو الأعفان على التربة الزراعية، وعلى النباتات التي تكون مزروعة في مختلف الأصناف في الحقول الزراعية، ويعتبر العامل الجوي من العوامل التي لها دور كبير في المساعدة على الانتقال لهذه الأنواع من الأمراض الفطرية من محصول فراولة مصاب إلى محصول آخر غير مصاب، مما يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل في النباتات وفي التربة الزراعية بمختلف أنواعها.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: