مواعيد رش الأسمدة

اقرأ في هذا المقال


مواعيد رش الأسمدة:

تختلف احتياجات النبات من عناصر غذائية ومن الأسمدة الزراعية، ويختلف موعد رش النبات بهذه الأسمدة التي تكون بحاجة لها، وفي حال وجود تقص كبير ونقص ملحوظ ونقص يمكن مشاهدته بالعين المجردة في النبات وفي النموات الخضرية وفي النموات الثمرية التي تكون بحاجه لها أثناء النمو.
وتختلف حاجة النبات من العناصر الغذائية الكبرى ومن العناصر الغذائية الصغرى، ويعتمد ذلك على حسب النشاط الفسيولوجي لها وحسب النشاط في النباتات من ناحية الأجزاء الخضرية ومن ناحية الأجزاء الثمرية ومن ناحية نضج العقد ومن ناحية نضج الثمار، والحاجة إلى العناصر الذي يحتاجها الثمار والنبات في المحاصيل الحقلية، وأن النمو الثمري والنمو الخضري يعتمد بدورة على دورات تسمى دورات النمو.

الدورة الرئيسية في النبات وطبيعة نموها:

الدورة الرئيسية في هذه الأشجار تختلف في طبيعة نموها وكيفية نموه والمدة الزمنية اللأزمة للنمو، ويعتمد على طبيعة الشجار ونموها الخضري مثل الأشجار الملحية والأشجار الفاكهة مثل المانجا والتي لها دورة نمو رئيسية والتي تكون بنسبة (75)% من مراحل النمو التي تكون في فصل الربيع والثانية التي تكون في فصل الصيف والثالثة تكون في فصل الخريف وتقدر ما بنسبة (10-25)% من الدور الرئيسي التي تكون في فصل الربيع.
أما بالنسبة لأشجار الفاكهة المتساقطة في الأوراق مثل العنبيات والتفاحيات والحسليات، فهذه لها دور واحد مهم في فصل الربيع لا غير، وفي هذه الحالة تظهر أعراض النقص للعناصر الصغرى مثل الحديد الزينك والمنجنيز على الأوراق التي يكون حجمها صغيرة والتي تكون حديثة النمو في فصل الربيع.

احتياجات النبات للعناصر في مرحلة النمو:

عند بداية نمو النبات فإن النبات يحتاج إلى عناصر غذائية كبيرة، وبالأخص تكون بحاجة كبيرة إلى العناصر النايتروجينية؛ حتى يتم العمل على زيادة النمو الخضري والنمو الثمري للنباتات وحتى تساعد على نمو الأجزاء الخضرية في الأشجار، وتتطلب الأشجار الكبيرة عنصر البوتاسيوم التي له دور كبير في عقد الثمار ونضج الثمار وزيادة الحجم، ويلعب البوتاسيوم دوراً كبير في المساعدة على تلوين الثمار وتغير في صفاتها وطعمها لكن بنسبة قليلة، وأن الزيادة في النيتروجين في مرحلة النمو الخضري والثمري يؤخر من نمو الثمار ويقلل من حجمها ويضعف نموها.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: