كلمات أغنية أحبك أكثر

اقرأ في هذا المقال


عندما تستمع لأغاني عازف العود الفنان مارسيل خليفة فإنه للوهلة الأولى تشعر أنّها أغاني يخاطب بها تلك الفتاة الجميلة التي أحبّها منذ الصغر، فلا يستطيع نسيانها ولا يتمكن حتى من تركها للحظة واحدة، فحبها يملأ كل أرجاء قلبه وعقله، ولكن الحقيقة أنّ تلك الفتاة ما هي إلا تلك الأرض الطاهرة المحتلة، أرض فلسطين التي ارتوت بدماء الشهداء المدافعين عن ثراها، فكانت معظم أغانيه تتحدث عن هذه الأرض وهذه القضية، ومن بين أجمل الأغاني التي تنقل لنا هذا الأمر في هذه الصورة أغنية “أحبك أكثر” التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية أحبك أكثر

كلمات: غير معروف

ألحان: غير معروف

تكـــــبّر … تكـــــــــبّر … فمهما يكن من جفــــــاك ستبقى بعيني ولحمي مـلاك.

من جفاك: لفظ يراد به معنى البعد والتخلي وترك كل شيء في الخلف دون النظر إليه، وهنا يخاطب الشاعر أرض فلسطين وكأنها شخص، ويأبى الشاعر إلا أن يبقى وفيا محبا بالرغم من هذا البعد، بل أنّها ستبقى محبوبته إلى الأبد.

وتبقى كما شاء لي حبنا أن أراك … نسيـــمك عنبـــــــر … وأرضـــــــك ســــــكّر.

وإني أحبك أكــــــــثر … يداك خمــــــــائل … ولكنني لا أغنـــــــي ككل البـــلابل.

يداك خمائل: يتغنى ويغازل الشاعر هذه الفتاة التي هي في الحقيقة أرض فلسطين الطاهرة، ويؤكد على هذا الحب والعشق الذي يربطه بها، فأرضها التي هي أنعم بالنسبة إلية من قماش الحرير، وأغانيه التي ليست ككل الأغاني.

فإن السلاسل تعلمــــــني أن أقاتل … أقاتل … أقاتل … لأني أحبــــــــك أكــــثر.

السلاسل تعلمني: لفظ يراد به للدلالة على فقدان الحرية والأسر، فالعدو الغاصب المحتل لا مجال لمقابلته وتحصيل الحقوق إلا من خلال القتال، بل القتال باستمرار دون توقف، ومن يفعل ذلك هو أكبر دليل على حبّه لهذه الأرض.

غنائي خناجـــــر ورد … وصمتي طفولة رعــــــــد … وزنبقة من دماء فــــــــؤادي.

وأنت الثرى والسماء وقلبك أخضر … وجزر الهوى فيك مدّ فكيف إذن لا أحبك أكثر.

جزر الهوى فيك مدّ: أي أنّ حب وعشق هذه الأرض ليس له نهاية أبدا، بل يصل إلى مدى ومسافة طويلة لا يمكن الوصول إليها، وكيف لا يكون ذلك وهي الأرض التي تمدُّ قلوب عشاقها بالأمل والصبر لتحقيق المأمول والمراد.

وأنت كما شاء لي حبنا أن أراك … نسيــــــمك عنــــــبر … وأرضـــــــك ســــــكّر.

وقلبك أخضــــــــر … وإنّي طفل هــــــــواك … على حضنك الحلو أنمو وأكــــــــبر


شارك المقالة: