كلمات أغنية يا خصر كل الريح

اقرأ في هذا المقال


تعددت وتنوعت أغاني عازف العود الفنان والمطرب اللبناني مارسيل خليفة، فغنى للوطن والحجر والتراب والهواء والعشق والجفاء وغيرها الكثير من ألوان الغناء، وبسبب هذا كان يعتبر من الفنانين الشاملين في الوطن العربي، عدا عن أنّه من أمهر الفنانين في العزف على آلة العود، هذه الآلة التي تعد من أهم الآلات الموسيقية التراثية في المنطقة العربية بشكل عام، ومن بين أجمل الأغاني التي قدّمها هذا الفنان أغنية “يا خصر كل الريح”، هذه الأغنية التي غناها في عام 1984 والتي كانت من كلمات شاعر الحب والوطن محمود درويش.

كلمات أغنية يا خصر كل الريح

كلمات: محمود درويش

ألحان: مارسيل خليفة

يا خصر كل الريح يا أسبوع سكّر … يا اسم العيون ويا رخاميّ الصدى … يا أحمد المولود من حجر وزعتر.

أسبوع سكّر: هنا يتفاءل الشاعر بأنّ القادم سيكون أفضل، فمن يدافع عن الوطن وإن نال منه التعب فلا بدّ أن يأتي أحدا غيره يحمل تلك الراية.

ستقول لا ستقــــــــول لا جلدي عباءة كلّ فلاح … سيأتي من حقول التبغ كي يلغي العواصم وتقول لا.

جلدي عباءة: لا فرق بين الناس الذين يدافعون عن الوطن وإن اختلفوا في كثير من الأمور، فهمي وحبي وفرحي هو هم وفرح وحزن كل شخص يزرع أرضه لكي يأكل.

جسدي بيان القادمـــــــــــــين من الصناعات الخفيفة … والتردد والملاحم نحو اقتحام المرحلة وتقول لا.

ويدي تحيات الزهـــور وقنبلة … مرفوعة كالواجب اليومــــي ضدّ المرحلة … وتقول لا وتقول لا … لا لا لا.

ويدي: أي إنّ يدي التي تزرع الأرض لكي تأكل هي نفسها اليد التي تحمل السلاح لتدافع عنها في نفس الوقت.

جسدي بيان القادمـــــــــــــين من الصناعات الخفيفة … والتردد والملاحم نحو اقتحام المرحلة وتقول لا.

بيان القادمين: أي إنّ من يرى جسدي الذي انهكه التعب فسوف يعرف ما هي نوع الحياة التي هو قادم لكي يعيشها، ودليله في الأوقات الصعبة.

ويدي تحيات الزهـــور وقنبلة … مرفوعة كالواجب اليومــــي ضدّ المرحلة … وتقول لا وتقول لا … لا لا لا.

يا أيّها الجسد المضرّج بالسفوح … وبالشموس المقبلة وتقول لا … يا أيّها الجسد الذي يتزوّج الأمــــواج.

المضرّج بالسفوح: أي الجسد الذي تعود على تحمل المشاق والصعاب، فمن تعود على العناء في تسلق الجبال لا تهمه أية أمور أخرى.

فوق المقصـــــــــلة وتقول لا وتـــــقول لا وتقول لا … فوق المقصـــــــــلة وتقول لا وتقــــــول لا وتقول لا.


شارك المقالة: