كلمات أغنية مصر التي في خاطري

اقرأ في هذا المقال


قصة أغنية مصر التي في خاطري:

بعد الانتهاء من ثورة يوليو 1952 تم إبعاد وإقصاء كل من كان له علاقة مع النظام السابق، وكانت الست أم كلثوم من ضمن أوائل الأشخاص الذين تم إقصاؤهم وإبعادهم، حيث تمّ منع أغانيها من البث عبر الإذاعة، وبالإضافة إلى ذلك تم عزلها من منصب “نقيب الموسيقيين”، لأنها كانت قد غنت للذك النظام، وخصوصاً بسبب حصولها على وسام الكمال من الملك فاروق.
بالرغم من أنّ كوكب الشرق أطربتنا بأغنية “غلبت أصالح في روحي” والتي غنتها للجيش أثناء حرب فلسطين في الفالوجا، إلا أنّ هذا الحدث لم يغفر لها تلك الأمور، فكان قرار منع أغانيها قرارًا أتى من قبل أحد الضباط المسؤولين عن الإذاعة في ذلك الوقت وبشكل فردي، حيث بقيت أغانيها ممنوعة من البث لفترة طويلة، ولكن عندما علم الرئيس جمال عبد الناصر بذلك الأمر قام وعلى الفور بإلغاء هذا القرار.
فكانت عودتها في شهر أكتوبر عام 1952 بأغنية “مصر التي في خاطري” التي غنتها بمناسبة ثورة يوليو، والتي كانت من كلمات الشاعر أحمد رامي والحان الموسيقار رياض السنباطي، حيث ظهرت كوكب الشرق وقدمت تلك الأغنية في الحفل الذي أقيم في وسط ميدان جمال عبد الناصر بوسط العاصمة المصرية القاهرة.

كلمات أغنية مصر التي في خاطري:

كلمات: أحمد راميألحان: رياض السنباطي

مصر التي فى خاطري وفى فمي.

أحــبها من كــــل روحي ودمي.

يالــــيت كل مــــؤمن بعزها يحبها حبي لها.

بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا.

نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم.
من عمرنا وجهدنا.

عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا عزيزة فى الأمم.

أحبها لظلها الظليل بين الـمروج الخــضر والنخيل.

نــــباتها ما أينعه مفضضا مذهبا.

ونيلها ما أبدعه يختال ما بين الربى.

بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا.

نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم.
من قوتنا ورزقنا.

لا تبخلوا بمائها على ظمى وأطعموا من خيرها كلّ فم.

أحبها للموقف الجليل من شعبها وجيشها النبيل.

دعا إلى حق الحياة لكل من في أرضها.

وثار فى وجه الطغاة مناديا بـحقها.

وقال فى تاريخه المجيد يا دولة الظلم انمحي وبيدي.

بني الحمى والوطـن من منكم يحبها مثلي أنا.

نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم.

من صبرنا وعزمنا.

صونوا حماها وانصروا من يحتمي.
ودافعوا عنها تعش وتسلم.

يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين.

أنا على عهد الوفاء فى نصرة الحق المبين.


شارك المقالة: