ما هو الخط وما هي أنواعه

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الخط

الخط: هو مسار نقطة إلى اتجاه ما، حيث يتكون الخط من النقطة غير الواقعية، ولذلك فالخطُّ لا وجود له في الواقع، والكثير ممّا نطلق عليها تسميات خطوط هي في الأصل أشكال لمساحات، أو كتل مستطيلة، أو اسطوانية.

وبذلك يعتبر الخطُّ فاصلاً وهمياً يفصل بين مساحتين، ونطلق كلمة خط اصطلاحاً على أدقِّ الأشكال ذات الصِّفة الطولية غير المغلقة، وقد تأتي في تكوينات مختلفة مثل:

  • إنَّ الخطوط في الصُّورة قد لا تكون مجرَّد حدود خارجية لمساحات، ولكن من الممكن أن تكون فاصلاً بين المناطق المعتمة والفاتحة، وقد تعبِّرعن موضوعات ذات طبيعة خطِّية مثل سكَّة الحديد، أو مسار ضوء العرباء، أو أعمدة التليفون.
  • يمكن للخطوط أن تعبِّر عن موضوع معين مثل إنسان، حيوان، قد تعطي تعبيراً عن أحاسيس ومعانٍ كالرَّاحة والاسترخاء، أو عن الحركة والارتباك.
  • الخطوط لها القدرة في التعبير عن العمق أو البعد الثالث في الوحة.
  • الخطوط هي الدليل الذي يقود العين إلى مركز الانتباه في الصُّورة، وهي التي تنقل عين المشاهد من عنصر إلى عنصر آخر.

عوامل تحديد خصائص الخطوط

الخطوط تمثل جزءًا أساسيًا في عالم الكتابة والتصميم الجرافيكي، حيث تعتبر وسيلة فعّالة للتعبير عن الأفكار والمفاهيم. تتنوع الخطوط في أشكالها وأحجامها وأنماطها، مما يوفر للمصممين والفنانين تشكيلًا فنيًا متنوعًا. تتراوح الخطوط بين البساطة والتعقيد، وتتنوع من الخطوط الرفيعة والأنيقة إلى الخطوط العريضة والجريئة. تُستخدم الخطوط لغرض تحديد النصوص وتجميل التصاميم، وكذلك لنقل الشعور والمزاج.

  • الوسيلة التي عمل بها الخط.
  • طبيعة المسطّح الذي رسم علية.
  • اتجاه الخط.
  • مدى استقامة الخط او تعرُّجه.
  • لون الخط.
  • سُمك الخط.

(يمكن ملاحظة تعبيرات الخط وتأثيراتها النفسية على المشاهد، من خلال التكوينات المختلفة، فالخطُّ يعكس التعبير النفسي على المشاهد حسب نوع التكوين الدَّاخل فيه، أو المكوِّن له).

أنواع الخطوط

الخطوط والتكوينات الأفقية

  • الخطوط الأفقية المستقيمة توحي بالثبات والهدوء والاستقرار.
  • تعمل الخطوط الأفقية كأرضية أو قاعدة لكلِّ ما فوقها.
  • الخطوط المتوازنة الأفقية المختلفة في السُّمك والطول تثير إيقاعات، فهي كالموسيقى.
  • تلاقي الخطوط الأفقية مع الخطوط القائمة تعطي الإحساس بالتوازن.
  • الخطوط الأفقية تعمل على زيادة الإحساس بالاتساع الأفقي.
  • يستفاد من الخط الأفقي لتقدير مدى بعد الأجسام أو تقريبها من عين المشاهد.
  • الخطوط المائلة القليلة والقصيرة تلعب دوراً في إثارة الحيويَّة بالتكوينات الأفقية.

الخطوط والتكوينات الرأسية

  • ترمز الخطوط الرأسية إلى القوى والشموخ والعظمة.
  • الخطوط الرأسية المائلة تثير في النفس أحاسيس بعدم الارتياح (برج بيزا المائل).
  • تلاقي الخطوط الرأسية والأفقية يعطيان إحساساً بالتوازن.
  • يمكن للخطوط الرأسية أن تعطي إحساساً بالعمق وبعد الأشكال عن بعضها.
  • إن تكرار الخطوط كما هي الحال في الأعمدة المتكرِّرة، تزيد الإحساس بالقوَّة والصَّلابة.

الخطوط المنحنية والدوائر والحلزونيات

  • الخطوط المنحنية توحي بالرشاقة والرقَّة والليونة.
  • الخطوط المنحنية تضمُّ العناصر المتفرِّقة وتجمع شملها وتوحِّدها.
  • الخطوط المنحنية المتكرِّرة ذات الطبيعة الموجية تثير إحساساً كالتنفُّس وحركة القلب، فهي تعبِّر عن ديناميكيات حيوية.
  • الدائرة كسلسلة من المنحنيات المتَّصلة وهي رمز للابداية وللانهاية ولا تشير إلى اتجاه معيَّن.
  • الخطوط الحلزونية من مشتقات المنحنيات والدوائر فهي في وضع معين توحي بالضيق وفي الوقت نفسة توحي بالفرج.

الخطوط المائلة

  • تثير الخطوط المائلة أحاسيساً حركيةً تصاعديةً أو تنازليةً.
  • الخطُّ المائل يثير لدى الرائي إحساساً بأنَّ هذا الجسم في طريقه إلى السقوط في وضع غير متَّزن.
  • مع ما يثير الخط المائل من عدم الاتزان فإنَّ ذلك يوحي بالحركة، ويختلف الإحساس بالحركة وقوَّتها وفقاً لدرجة ميل الخط.

الخطوط والتكوينات الإشعاعية

التكوينات الإشعاعية هي تلك التي نرى فيها خطوطاً رئيسية مائلة وقد تلاقت كلُّها أو أغلبها في نقطة تجمّع واحدة داخل اللوحة وفي الأغلب تكون نقطة التجمُّع هذه مركز السِّيادة في العمل الفنيِّ، الخطوط الإشعاعية يمكن أن تكون خطوطاً (مرشدة) تقود العين نحو المركز.

وظائف الخطوط

  • تحدِّد مسطَّح التصميم واللوحة.
  • تعريف الأشكال وتحديدها.
  • بناء هيكل التصميم.
  • حصد أو إغلاق الفراغ في التصميم.
  • الفصل بين المسطَّحات اللونية.
  • تحقيق التباين.
  • الإيهام بالبعد الثالث في التصميم.
  • تحقيق الاستقرار.
  • تحقيق الشُّعور بالحركة.
  • تحقيق تراكب الأشكال وتقاطعها.
  • إحداث التدرُّج في الظلال.
  • إحداث التأثير بالشفافية.
  • إحداث التباين في الظلال.
  • تحقيق الإيقاع الخطِّي.
  • إحداث الخداع البصري.

شارك المقالة: