الميدالية الوطنية للتكنولوجيا والابتكار

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالميدالية الوطنية للتكنولوجيا والابتكار

كانت تُسمى في السابق بالميدالية الوطنية للتكنولوجيا، وهي عبارة عن شرف وتقدير يتم منحه من رئيس الولايات المتحدة للعديد من الفئات من مخترعين ومبتكرين من الشعب الأمريكيين الذين قاموا بتقديم مساهمات وجهود كبيرة من أجل تطوير وتحسين التكنولوجيا الجديدة والفعالة، من الممكن أن يتم منح الجائزة لشخص معين أو إلى مجموعة من الأشخاص، أيضاً يمكن منح الجائزة لمنظمة أو حتى شركة بأكملها، إن تلك الميدالية تعتبر أفضل تكريم يمكن أن يتم منحه لمواطن أمريكي على الإنجازات التي ترتبط بالتطور التكنولوجي.

معلومات عن الميدالية الوطنية للتكنولوجيا والابتكار

لقد تم إنشاء الميدالية الوطنية للتكنولوجيا في عام 1980، من قِبل كونغرس الولايات المتحدة وذلك تبعاً إلى قانون ستيفنسون – وايدلر للابتكار التكنولوجي، والذي كان جهد مبذول من الحزبين من أجل تعزيز ودعم الابتكار التكنولوجي والقدرة التنافسية التكنولوجية للولايات المتحدة في الساحة الدولية بشكل عام، وبالتالي فقد صدرت الميداليات الوطنية الأولى للتكنولوجيا في عام 1985 من قِبل الولايات المتحدة في ذلك الوقت إلى الرئيس رونالد ريغان إلى 12 فرد وشركة واحدة، وكان من بين المستفيدين الأوائل ستيف جوبز وستيفن وزنياك وهما مؤسسا شركة أبل كمبيوتر، لقد كانت تُمنح الميدالية بشكل سنوي حتى عام 2015.

وفي تاريخ 9 أغسطس من عام 2007 قام الرئيس جورج بوش بالتوقيع على قانون COMPETES الأمريكي والذي قام بخلق الفرص لتعزيز التميز في مجالات التكنولوجيا، التعليم والعلوم لعام 2007، وقد تم تعديل المادة 16 من قانون ستيفنسون- ويدلر للابتكار التكنولوجي لعام 1980 اسم ميدالية “الميدالية الوطنية للتكنولوجيا والابتكار.

تدعم إدارة التكنولوجيا التي تعود لوزارة التجارة الأمريكية بشكل سنوي لترشيح أشخاص جدد للميدالية الوطنية للتكنولوجيا، حيث يتم ترشيح المرشحين من قبل أقرانهم الذين لديهم معرفة بشكل مباشر في إنجازات المرشحين، قد يكون المرشحون عبارة عن أفراد أو حتى مجموعة من الأفراد حتى 4 أو منظمات أو شركات، كما يجب أن يكون الأفراد وجميع أعضاء الفرق التي تم ترشيحها من مواطني الولايات المتحدة، ويجب أن تكون المنظمات والشركات مملوكة للولايات المتحدة أي أن 50٪ من أصولها أو أسهمها يجب أن يمتلكها مواطنون أمريكيون في الوقت الحالي.


شارك المقالة: