جائزة الجوف للتميز والإبداع

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة الجوف للتميز والإبداع

لقد بدأت فكرة تأسيس جائزة الجوف ضمن طلب رسمي جاء بشكل مباشر من سمو الأمير فيصل بن نواف ابن الملك عبدالعزيز وهو أمير منطقة الجوف التي جاء منها اسم الجائزة، وذلك رغبة منه وحرصه على بناء المنافسة الإيجابية والبنائّه، تشجيع وتحفيز شباب منطقة الجوف على التحفيز إلى الأفكار المتميّزة والإبداعية، هذا بالإضافة إلى أن سموّه قام ببلورة فكرة الجائزة واهتم بعقد العديد من الاجتماعات والمشاورات مع جامعة الجوف وغيرها من الجهات الفعالة، وذلك بهدف تحديد اللائحة التأسيسية للجائزة، كما أيد سموّ الأمير ما تم التوصّل إليه، مع صدور الموافقة على تأسيس جائزة.

أهم ما ركز عليه الأمير ورئيس مجلس الأمناء فيما يختص بالجائزة

حيث أكد سمو الأمير على إيمانهم جميعاً بما تتميّز به منطقة الجوف من الكثير من المزايا التنافسية، والتي تمكنّها من الحصول على مكانة متميزة ورفيعة المستوى بين مختلف مناطق المملكة، والمشاركة في إنجاز أهداف ورؤية المملكة في عام 2030، لذلك جاءت فكرة تأسيس جائزة الجوف للتميّز والإبداع حتى تكون منصة لفكرة التنافس بين شباب المنطقة من الذكور والإناث ومؤسساتها الحكومية والمجتمعية، مما يساعد على الارتقاء التطور في الأداء المؤسسي، مجالات الثقافة والأدب، ومجالات العلوم والفنون وغيرها من مجالات الاقتصاد، كما تهتم فكرة الجائزة بدعم وترسيخ قيّم العدالة وغيرها من القيم الأخلاقية من الصدق والشفافية، وتأكيد مبادئ المواطنة المسؤولة، لابد من الإشارة إلى أن ارتباط تلك الجائزة باسم منطقة الجوف يُعبر عن دلالتها وأهميتها الكبيرة وقيمتها المعنوية، وهي تقدير يحق لكل شخص أو مؤسسة تترشح أن يفاخر بالحصول عليها.

كما تعتبر تلك الجائزة تقدير وشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وابنه سمو الأمير محمد بن سلمان على ما يقدمونه من دعم وجهود من أجل الوقوف بجانبهم ومساندتهم لتطبيق المسؤوليات بما يُحقق المصلحة العامة تجاه خدمة أبناء المنطقة، والطلب من رب العالمين أن يعزهم ويرفع من قدرهم وأن يُسدد خطاهم.

أهم ما يُميّز تلك الجائزة أن الترشح لها سلس جداً فإن الترشح لها منصة متاحة أمام الجميع دون استثناء، حتى يقوموا بتقديم ما لديهم من أفكار وأعمال متميّزة وابداعية، كما تتكون الجائزة من اثنا عشر مجال من بينها ثمانية مجالات يتكون كل منها على مجموعة من الفروع تمثل في مجملها مختلف الاهتمامات الرسمية والمجتمعية للجائزة.


شارك المقالة: