جائزة الحماية العالمية

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة الحماية العالمية

لقد تم إصدار جائزة الحماية العالمية من قِبل الكثير من الجمعيات الكشفية الوطنية التي تكون تابعة إلى المنظمة العالمية للحركة الكشفية، حيث تم إنشاء الجائزة بالاشتراك مع الصندوق العالمي للطبيعة، والتي تعتبر جزء من الاستجابة الشعبية إلى الكشافة الخضراء، لقد وضعت العديد من الدول الكثير من المعايير المختلفة من أجل حصول الكشافة على هذه الجائزة.

معلومات عن جائزة الحماية العالمية

هناك جهتين مهتمة في تنظيم وإدارة هذه الجائزة أول هذه الجهات هي المنظمة العالمية للحركة الكشفية، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على تنظيم النشاط الكشفي في أغلب دول العالم، قام بتأسيسها اللورد بادن باول في عام 1920م، وهناك أكثر من 28 مليون عضو مشترك فيها، أما بالنسبة إلى مقرها الرئيسي فهو يقع في جنيف في دولة سويسرا، تتكون المنظمة العالمية لهذه لحركة الكشفية من ثلاثة فروع رئيسية هي: المؤتمر، اللجنة والمكتب الرسمي أيضاً.

أما الجهة الثانية المنظمة لتلك الجائزة هي الصندوق العالمي للطبيعة، وهي منظمة دولية غير حكومية، مسؤولة عن المسائل المتعلقة بالحفاظ، البحث واستعادة البيئة، لقد عُرفت هذه المنظمة في السابق باسم الصندوق العالمي للحياة البرية، حيث بقى الاسم الرسمي في كندا والولايات المتحدة، تعتبر أكبر منظمة في العالم كامل، والتي تهتم في الحفاظ المستقل بأكثر من 5 ملايين مؤيد من جميع أنحاء العالم، اللذين يعملون في أكثر من 100 دولة مختلفة.

أما بالنسبة في الكشافة الأمريكية فيتم منح جائزة الحماية العالمية بناء على ثلاثة درجات وهي: المستوى الأول الشبل، حيث تتغير المتطلبات بناء على الرتبة الموجودة، ولكن يجب على كشافة على جميع المستويات المختلفة في التعرف على الطبيعة والمشاركة أيضاً في مشروع المحافظة على الطبيعة وعلى عرين الكشافة، خاصة خلال رحلات التخييم، ويجب أيضاً أن يحصل الكشافة على شارات في النشاط الحرجي.

أما بالنسبة للمستوى الثاني في الكشافة الأمريكية فهو الكشافة (المرحلة المتوسطة)، وذلك من خلال الحصول على شارة في مجال علوم البيئة، ومن خلال الحصول على شارة استحقاق إدارة التربة، شارة المياه أو في إدارة الأسماك والحياة البرية وأيضاً شارة المواطنة في العالم، والمستوى الثالث لها هو الجوّال، وذلك من خلال الحصول على علم البيئة الاختياري لجائزة رينجر، وأيضاً عن طريق إظهار العلاقات البيئية وتعليمه.


شارك المقالة: