جائزة جيلر

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة جيلر

إن جائزة جيلر التي ترعاها ومسؤوله عن إدارتها جائزة Scotiabank Giller، هي عبارة عن جائزة أدبية يتم منحها لمؤلف كندي على رواية أو مجموعة من القصص القصيرة المنشورة باللغة الإنجليزية (بما في ذلك الترجمة) في العام السابق، وذلك بعد مسابقة التحكيم السنوية بين الناشرين الذين يقدمون مشاركاتهم من الأعمال، لقد تم إنشاء الجائزة في عام 1994، وذلك من قِبل رجل الأعمال في تورنتو جاك رابينوفيتش، وذلك تكريم لذكرى زوجته الراحلة دوريس جيلر وهي المحررة الأدبية السابقة في تورنتو ستار، يتم منح الجائزة في شهر نوفمبر من كل عام، هذا إلى جانب مكافأة نقدية تبلغ قيمتها 25 ألف دولار كندي، لقد تضمنت الجائزة منذ عام 1994 إلى عام 2004 تمثال برونزي للفنان يهودا شكي، كما تتضمن الجائزة الحالية درع من تصميم سهيل موسون.

معلومات عن جائزة جيلر

في تاريخ 22 سبتمبر من عام 2005 قامت جائزة جيلر بإنشاء صفقة تأييد مع Scotiabank وهو بنك كندي رئيسي، حيث تم زيادة إجمالي حزمة الجوائز الخاصة بالجائزة إلى مبلغ 50 ألف دولار أمريكي، وذلك عن طريق تقديم 40 ألف دولار أمريكي للمؤلف الفائز، بالإضافة إلى ما تبقى من المبلغ2500 دولار أمريكي لكل من المرشحين الأربعة الآخرين في القائمة المختصرة، وبذلك فقد تم تغيير الاسم الرسمي للجائزة في ذلك الوقت إلى جائزة “Scotiabank Giller”.

استكمالاً إلى عام 2006 قامت الجائزة بوضع قائمة طويلة لأول مرة تتضمن على ما لا يقل عن 10 ولا يزيد عن 15 عنوان، وفي عام 2008  تمت زيادة صندوق الجائزة إلى 50 ألف دولار للمؤلف الفائز و 5000 دولار لكل من المؤلفين في القائمة المختصرة، وبالاستمرار حتى عام 2014 تم توسيع حزمة الجائزة إلى 100 ألف دولار للمؤلف الفائز و 10 آلاف دولار لكل من المؤلفين المختارين المرشحين، أما في عام 2015 فقد تم توسيع هيئة المحلفين من ثلاثة إلى خمسة أشخاص.

وعلى مرور السنين فقد قامت جائزة جيلر بتقديم عروض ترويجية متعددة من أجل تكبير وتوسيع نطاق اعترافها ودعمها للموهبة الأدبية الكندية، وأيضاً من أجل تسليط الضوء على جميع الروايات الكندية المؤهلة حتى تحصل على الجائزة في سنة نشر معينة، ومنذ إنشاء تلك الجائزة تم منحها للمؤلفين الناشئين والمؤسسين من كل من دور النشر الصغيرة المستقلة وحتى الكبيرة في كندا، ومنذ وفاة رابينوفيتش في عام 2017 فإن ابنته إيلانا رابينوفيتش تولّت مهمة الإشراف على مؤسسة جائزة جيلر.


شارك المقالة: