جائزة كافلي

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة كافلي

لقد تم تأسيس جائزة كافلي في عام 2005، وذلك عن طريق مشروع تم إنشاءه بشكل تشاركي بين مجموعة من الأطراف الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب وأيضاً وزارة التعليم والبحث النرويجية مع مؤسسة كافلي، إن الهدف الرئيسي لتلك الجائزة هو تكريم ومكافأة العلماء على أعمالهم العلمية المتميزة في مجالات الفيزياء الفلكية، علم الأعصاب وأيضاً علم النانو، مع منح ثلاث جوائز دولية في كل سنتين، لقد تم منح جائزة كافلي للمرة الأولى مرة في تاريخ 9 سبتمبر من عام 2008 في أوسلو، حيث قام بتقدمي الجوائز هاكون ولي عهد النرويج، إن كل جائزة من جوائز كافلي الثلاث تتكون من ميدالية ذهبية، لفافة وجائزة نقدية يبلغ مقدارها مليون دولار أمريكي.

معلومات عن جائزة كافلي

تقوم الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب بتعيين ثلاثة لجان لتلك الجائزة، حيث تتكون تلك اللجان من علماء دوليين مشهورين بعد أن يتم الحصول على توصيات من الأكاديميات الدولية والمنظمات العلمية المشابهة لتلك الأغراض: تبدأ بالأكاديمية الصينية والأكاديمية الفرنسية للعلوم، الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب وأيضاً الجمعية الملكية من المملكة المتحدة، حيث تقوم تلك اللجان من العلماء على المستوى الدولي في النظر بفعالية الفائزين بالجائزة والتركيز عليهم بناء على عملية الترشيح، كما تقوم الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب بإدارة عملية الاختيار والتكريم للفائزين بهذه الجائزة.

أهم الفائزون بجائزة كافلي

هناك الكثير من العلماء الحاصلين على جائزة كافلي ففي عام 2008 حصل مارتن شميدت من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في هولندا ودونالد ليندن بيل من جامعة كامبريدج من المملكة المتحدة، وذلك على مساهماتهم الأساسية في فهم طبيعة الكوازارات، أما عام 2010 جيري إي نيلسون ليك من مرصد ليك جامعة كاليفورنيا سانتا كروز من الولايات المتحدة، أيضاً الفائز ريموند إن ويلسون من المرصد الأوروبي الجنوبي جارشينج من المملكة المتحدة، بالإضافة إلى جيمس روجر أنجل من مرصد ستيوارد من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة.

أما في عام 2012 فقد كانت الجائزة من نصيب “David Jewitt” من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أيضاً حصل عليها “Jane X. Luu” من مختبر لينكولن، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مايكل إي براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة،  وأيضاً الفائز آلان إتش جوث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وذلك على اكتشاف وتمييز حزام كايبر وأكبر أعضائه وهو العمل الذي أدى إلى تقدم كبير في فهم تاريخ النظام في الكوكب.


شارك المقالة: