كلمات أغنية أخي في الشمال

اقرأ في هذا المقال


من أغاني فايزة أحمد:

كغيرها من الفنانات تمكنت الفنانة السورية فايزة أحمد من غناء ما يزيد عن ثلاث مئة أغنية من أجمل الأغاني زمن الفن الجميل، ذلك الزمن الذي صادف فترة خمسينيات وستينيات القرن الماضي، هذا الزمن الذي كان يشهد وجود الكثير من عمالقة الغناء والطرب العربي أمثال كوكب الشرق والعندليب عبد الحليم واللبنانية نهاد حداد والشهيرة بفيروز وأيضاً وديع الصافي وفريد الأطرش وغيرهم الكثير.

وما زاد من شهرة فايزة أحمد هو تعاونها مع الكثير من أشهر الموسيقيين والشعراء والذين كانوا يعدوا ركائز رئيسية في شهرة الكثير من الفنانين والفنانات، ومن بين الشعراء الذين تعاونت معهم الشاعر مبارك المغربي، هذا الشاعر الذي طالما قدم الكثير من أجمل الأغاني للكثير من المطربين، ومن بين الملحنين الذي لحنوا أغانيها الموسيقار الذي قدم أجمل الألحان للسيدة أم كلثوم  “رياض السنباطي”، ومن بين أشهر أغانيها أغنية “أخي في الشمال” والتي كانت من ألحان السنباطي وكلمات المغربي.

 كلمات أغنية أخي في الشمال:

كلمات: مبارك المغربي

ألحان: رياض السنباطي

أخي في الشمالِ حبيبَ القلوبِ أتسمعُ صـوتَ أخٍ في الجنوبِ.
يُناجي خيالك عندَ الشــروقِ ويهتفُ بإسـمكَ عندَ الغروبِ.
يُحيي نـضالك في النائبــاتِ ويُكبر فيـك العُلا والـوثوبِ.
أخي في الجوارِ أخي في الدماءِ أخي في الكفاح أخي في الخطوبِ.
خَـطونا فحيـا خُطانـا الزمان وخـلدَ أمجادَنـا في الشـعوبِ.
جرى النيـلُ في أرضِنا كوثرا فـأجرى المودةَ لمـا جرى.
وغنـتْ مـع الموجِ شُـطأنهُ تُـوثقُ بين القلـوبِ العُرى.
كـأني بدمياط رغـمَ النـوى يـعانقُ في لـهفةٍ عطبـرا.
وكـم بالجزيرة مـن منظـرِ حكى سحره المُقرنَ الأخضرا.
حبتنـا الـطبيعة إشـراقها فقـالوا أحبتْ فتىً أسـمرا.
وفي أرضِنا في ثرى الخالدين براعمُ تُسقى كؤوسَ النضالِ.
عزفـتَ لـها المجدَ أنشـودةً تظـلُ تـرددُ عبـر القنـالِ.
لنـا الغـدُ مادام فينا شـبابٌ فتيٌ يـزلـزلُ شُـمَ الجبـالِ.
وفينـا الوفـاءُ وفاءَ الشقيقِ وبأسَ الأسـودِ وعزمَ الرجالِ.
بهـذا اللقـاءِ الحفي الكريـم يتيهُ الجنـوبُ ويزهو الشـمالِ.
أخي في الشمالِ حبيبَ القلوبِ أتسمعُ صـوتَ أخٍ في الجنوبِ.
يُناجي خيالك عندَ الشــروقِ ويهتفُ بإسـمكَ عندَ الغروبِ.
يُحيي نـضالك في النائبــاتِ ويُكبر فيـك العُلا والـوثوبِ.
أخي في الجوارِ أخي في الدماءِ أخي في الكفاح أخي في الخطوبِ.
خَـطونا فحيـا خُطانـا الزمان وخـلدَ أمجادَنـا في الشـعوبِ.
جرى النيـلُ في أرضِنا كوثرا فـأجرى المودةَ لمـا جرى.
وغنـتْ مـع الموجِ شُـطأنهُ تُـوثقُ بين القلـوبِ العُرى.
كـأني بدمياط رغـمَ النـوى يـعانقُ في لـهفةٍ عطبـرا.
وكـم بالجزيرة مـن منظـرِ حكى سحره المُقرنَ الأخضرا.
حبتنـا الـطبيعة إشـراقها فقـالوا أحبتْ فتىً أسـمرا.
وفي أرضِنا في ثرى الخالدين براعمُ تُسقى كؤوسَ النضالِ.
عزفـتَ لـها المجدَ أنشـودةً تظـلُ تـرددُ عبـر القنـالِ.
لنـا الغـدُ مادام فينا شـبابٌ فتيٌ يـزلـزلُ شُـمَ الجبـالِ.
وفينـا الوفـاءُ وفاءَ الشقيقِ وبأسَ الأسـودِ وعزمَ الرجالِ.
بهـذا اللقـاءِ الحفي الكريـم يتيهُ الجنـوبُ ويزهو الشـمالِ.

شارك المقالة: