كلمات أغنية بلادي

اقرأ في هذا المقال


أغنيات بالرغم من مرور العشرات من الأعوام لم تزل تحظى بإعجاب شريحة كبيرة من عشاق الفن والطرب العربي وبالتحديد محبّو الأغنية اللبنانية، فكثير من مطربي هذا البلد قدّموا العديد من الأغاني التي حفرت بماء الذهب والتي طبعت في قلوب عشاقهم، ومن بين أهم المطربين الذين كان لهم أسلوب وكاريزما خاصة ونادره الفنان مارسيل خليفة الذي قدّم العشرات من أجمل الأغاني، ومن بين هذه الأغاني تلك الأغنية التي كانت بعنوان “بلادي” التي طرحت في شهر حزيران من عام 1977، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية بلادي

كلمات: غير معروف

ألحان: مارسيل خليفة

أناديك ملئ الدروب … التي أنحل جسمي عليها تراباً … أناديك ملئ الحقول … التي أنبتت لون وجهــــــي.

لون وجهي: من يعمل بالزراعة فإنّه يبقى طول اليوم تحت أشعة الشمس، فتقوم بتلوين وجه المزارع باللون الأسمر. 

تردك لي يا بلادي … تعيدك وجهاً بلون الطفولة والأغنيات … من زمان الحكايات من ورشة الخوف والذكريات.

ألمّك من بين أنقاض وجهــــــــــي … وكل الوجوه التي غربتـــــــــــني … ألمّك من بين أنقاض وجــــــــهي.

ألمّك: هي لفظ يراد بها محاولة جمع الأمور دون أن تؤثر على أحد، فمصلحة الوطن هي الأولى والأهم.

تردك لي يا بلادي … تعيدك وجهاً بلون الطفولة والأغنيات … من زمان الحكايات من ورشة الخوف والذكريات.

ورشة الخوف: كثيرة هي الويلات التي عاشها شعب لبنان على مر الزمن، فطبعت أحداثها في عقول الكبار والصغار.

ألمّك من بين أنقاض وجهــــــــــي … وكل الوجوه التي غربتـــــــــــني … ألمّك من بين أنقاض وجــــــــهي.

وكل المسافة التي بعثرتــــــــــني …. أعانق خصرك أجدل شعــــــرك … ألقي زماني على صدرك الشتوي.

بعثرتني: أي فرقتني وأبعدتني عن وطني وعن أحبائي وأهلي، ومع هذا فحب الوطن لا ينازعه أي حب.

أقول ابتدئ يا زماني … تعيدك لي يا بلادي … صيفي القمري عصفورتي … ودمعة عشق أسافر فيكــــــي.

وكل المسافة التي بعثرتــــــــــني …. أعانق خصرك أجدل شعــــــرك … ألقي زماني على صدرك الشتوي.

أقول ابتدئ يا زماني … تعيدك لي يا بلادي … صيفي القمري عصفورتي … ودمعة عشق أسافر فيكــــــي.

أسافر فيكي: يحلم الشاعر بأن يأتي ذلك اليوم الذي يسترجع تراب وطنه وتنتهي كل تلك الحروب.

صيفي القمري عصفـــــــــورتي … ودمعة عشق أسافر فيكـــــــــي … وتكبر حتـــــى حدود الفجــــــــــيعة.


شارك المقالة: