كلمات أغنية بياع القلوب

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ألبوم “بياع القلوب” الذي قدّمه نجم الأغنية في الوطن العربي اللبناني فضل شاكر من أكثر الألبومات شهرة وانتشارا ومبيعا في عام 1999، حيث تمكن فضل شاكر من خلال هذه الأغاني التي تضمنها هذا الألبوم من التفوق على العديد من أشهر المطربين العرب في ذلك الوقت، بالرغم من أنّه لم يمضي عليه في هذا المجال سوى عامين فقط، وتعتبر الأغنية التي حملت عنوان هذا الألبوم من أجمل الأغاني هذا الألبوم، هذه الأغنية التي كانت من كلمات مصطفى مرسي وألحان وليد سعد، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية بياع القلوب

كلمات: مصطفى مرسي

ألحان: وليد سعد

بياع القلوب باعني … حبيته ليه خدعنــــي … كدب عليا وصدقته … كان كل ذنبـــــــي إني عشقته.

يا ريتنــــــي ما كنت عرفته … ولا كانش طيفه في يوم زارنـــــــي … كان إيه يا قلبـــــــي اللي رمانا.

طيفه: هو الخيال الذي يمر من أمام الشخص ويوهم نفسه بأنّه قد رآه، وفي الحقيقة أنّها تخيلات واوهام تحصل جراء شيء ما يعاني منه الإنسان.

على قلب ميصونش هوانا … ظلمنا والبعـــــــــد مصيرنا … متقوله جايز يسمعنا … ولا كمان حيودعنا.

زي ما ودع ناس غيرنا … سنين بنكدب على روحنا … يا قلبي ونداري جروحنا … وهو ظالم ما بيرحم.

ونداري جروحنا: أن أننا نوهم نفسنا وعقولنا وقلوبنا بأنّ هذا الأمر لم ولن يحصل، وفي الحقيقة أنّه أمر قد مضى على إنتهائه وقت طويل.

يزيد في ناره ويجرحنا … تملـــي ناسي يفرحنا … ده البعد عنه أكيد أرحم … بياع القلوب باعنــــــي.

على قلب ميصونش هوانا … ظلمنا والبعـــــــــد مصيرنا … متقوله جايز يسمعنا … ولا كمان حيودعنا.

ميصونش هوانا: أي لا يحفظ ولا يهتم ولا يكترث لحبنا وغرامنا الذي ألهم الكثير وحلموا أن يكونوا مثلنا، ولكن الجفاء والفراق هو مصير هذا الحب الذي لم يكتمل.

زي ما ودع ناس غيرنا … سنين بنكدب على روحنا … يا قلبي ونداري جروحنا … وهو ظالم ما بيرحم.

يزيد في ناره ويجرحنا … تملـــي ناسي يفرحنا … ده البعد عنه أكيد أرحم … بياع القلوب باعنــــــي.

حبيته ليه خدعني … كدب عليا وصدقته … كان كل ذنبي إني عشقته … يا ريتنــــي ما كنت عرفته.

كدب عليا وصدقته: أي بالرغم من المحبة التي أكنها لهذا الإنسان إلا أنّه افتعل الكذب والأوهام ليجعلني أصدق كلامه وأفعاله.

كان كل ذنبــــــي إني عشقته … يا ريتنــــــي ما كنت عرفته … ولا كانش طيفه في يوم زارنــــــــي.


شارك المقالة: