كلمات أغنية تناقضات

اقرأ في هذا المقال


بداية علاقة كاظم مع القباني:

أغنية “تناقضات” للشاعر السوري الكبير نزار قباني الذي لقب بشاعر المرأة والذي غناها المطرب العراقي القيصر كاظم الساهر، والتي قدمها ضمن ألبوم “كتاب الحب” الذي صدر في عام 2016، وهو الألبوم الخامس والعشرين والتي قام بإنتاجه شركة بلاتينيوم ريكوردز، هذه الأغنية هي واحدة من عدد كبير من الأغاني التي قام فيها القيصر بالاعتماد والاستعانة بكلمات “القباني” والذي يعد واحداً من أهم شعراء العصر الحديث، وأكثر الشعراء الذين تأثر بهم القيصر وأحبهم.

ويذكر أن “كاظم” تحدث في إحدى المرات عن طبيعة العلاقة التي تربطه بالشاعر نزار قباني، ففي مقابلة وحوار مع جريدة “الحياة الندية” وتحديداً في شهر  آب من عام 1998م ، حيث قال: قمت بإحياء إحدى الحفلات بالعاصمة السورية دمشق عام 1992م، وقدمت أغنية “إني خيرتك فاختاري”، وكانت وقتها من أحدث الأغاني التي قمت بغنائها، حيث نجح ذلك الحفل نجاحاً باهراً، وقمت بالتعبير في ذلك الحفل عن رغبتي بالتعرف على الشاعر الكبير نزار قباني، وبالصدفة كان من ضمن الحضور أحد أقارب الشاعر، وبعد انتهاء الحفل استطاع ذلك الشخص من الوصول إلّي، حيث اخبرني أنني من أقارب الشاعر نزار قباني وأنني استطيع أن أخبره بأنك تريد التعرف عليه، حيث فرحت لهذا الأمر وطلبت منه أن يوصل رغبتي في التعرف علية والتعاون معه، وهذا بالفعل ما حصل فيما بعد، وتعاونا مع بعض وقدمنا أجمل الأغاني وأشهرها.

كلمات أغنية تناقضات:

كلمات: نزار القباني

ألحان: كاظم الساهر

وما بين حب وحب احبكِ انتِ.

وما بين واحدة ودعتني.

وواحدة سوف تأتي.

افتش عنكِ…هنا.. وهناك.

كأن الزمان الوحيد زمانك انت كـأن جميع الوعود تصب بعينيكِ انتِ.

فكيف افسر هذا الشعور الذي يعتريني.

صباح مساء.

وكيف تمرين ببالي مثل الحمامة.

حين اكون بحضرة احلى النساء.

وما بين وعدين وامرأتين.

وقطار يجيء واخر يمضي.

هنالك خمس دقائق.

ادعوكِ فيها لفنجان شاي قبيل السفر.

هنالك خمس دقائق.

بها اطمئن عليك قليلا.

واشكو اليك همومي قليلا.

واشتم فيها الزمان قليلا.

هنالك خمس دقائق.

بها تقلبين حياتي قليلا.. فماذا تسمين.

هذا التشتت هذا التمزق هذا العذاب الطويل الطويلا؟

وكيف تكون الخيانة حلا وكيف يكون النفاق جميلا؟

وما بين كلام الهوى في جميع اللغات هناك كلام يقال.

لاجلك انتِ وهناك شعر.

سيربطه الدارسون بعصرك انتِ وما بين وقت النبيذ.

ووقت الكتابة.

يوجد وقت يكون به البحر ممتلئا بالسنابل وما بين نقطة حبرٍ.

ونقطة حبرٍ… هناك وقت… نكون معا فيه بين الفواصل.

وما بين فصل الخريف.

وفصل الشتاء هناك فصل اسميه فصل البكاء.

تكون به النفس اقرب من اي وقت مضى.

للسماء وفي اللحظات التي تتشابه فيهاجميع النساء.

كما تتشابه كل الحروف على الالة الكاتبة.

يصبح فيها تبادل الحديث… ضربا سريعا على الالة الكاتبة.

وفي اللحظات التي لا مواقف فيها .

ولا عشق…لا كره… لا برق … لا رعد.. لا شعر… لا نثر… لا شيء فيها.

اسافر خلفكي…ادخل كل المطارات .

اسأل كل الفنادق فقد يتصادف انك فيها.

وفي لحظات القنوط..

الهبوط…السقوط..الفراغ.

الخواء وفي لحظات انتحار الاماني وموت الرجاء.

وفي لحظات التناقض.

حين تصير الحبيبات.

والحب ضدي.

وتصبح فيها القصائد ضدي.

وتصبح حتى العيون التي بايعتني على العرش ضدي.

وفي اللحظات التي اتسكع فيها على طرق الحزن وحدي.

أفكر فيك لبضع ثواني.

فتغدو حياتي حديقة وردِ.

وفي لحظات القنوط..

الهبوط…السقوط..الفراغ.

الخواء وفي لحظات انتحار الاماني وموت الرجاء.

وفي لحظات التناقض.

حين تصير الحبيبات.

والحب ضدي.

وتصبح فيها القصائد ضدي.

وتصبح حتى العيون التي بايعتني على العرش ضدي.

وفي اللحظات التي اتسكع فيها على طرق الحزن وحدي.

افكر فيك لبضع ثواني.

فتغدو حياتي حديقة وردِ.

وفي اللحظات القليلة التي يفاجئني بها الشعر دون انتظار.

وتصبح بها الدقائق حبلى بالف انفجار.

وتصبح فيها الكتابة فعل خلاص.

وفعل انتحار.

تطيرين مثل الفراشة بين الدفاتر والاصبعين.

فكيف اقاتل خمسين عاما على جبهتين.

وكيف ابعثر لحمي على قارتين.؟

وكيف اجامل غيرك؟؟ كيف اجالس غيرك؟

كيف ؟وانت مسافرة بين عروق اليدين.

وبين الجميلات من كل جنس ولون.

وبين جميع الوجوه التي اقنعتني وما اقنعتني.

وما بين جرح افتش عنه وجرح يفتش عني.

افكر في عصرك الذهبي.

وعصر المانوليا..عصر الشموع.

عصر البخور واحلم بعصرك الذي كان اجمل كل العصور.

فما تسمين هذا الشعور؟

وكيف افسر هذا الحضور الغياب وهذا الغياب الحظور؟

وكيف اكون هنا.. واكون هناك.

وكيف يريدونني ان اراهم؟

وليس على الأرض أنثى سواك.

احبكِ حين أكون حبيب سواكِ.

واشرب نخبكي حين تصاحبني امرأة للعشاء.

ويعثر دوما لساني.

فاهتف باسمك حين انادي عليها.

واشغل نفسي خلال الطعام بدرس التشابه بين خطوط يديكي.

وبين خطوط يديها.

واشعر اني اقوم بدور المهرج.

حين اركز شال الحرير على كتفيها.

واشعر اني اخون الحقيقة.

حين اقارن بين حنيني اليك…وحنيني اليها… فماذا تسمين هذ؟

ازدواجا…سقوطا..هروبا.

شذوذا…جنونا فكيف.. كيف اكون لديك؟

وازعم اني لديها.


شارك المقالة: