كلمات أغنية كوبا

اقرأ في هذا المقال


تعتبر قصيدة “كوبا” للشاعر توفيق زياد من القصائد التي تنقل لنا مقارنة ما بين حالتين، الأولى الأوضاع السياسية والأمنية في فلسطين، والثانية الأوضاع التي كادت أن تؤدي إلى قيام حرب نووية ما بين الولايات المتحدة من جهة والاتحاد السوفيتي بسبب ترسانة الصواريخ التي زراعتها في كوبا مقابل السواحل الأمريكية، وعندما سمع هذه القصيدة الفنان مارسيل خليفة وكان ذلك في عام 1983 قام بتلحينها وغنائها وتقديمها لأول مرة عبر إذاعة الشرق الأوسط التي تبث أثيرها من العاصمة بيروت، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية كوبا

كلمات: توفيق زياد

ألحان: مارسيل خليفة

يا رفاقي في كوبا الأبية … عندي لكم من بلدي تحية … قُبل معطرة يا رفاقي.

يا رفاقـــــي فـــي كـــــوبا الأبية … الناس في بلدي تحدث عنكم قصص كثيرة.

يروّونها وقلوبهــــم مليانة فرحـــاً وغيره … تحت العرائــــــش في المراعــــــي.

وعلى السطـــــــوح في الســــــاحات … في بيوتهم الفقيرة وحديثهم نار ونور.

حديثهم نار ونور: أي أنّ الكلام الذي يدور سببا في رفع الهمم وزيادة الدافع نحو مقارعة العدو.

يا رفاقي في كوبا الأبية … عندي لكم من بلدي تحية … قُبل معطرة يا رفاقي.

كوبا الأبية: هي دولة كوبا التي لم تقبل الذل وحاربت العدو الذي أراد استباحة أرضها وقتل أبنائها.

يا رفاقـــــي فـــي كـــــوبا الأبية … الناس في بلدي تحدث عنكم قصص كثيرة.

يروّونها وقلوبهــــم مليانة فرحـــاً وغيره … تحت العرائــــــش في المراعــــــي.

تحت العرائش: أي يتم تداول أخبار هذا البلد في كل مكان وخصوصا في تلك العرائش التي تبنى في الخلاء أثناء رعي الأغنام.

وعلى السطـــــــوح في الســــــاحات … في بيوتهم الفقيرة وحديثهم نار ونور.

وأغنية مثــــــيرة يا رفاقي … يا رفاقي في كوبا الأبية …يا رفاقي يا رفاقــــــي.

عندي لهم ثارات شعب … أتخـــــــنوه بالجــــــراح … ملقى على طول الحدود.

أتخنوه بالجراح: أي تعب وملّ من كثرة الآلام والأحزان والمصائب، عدا عن الفقر والجوع الذي أصاب الجميع دون استثناء.

يحـــن للوطــــن المـــــــــباح … يا رفاقـــــــي … يا رفاقي فـــي كـــــوبا الأبية.

وأغنية مثــــــيرة يا رفاقي … يا رفاقي في كوبا الأبية …يا رفاقي يا رفاقــــــي.

عندي لهم ثارات شعب … أتخـــــــنوه بالجــــــراح … ملقى على طول الحدود.

يحـــن للوطــــن المـــــــــباح … يا رفاقـــــــي … يا رفاقي فـــي كـــــوبا الأبية.


شارك المقالة: