كلمات أغنية لوعة المغرم

اقرأ في هذا المقال


تغنى نجم الأغنية العربية والخليجية الفنان والمطرب السعودي خالد عبد الرحمن بكلمات العديد من أشهر الشعراء في السعودية والخليج العربي، فكان لهذه الكلمات الدور الكبير في تدعيم المكانة الفنية التي حظي بها هذا الفنان والتي جعلت منه يبلغ مكانة لم يبلغها أحد غيره من مطربي الوطن العربي، ومن بين أشهر الشعراء الذين تغنى ملك الفن بكلماتهم الشاعر السعودي الكبير احمد الناصر الشايع، هذا الشاعر الذي قدّم لملك الفن أطول أغنية غناها في مسيرته الفنية التي بدأها في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين والتي كانت بعنوان “لوعة المغرم”، هذه الأغنية التي كانت احدى أغاني ألبوم عقد وسوار، ذلك الألبوم الذي طرح للأسواق في عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين والذي تضمّن ستة أغاني عدا هذه الأغنية، ويذكر أنّ غناء هذه الأغنية كان بعد اللقاء الذي جمع مخاوي الليل بهذا الشاعر في الحفل الذي دعي كل منها إليه في منطقة عسير السعودية، والذي أقامه أمير المنطقة في ذلك الوقت الأمير خالد الفيصل، وأما كلمات هذه الأغنية فتقول:

كلمات أغنية لوعة المغرم


كلمات:
 احمد الناصر الشايع

ألحان: خالد عبدالرحمن

أعالج لــوعة المغرم وتكـــبر لـهـفـة المشتاق … بحسن رضاي أسوق خطاي أقدّم رجلي وأفهقها.

أهوجس من طلوع الشمس إلى مغيبات الأشفاق … ولا أدري في ظلام الليل رجلي وش يوافقها.

أباصـــبـر وأتـصبّـر ما نظـــــن الصــــبر ما ينـــــطاق … لقـيت الصبـر مـرّ ولـو ينوش الكــبد يحـرقــها.

ألا يا كامليـن المـــــعـرفة ســلك الغــــــرام دقــاق … إلا صــاب القـلــــوب اللـه يـعـافـينا يـخرّقــها.

أنا لي صاحبٍ خـدّه ورى الشيلـه كما البــرّاق … بعرض المـــزنة اللي مثـل شمس الظهر بارقــها.

خـلـقـها اللـه وزيّن خـلـقـها وأخـلاقها الخــلاّق … قـليـلٍ جنـسها فـي جيـلـها سبــــحان خـالقــها.

لـهـا عيـنٍ إليا لـدّت بها تـذبـح بـها العـــشّاق … بها وصـفٍ من عنــــق المــها هـو طــول عـاتـقــها.

إلا ما شفتـها ضـــاقت بي الدنيا وصـدري ضـاق … وأنا لو الهـــــوى لي كـان عيـــنـي ما تـفـارقــها.

أحب مشـــاهد الغـالي عـسى ما هو بحب افراق … ولو راحت معه فـي مـغرب الدنيا ومشــرقــها.

إلا جا الليل ما شفـــــتـه تـزيد بصـدري الدقـــاق … معه روحي بســـــلك العنكــبوت الله معلقــــها.

إلا عرّض علي ياقـف مثـل وقفـة كـسيـر السـاق … وسـاعـات الـوداع أسـرع من الكدلك دقايقـــها.

أن وياه جـدّدنا الـقـســم والعـــهــد والمـيــثاق … ولكــن قـــــــدرة اللـه سابـقــه محـدٍ يـسابـقــها.

تعاطـينا العــــــهـد فـي واحدٍ من عاهـــده ما باق … ما دام إن الثـقــة بالنفــــس يلـزمنا نـوثّــقــها.

أنا أعرفنا سمـــه تنـقاد بالدنيـــا ولا تـنـــساق … ولو تعـطــــــيك عـهــد اللـه وأمانة لا تـصـدقـــــها.

تشـــــوف أزوالهم مثل العــــرب مارالله الــرزّاق … متى ما هب نســــناس الهوى يظـهر حقايقـــها.


شارك المقالة: