لوحة محطة بيربينيا للفنان سلفادور دالي

اقرأ في هذا المقال


لوحة محطة بيربينيا للفنان سلفادور دالي:

لوحة محطة بيربينيا (La Gare de Perpignan) محطة قطار بربينيان المعروفة أيضًا باسم (Pop-Op-Yes-Yes-Pompier) هي لوحة زيتية ضخمة رُسمت على قطعة من القماش في عام 1965، تعود هذه اللوحة للرسم السريالي الإسباني الذي اتبعه الفنان سلفادور دالي، معروض في متحف لودفيغ في كولونيا.

محطة سكة حديد بيربينيا، التي أعلن دالي أنها “مركز الكون” بعد تجربة نشوة نشأة الكون ولقد كانت محطة السكك الحديدية في مدينة بربينيان الفرنسية، بالقرب من الحدود مع إسبانيا، ذات أهمية خاصة لدالي، الذي أعلن أنها “مركز الكون” بعد أن شهدت رؤية نشوة نشأة الكون هناك في عام 1963.

قصة لوحة محطة بيربينيا:

تم تصوير ذبيحة الابن على شكل المسيح على الصليب وتاجه من الأشواك، يطفو في وسط التكوين. يرتبط جرح المسيح النازف بدفع شوكة المزارع (على اليمين) إلى الأرض (كطقوس للخصوبة). تم تمثيل دالي مرتين في المحور الرأسي: يظهر في الضوء في وسط الصورة، يُرى من الأسفل، يطفو مع انتشار الأسلحة ومرة ​​أخرى في الجزء العلوي من اللوحة.

في الجزء السفلي من اللوحة يوجد بحر هادئ به قارب وهو رمز قديم للمرور من الحياة إلى الموت، ممّا يعزز موضوع تضحية المسيح. فوق البحر، ترى امرأة من الخلف تراقب هذه المشاهد، بلا حراك وتذكر عجز الرجل الذي يواجه الموت والذي يرمز إليه ليس فقط بجروح المسيح الدموية ولكن أيضًا من قبل دالي، الذي يبدو أنه سقط في نسر منتشر العدم.

في أعلى وسط اللوحة، تخرج عربة مسطحة تحمل مقطورة متخصصة من العدم (سمة من سمات السريالية) وتذكر أحد الموضوعات الرئيسية في اللوحة وهي محطة سكة حديد بربينيان في فرنسا بالقرب من الحدود الإسبانية في بيرينيه.

يُظهر الجانب الأيسر من اللوحة تجسيدًا للقيم الإيجابية (الزوجان على أكياس القمح يمثلان العمل والرجل في وضع التأمل يجسد الاحترام) بينما على يمين الصورة تجسد الخطايا والمعاناة (الرجل والمرأة تمثل الشهوة والمرأة حداد).

كما أن الشكلان المحيطان بأقصى اليسار واليمين مأخوذون من (The Angelus) وهي لوحة تقية معروفة للفنان الفرنسي جان فرانسوا ميليت.

المصدر: كتاب "اللوحات الفنية" للمؤلف ماري مارتن /طبعة 3كتاب "الحج - لوحات فنية" للمؤلف عبد الغفور شيخكتاب "موسوعة أعلام الرسم العرب والأجانب" للكاتبه ليلى لميحة فياضكتاب "النقد الفني" للمؤلف صفا لطفي


شارك المقالة: