لوحة مغارة في خليج ساليرنو للفنان جوزيف رايت

اقرأ في هذا المقال


لوحة مغارة في خليج ساليرنو للفنان جوزيف رايت:

لوحة مغارة في خليج ساليرنو هي موضوع أربع لوحات على الأقل رسمها الفنان جوزيف رايت من ديربي بعد زيارته هناك عام 1774، تُظهر اللوحات الإضاءة المختلفة في أوقات مختلفة من اليوم.

قصة لوحة مغارة في خليج:

موضوع هذه اللوحات هو الكهوف بالقرب من نابولي، فقد ذهب رايت في جولة في إيطاليا في سبعينيات القرن الثامن عشر، حيث أمضى وقتًا طويلاً في عام 1774 في رسم المشاهد ورسمها حول ساليرنو ونابولي.

تتوفر تفاصيل جيدة عن هذه اللوحة، حيث أن دفتر ملاحظات رايت موجود. وبعد ذلك، ابتكر لوحات لفيسوف ومقبرة فيرجيل وصنع العديد من الاختلافات حول موضوع الكهف. حيث أن ثلاث من هذه اللوحات تظهر الكهف في أوقات مختلفة من اليوم وهي تحت عنوان ضوء القمر وغروب الشمس.

يمتلك متحف الفنون الجميلة في بوسطن نسخة من هذه اللوحة التي تم رسمها عام 1778 والتي تسمى (Grotto by the Seaside) في مملكة نابولي، حيث أن أبعاد هذه اللوحة تبلغ 48 × 68 بوصة.

تم بيع نسخة “اللصوص” ونسخة أخرى مع جوليا من قبل رايت كزوج مع إحدى صور مقبرة فيرجيل إلى السيد كوكشوت ثم من خلال عائلة مينيل، فقد تم بيع هذا الإصدار بالمزاد مرة أخرى عام 2015.

يضم متحف ديربي ومعرض الفنون مجموعة من لوحات رايت وتشمل هذه “لوحتين مغارة”. أقدمها بعنوان الكهف في خليج ساليرنو بإيطاليا ويعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن الثامن عشر، ولكن المتحف لم يحصل عليها حتى عام 2001. ويعود تاريخ اللوحة الأخرى إلى عام 1791 وهي بعنوان جسر عبر كهف.

في عام 2007، تم بيع رسمين تخطيطيين من الطباشير الأسود لهذا الكهف من قبل رايت بالمزاد بسعر يقدر بحوالي 40 ألف جنيه. وفي النهاية تم بيع اللوحتين بأكثر من عشرة أضعاف هذا السعر.

في عام 2015، وضع غودفري مينيل الذي كان كبير عمدة ديربيشاير عام 1982، وابنه نسخة من هذه اللوحة في مزاد في دار سوذبيز. حيث كانت واحدة من لوحات رايت القليلة التي تم الاحتفاظ بها في (Meynell Langley Hall). وكان من المقرر التبرع بالأموال التي تم جمعها لمساعدة اللاجئين السوريين في اليونان وتم بيعها بمبلغ 665 ألف جنيه إسترليني.

تم رسم هذه اللوحة عام 1774 لـ (Joshua Cockshutt). يحتوي الكهف في هذه الصورة على شخصية معروفة باسم جوليا على الشاطئ الأيمن داخل الكهف. كما يُعتقد أن جوليا هي حفيدة الإمبراطور الروماني أوغسطس ولقد قال مينيل إن هذه اللوحة قد أعطيت لجد جده الأكبر عام 1840.


شارك المقالة: