يُعتبر عقل الإنسان من القوى الإدراكية التي تتمثل في قدرة الإنسان على التفكير والذاكرة الشخصية ولغة الإنسان، بالإضافة إلى كمية المعرفة التي يضمرها الفرد، والمستوى الإدراكي الذي يحتويه الشخص، ففي أغلب الأحيان يُعرف العقل الإنسان على أنه المملكة الإدراكية والفكرية للإنسان.
يطلق مفهوم البساطة للإشارة إلى الصفات المميزة التي يتسم بها الإنسان، والتي ترتبط ارتباط وثيق المشاعر والأحاسيس والعواطف وردة فعل الفرد في المواقف والأحداث، وفي أغلب الأحيان يتم فهم البساطة على أنها تواضع؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنها تجعل الشخص أكثر تركيز في المواقف والأمور التي تدور حوله.
المرح هو شعور الإنسان بالمتعة، حيث يُعتبر المرح من التجارب الغير متوقعة في أغلب الأحيان، إذ شعور الإنسان بالمرح لا يحتاج الكثير من التكلف أو أهداف معينة من أجل أن يشعر الإنسان بالمتعة، بل هو عبارة عن لهو ممتع للنفس البشرية يقوم بتحويل الجسم والعقل من مهمة جدية إلى موقف طريف وممتع، فالمرح من الأمور التي ترتبط ارتباط وثيق مع عمليات اللعب والترفيه.
العامل هو الإنسان الذي يقوم بتأدية العديد من الأعمال والنشاطات والخدمات المهنية التي توكل عليه، وفي العادة يأخذ عليها مبلغ مالي مقابل هذه الأعمال من قِبل المدير أو المالك، ويشكل العامل في معظم المجتمعات الدولية الأساس الذي يقوم عليه الإنتاج في المشاريع والمنشئات الاقتصادية.
يُعتبر التعليم هو أحد العمليات التي يقوم الإنسان باكتساب المعرفة، ولا يقتصر التعليم على الجانب التدريسي فقط، إنما يكتسب الشخص تعلم العديد من القيم والمبادئ عن طريق العادات والتقاليد المكتسبة من البيئة الاجتماعية المحيطة، فالتعليم هو عبارة عن تأثير تكويني ينعكس على الطريقة التي يفكر بها الفرد وعلى تصرفاته وسلوكياته وأفعاله.
يُعتبر الحقد من المشاعر الطبيعية التي خلقها الله تعالى في الفطرة البشرية، حيث تنقسم المشاعر التي خلقها الله في الإنسان إلى قسمين أحدهما إيجابي، ويتمثل في الطيبة والمحبة، والآخر سلبي ويتمثل في الحقد والضغينة والكراهية، ولكن يُعد الحقد من أكثر المشاعر الإنسانية التي تؤدي إلى قطع العلاقات الإنسانية.
تُعتبر الحرية إمكانية الإنسان وقدرته على اتخاذ القرارات دون التعرض إلى أي ضغوطات أو إجبار أو شروط خارجية، وتتمثل الحرية في ضرورة وجود الحكم الذاتي في معالجة أي موضوع يخص الفرد، حيث يكون الإنسان الحر هو من يمتلك التحرر الكامل من كافة القيود التي بدورها قد تعمل على تكبل الطاقات التي تكمن في الفرد.
يُعتبر الصبر من الأمور التي كثر الحديث حولها في كافة دول العالم، حيث نادت كافة الكتب السماوية بالتحلي بالصبر لدى الفرد؛ وذلك لما للصبر من أهمية وآثار إيجابية كبيرة تعود على الفرد بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، فالصبر بمفهومه العام هو حبس النفس ومنعها عن أمور الخوف والجزع، إذ أشارت مجموعة من الدراسات التي أجريت حول موضوع الصبر أن للصبر العديد من الفوائد المهمة.
إن التربية الصالحة والسليمة للأبناء هي الأساس التي تخرج جيل مدرك وواعي، فكل أسرة في هذه الحياة تطمح في أن تخرج أبنائها بأبهى صورة أخلاقية، فالتربية والتنشئة السليمة تكون نابعة من مربي يحمل العديد من الأهداف الواقعية التي تتماشى وتتناسب مع مراحل النمو واحتياجاتها.
الشجاعة تتمثل في جودة عقل الإنسان وروحه التي تمكنه من تحدي كافة الصعوبات والآلام والأخطار التي تواجهه في الحياة، كما عُرف عن الشجاعة على أنها الجرأة والثبات أمام كافة المواجهات والتحديات، وقد قام اللغويين بتعريف مفهوم الشجاعة في معاجم اللغة على أنها جميع المفاهيم التي صدرت حول مصطلح الشجاعة يصب في الإقدام والجرأة.
من أهم المميزات التي تمتاز بها شخصية الإنسان هو التوازن في شخصيته، بحيث يكون إنسان قادر على المزج بين الرحمة والشدة، فالإنسان الحكيم هو من يكون قادر بحكمته مراعاة كل وضع بما يناسبه، كما يكون لدية المقدرة على التعامل مع كل حالة وظرف بما يطلبه ويقتضي من التعامل بالرفق واللين أو الأخذ باستخدام أسلوب القوة.
من الحِكم التي خلقها الله تعالى أنه خلق جميع الأشياء ضمن قياسات وموازين محددة، فالنقصان أو الزيادة في بعضها يسبب العديد من المشاكل، فمن الضرورة أن يسيطر الإنسان على عواطفه وأفعاله.
لناس الأخيار هم من يتوجهون إلى الأفعال التي تجلب الخير واكتساب المحبة والرضا، وهذا الصنف من الناس هم من الأشخاص المحببين والمرغوب في صداقاتهم ووجودهم في مختلف المجتمعات العالمية، فالشخص الخيّر لا تقطن داخله بذور الحقد والشر، وتتمثل تصرفاتهم بالحكمة والرشد والذكاء.
يختلف البشر عن بعضهم البعض، حيث لا يشبه إي إنسان في هذه الحياة إنسان آخر من حيث المظهر والشكل والجوهر، فكما هناك إنسان قبيح هناك إنسان جميل، كذلك هو الجوهر الداخلي، حيث يوجد أشخاص يحملون في داخل قلوبهم السواد والغل.
أهم ما يحصل عليه الإنسان في هذه الحياة هو السلام، لكن هناك نوعين من السلام حسب تصنيف الحكماء والعلماء، منهما ما يطلق عليه اسم السلام الخارجي وآخر يدعى السلام الداخلي أو ما يقال في لغات تعبيرية أخرى (راحة البال)، حيث يكمن سر تلك الحالة في السلام من جهتي العقل والروح مع الاكتفاء بالفهم والمعرفة.
تُعتبر المجاملة من أفعال الكلام الذي يقوم الشخص من خلاله بالتعبير عن الوجه الإيجابي، وكان أشهر من تحدث حول موضوع المجاملة هو العالم والباحث (براون ولفنس) حيث قال (الصورة الذاتية الإيجابية للشخص أو الشخصية)، كما تتمثل المجاملة في الرغبة الكامنة داخل الشخص من الناس الآخرين في محاولة لتقدير وتوكيد الذاتية.
كثيرة هي الأمور التي تغري الإنسان في بداياتها، وقد تعرض لذلك الموقف العديد من الأشخاص في كافة المجتمعات العالمية على اختلاف ثقافاتها وعاداتها ولغاتها، وهذا ما جعل الحكماء والفلاسفة من أخذ المثل وترجمته إلى كافة اللغات العالمية.
لا يوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية لا يمر بأوقات عصيبة وظروف سيئة تدلي به إلى ثوران شعور العصبية عنده، لذلك جاءت العديد من الأمثال العالمية التي قدمت نصايح في كافة الشعور الذي يمكن أن يصل إليه الفرد، وقد خصت بالذكر شعور العصبية لما له من آثار سلبية كبيرة على النفس البشرية وتقود إلى نتائج كبيرة.
اختيار شريك الحياة سواء كان من قِبل الرجل أو من قِبل المرأة يجب أن يكون ضمن معايير وصفات حسنة تلازم الشخص؛ وذلك من أجل المقدرة على إقامة علاقة زواج ناجحة، والتي تتمثل في الإخلاص والثقة، النضج والقدرة على تحمل المسؤولية.
يُعد الوقت من الأمور التي تشكل أهمية كبيرة في حياة الفرد، فكل شيء في حياة الإنسان يعتمد على الوقت، وقد عرف العلماء الوقت على أنه مقدار محدد من الزمن، كما لقي الوقت الكثير من الاهتمام لدى الفلاسفة، حيث اعتبر الوقت لديهم أنه العديد من السلاسل الزمنية التي لا تتقيد بمكان معين أو محدد.
يُعتبر الإهمال من الظواهر السلبية التي تنتشر في كافة المجتمعات الدولية على حد سواء، إذ لا يقتصر وجودها على مجتمع ودولة محددة، مما جعل تلك الظاهرة تعود بالكثير من الآثار السلبية على الفرد أولاً وعلى المجتمع ثانياً، وهذا ما جعل يدور حول الإهمال الكثير من الأحاديث والحوارات بين مجموعات من العلماء والحكماء.
ظهرت العديد من الأمثال العربية والأجنبية التي تمحور حديثها حول الشيء القليل، فلا يقتصر الشيء القليل على البضع أو الندرة أو القلة فقط، وإنما يتطرق ويتسع مفهومه ليشتمل على التأني والتروي، وأحياناً أخرى يشمل على الجزء الضئيل من حازة الشيء كالمعرفة والثقافة، وأحياناً أخرى يدل على الشيء القليل كتقديم المساعدات والمعونات.
الحياة الزوجية تُعتبر عن تجربة حياتية تكون بين طرفين وهما الزوج والزوجة، حيث يعيشان بمثابة شريكين في جميع الأمور الحياتية، كما يُعد الزواج اتحاد بين امرأة ورجل ضمن إطار تكملة بعضهم البعض في الحقوق والواجبات.
سوء الأخلاق هي من الأمور المنبوذة في المجتمعات العالمية كافة سواء كانت العربية أو الغربية، حيث نهت كافة الكتب والأديان السماوية عن الأخلاق السيئة.
الأصل في عمل المعروف أن تأتي من طيب خاطر ومن خالص النفس، فما يجمل المعروف هو تقديمه من المبدأ الذي ينبع من الداخل الشخصي والدافع النفسي، لكن هناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بتأدية المعروف من باب الواجب أو من باب الضغط عليه من جهة أخرى.
تُعتبر ظاهرة التهافت على الاستقراض من الظواهر الخطيرة التي تنتشر في كافة المجتمعات الدولية، فهناك العديد من الفئات البشرية التي لا تعطي أي أهمية إلى الاستقراض، إذ يُعتبر أسهل ما قد يحصل عليه خصوصاً في الوقت الراهن؛ ويعود السبب في ذلك إلى البنوك والمصارف التي قامت بتسهيل الكثير من الأمور على المقترض.
يُعتبر الكتاب مجموعة من المعلومات المجمعة، والتي تتضمن فوائد عظيمة حول مجالات الحياة المتنوعة، فهناك العديد من الكتب التي تختص في مجال اللغة والعلوم، وأخرى في مجال التاريخ والفلسفة، وغيرها الكثير ممن يشتمل على موضوعات الحياة.
مما لا شك فيه أنّ الدين يُعتبر من أكبر الهموم الفردية التي قد تحل بالفرد، حيث تشكل لدى الإنسان الهموم عند حلول الليل وغموم عند بروز النهار، فلا يستطيع الإنسان التخلص من التفكير بها، وهناك العديد من الأسباب التي يتوجه الشخص إلى الدين بسببها، فالبعض يلجأ إلى الدين من أجل أمور مستعجلة لا تحتمل التأخير.
هناك العديد من الأمثال العالمية التي تطرقت للحديث عن موضوع البهجة؛ وذلك لما لها من تأثير كبير على النفسية البشرية، حيث تُعتبر البهجة حسب تعريفها من قِبل علماء النفس على أنها استجابة الفرد العاطفية لذكرى معينة مرت عليه في السابق، أو مرور ملاحظة كانت قد تركزت في ذهنه.
المزاح هو أسلوب دعابي يستخدمه العديد من الأشخاص أثناء حديثهم، وهو ما يُعبر عن البساطة بأسلوب لطيف دون إلحاق أي أذى بالغير، حيث يكون ضمن ضوابط وحدود مثبته والتي تتمثل في أن لا يكون هناك مزاح في الأمور الدينية، وان لا يتضمن الأسلوب في المزاح الاستهزاء والسخرية من الآخرين، وأن لا يدخل في نطاق الكذب مع مراعاة الظروف الشخصية للفرد الذي يمزح معه.
