saja qooqazeh

ترجع الأصول الأولى للعلاقات العامة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فقد حدث لها متغيرات اجتماعية خلال الربيع الأخير من قرن التاسع عشر.

تُعتبر كتابة الرسائل في العلاقات العامة عنصراً مهماً في عملية التواصل وكسب الجمهور كونها من أسهل وأشهر الوسائل في تبادل المعلومات.

تُحاول المنظمات إلى بناء علاقات سليمة بينهم وبين مورّديها الذين يُشكّلون قاعدة أساسية في إمداد المنظمة باحتياجاتها من المواد الأولية والإمكانات

يجب تحليل مشكلة أخلاقيات العلاقات العامة، ويجب علينا أن نتصور على أنها ممارسة عملية لخدمة متخصصة من جل المنظمات التي يقوم عليها مجتمع معين.

يُعتبر القانون الأخلاقي لكل جمعية أو اتحاد أو معهد، موجه أساساً إلى الأعضاء في كل منها وتتفاوت نوعية العضوية هنا، قد تكون أفرادها أو شركات أو اتحادات معنية.

حيث لا يقتصر مصطلح العلاقات العامة على إدارة مواقع التواصل الاجتماعي للمنظمة أو أي وسائل تواصل أخرى قد تمتلكها المنظمة.

وتُعد التقارير الطويلة أشبه في كتابة البحوث العلمية فهي تبدأ بتحديد المشكلة التي دعت إلى بحثها ويجب أن يكون هذا التحديد على شكل سؤال عام بكل جوانب المشكلة وأبعادها.

وإن القوالب المستخدمة في الكتابة للعلاقات العامة محدودة للغاية ولا نجد منها إلا قالب واحد ولا تفتح مجالاً لكاتبها لكي يطور أو يبدع.

ويعد معيار هذا التقسم هو مكان وقوع الحدث، وحيث يُعد هناك نوعين من الأحداث في العلاقات العامة أولهما، الحدث داخل المنظمة.

تسهم العلاقات العامة في أنشطتها المهنية أنواع اتصال عديدة ومتنوعة، منها وسائل الإعلام مطبوعة كالصحف، المجلات، الكتيبات، النشرات، الخطابات.

لا نستطيع القول بأن الكاتب يكون ناجح، إذا لم تصل كتابته في أي شكل منها إلى الجمهور، لأنه إذا قرأ لا يفهم، وإذا تكلم على في خطبة ما لا يسمع.

يجب أن يتوافر في جهاز إدارة العلاقات العامة لتنفيذ برامجها إلى مخصصات مالية، بشرية، فنية، كما يجب تحديد ما هو متوافر منها وما هو محتمل

هو تخطيط بعيد الأجل يأخذ في المحتوى المتغيرات الداخلية والخارجية ويخصص القطاعات والطبقات المستهدفة وطريقة المنافسة

وتضمن هذه الوظيفة تعين الاهداف التي يرغب من خلالها الوصول إلى وظيفة العلاقات العامة في ضوء الحلول الموضوعة من وسائل البحث.

إن إتكالية التنظيمية لإدارة العلاقات العامة هي جزئية محورية للغاية؛ لأن هذه الإدارة الفريدة من نوعها لا يمكنها القيام بعمل اختصاصاتها على المستوى المتوقع بالصورة الإيجابية.

وفي هذه المرحلة يستهدف الممارسون والمعلنون معرفة الفرص المتاحة في أسواق معينة، حتى يمكن تحديد الأهداف اللازمة لاستثمارها والاستفادة منها.

حيث تُعتبر هذه الخطوة هامة وحساسةبالنسبة للمعلن ،ويكون المعلن على استعداد لأن يوفر الميزانية المناسبة للإعلان، إذا استطاع الممارسون أن يقنعوه بالسبب الذي من أجله تبرز ضرورة الاستعانة بالإعلان.

أن تكون الأنشطة الاتصالية التي يخطط لها متناسبة مع اتجاهات الجماهير المتنوعة والناتجة عما يحدث داخل إدراكها مهما أختلفة الأطر المرجعية.

وُجدت دراسات علمية، تحث بفهوم متطور جديد، يقوم على إحداث تكامل بين الاستخدامات ذات الطبيعة الاتصالية والتي تعتمد اعتماداً كاملاً على النظام الاتصالي الإداري للمنظمات.

يعرف هذا الاتجاه بتكامل الأنشطة الاتصالية التسويقية، وهذه العملية تحدث تكاملاً في استخدام الأنشطة الاتصالية الإقناعية في برامج موجهة إلى المستهلكين بقصد التأثير مباشرة على سلوكياتهم.

التقويم له أهمية بالغة في العلاقات العامة، لأنه يوفر دليلاً واضحاً على ما يمكن أن تحققه من أهداف، بمعنى أنه بالتقويم تُدرس آثار البرامج والأنشطة وتحلل النتائج.

لا شك أن العنصر البشري له أهمية بالغة في التنظيم الإداري للعلاقات العامة بصفة عامة، وفي تنظيم الإدارات المتخصصة بصفة خاصة

هناك العديد من الاعتبارت التي تحدد مكانة العلاقات العامة داخل الهيكل التنظيمي لكل منظمة، وأن إدارة العلاقات العامة تعتبر الإدارة المتحصصة في الاتصال

يجب قيام الممارسات المهنية للعلاقات العامة من داخل المنظمات ويُعد لها أهمية في حالة الاستشارة الخارجية. فالإدارات المتخصصة تكون أقدر على التعامل مع المواقف التي تواجهها

على الرغم من أن العلاقات العامة بدأت كعملية نشر أساساً، إلا أنها تطورت كمهنة متخصصة بعد ذلك وبشكل يُعد النشر معه وسيلة من وظائفها فقط

كان الربع الأخير من القرن التاسع عشر فترة مخاض، سبقت الميلاد الحقيقي للعلاقات العامة الحديثة، ولذلك تعتبر العلاقات العامة ابنة شرعية للقرن العشرين

أن تنطلق كل أهدف الاتصال الإداري من داخل الإطار الفكري المرن والمتطور والقائم على أيدلوجية المصالح المشترك

يُقصد بهذا المدخل أنه يمكن الدخول إلى العلاقات العامة من ناحية اتصالية إقناعية، تُشكل جذور مشتركة بينهما داخل منظمات، وأن هذا المدخل يؤدي إلى علاقة وثيقة بينهما، تصل إلى أبعاد معينة

إن الارتباط الرأي العام والسياسة العامة تتغير مــن قضية إلــى قضية؛ فاعلية الرأي العام قــد يكون وبسيطاً بالنســبة إلــى بعض المواضيع، وقــد يصبح ذو فاعلية أكبر بالنسبة لبعض الآخر

حيث أن هذه الوسائل الـتقليدية الـتى استعملت عـبر التـاريخ فى مـحاولات تحويل الـرأي العـام، التـى لا تزال مـستـخدمـة حتـى يومنـا هذا