طرق الزراعة

سبيرولينا هو نوع من الطحالب غني بالبروتينات والفيتامينات ومضادات الأكسدة، دقيقة زرقاء وخضراء صالحة للأكل يبلغ طولها حوالي 0.025 سم وتنمو في بيئة دافئة ويتم إنتاجها أساسًا لقيمتها الغذائية لذلك يسهل زراعتها عن طريق الزراعة المائية. يستغرق السبيرولينا حوالي 3-6 أسابيع حتى تنضج. إذا كثفت الطحالب وتحولت إلى اللون الأخضر، فهي جاهزة للحصاد.

زراعة القنب في الزراعة المائية هي طريقة للزراعة باستخدام محلول من الماء والمواد المغذية فقط. عند استخدام الزراعة المائية، يمكن أن ينمو القنب بدون تربة وعادة ما ينمو بشكل أسرع من أي تقنية أخرى للنمو. بالنسبة لبعض الناس، فإن زراعة القنب في الماء أمر يتطلب التقنية العالية ومعقدة. 

التغذية الورقية هي تقنية لتغذية النباتات عن طريق وضع الأسمدة السائلة مباشرة على أوراقها، ويمكن أن يتكون الغذاء الورقي من مجموعة من العناصر أو عنصر واحد فقط قد تكون النباتات ناقصة فيه مثل الكالسيوم. في الزراعة المائية، عادةً ما يكون محلول المغذيات المتوازن الذي يتم تغذيته للنباتات من خلال منطقة الجذر هو التغذية الوحيدة المطلوبة.

على الرغم من أن النمو الخارجي يخفض التكاليف ويوفر مساحة أكبر، إلا أنه يأتي بتحكم أقل بكثير. يتمتع المزارعون الداخليون بالسلطة الكاملة تقريبًا على ظروف النمو، من دوران الهواء والإضاءة إلى درجة الحرارة والرطوبة.

تقنية جديدة تم الإستغناء فيها عن التربة حيث أن المهم هو أن يصل محلول المغذيات إلى جذور النباتات بدون أن تستهلك الكثير من الطاقة وتستغلها في النمو مما ينتج عنه نظام تغذية أكثر اخضرارًا وفعالية.

الكزبرة هي عشبة خضراء سنوية سريعة النمو وتحب المناخ الدافئ وتعرف باسم أوراق الكزبرة الصيني أو المكسيكي أو الكزبرة ببساطة في معظم البلدان، ويتم استخدامه كثيرًا في الطب في مختلف دول العالم،

إن الفطر ليس من المحاصيل الأولى التي يفكر الناس في زراعتها وخصوصاً بالزراعة المائية. والفطر على الرغم من حقيقة أنه ليس له جذور، يمكن بسهولة زراعته في بيئة مائية قياسية.

تساعد النباتات المائية في حوض السمك الأسماك في الحصول على بيئة طبيعية. الكائنات الدقيقة القاعية التي تنمو في جذور هذه النباتات هي مصادر غذاء جيدة للأسماك اليافعة، وتوفر النباتات مغذيات إضافية لهذه الكائنات الدقيقة

الأكوابونيك هي واحدة من أكثر الطرق استدامة لزراعة الغذاء، وهي تنطوي على مزيج من تربية الأحياء المائية والزراعة المائية في نظام متكامل واحد وبمجرد الانتهاء من الإعداد، لا يتطلب الأمر سوى القليل جدًا من الصيانة أو الجهد.

يجمع نظام الأكوابونيك بين تربية الأحياء المائية والزراعة المائية لزراعة محاصيل الخضروات، حيث يعتمد النظام على العناصر الغذائية التي ينتجها تفاعل أسماك المياه العذبة والنباتات لأنها تطور علاقة تكافلية في بيئة محكومة.

على الرغم من استخدام الزراعة المائية لزراعة المحاصيل اليومية التي تستخدم في الحياة اليومية إلا أه يمكن زراعة بعض المحاصيل كالقطن في عدة أنواع من أنظمة الزراعة المائية، تمامًا مثل العديد من النباتات الأخرى رغم أنه لا توجد أدلة على جدوى زراعتها.

الصوديوم عنصر موجود في كل مكان،كما أنه ضروري للحياة الحيوانية حيث يلعب دورًا رئيسيًا في العديد من العمليات البيولوجية. ومع ذلك، على الرغم من وفرته الهائلة فإن الصوديوم في الواقع ليس مطلوبًا للحياة النباتية بشكل عام.

إن إنتاج التوت والتوت البري والتوت الأزرق المائي على نطاق محدود مع زراعة الدفيئة بدون تربة، تتطلب الكثير من الوقت والجهد. ومع ذلك، فهي مجزية للغاية. حيث يزرع العديد منها في أنفاق عالية لتمديد موسم الحصاد وتحسين جودة الفاكهة،

الشبت من عائلة الأعشاب المائية السهلة ويمكن زراعته من خلال الزراعة المائية، حيث يمكن البدء بزراعة البذورباستخدام وسائط النمو أو باستخدام التربة ثم نقلها إلى حديقة الزراعة المائية. ولضمان إمداد مستمر من الشبت يتم التخطيط لزراعته بشكل متتالي كل ثلاث إلى أربعة أسابيع تقريباً.

يعتبر التقليم مهمًا للنباتات التي تنمو في كل بيئة، ولكنه مهم جدًا في الزراعة المائية. معدلات النمو أعلى بشكل عام في الزراعة المائية. بدون التقليم المنتظم، يمكن أن يحدث النمو المفرط والذي يصعب إدارته.

مثل أي نبات آخر مزروع، يحتاج النبات المزروع بالزراعة المائية في بعض الأحيان إلى القليل من إزالته من أعلى أو من أسفل  ليبدو جيدًا وينمو بشكل أفضل.

الجوافة من الفواكه التي يمكن زراعتها من خلال الزراعة المائية، حيث تعتبر شجرة الجوافة من الأشجار الإستوائية دائمة الخضرة، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 5 أو 6 أمتار ولكن إن تم تقليمها بشكل جيد لن يتجاوز ارتفاعها 3 أمتار، كما أن زراعة الجوافة سهلة للغاية.

العديد من أنواع الفاصولياء  تزرع بسهولة عن طريق الزراعة المائية، حيث إنها منخفضة الصيانة وعالية الإنتاجية، وبعض أنواعها  قد يتطلب القليل من الجهد أكثر من البعض الآخر، منها سيحتاج بشكل طبيعي إلى شكل من أشكال الدعم أو تعريشة.

تكاثر النبات في نظام الزراعة المائية سهل إلى حد ما، سواء تم تجذير النبات من قطع أو نموها من البذور، فهناك العديد من المنتجات المصنعة تجاريًا للمساعدة مثل مسحوق التجذير ومكملات النمو والمنشطات بالإضافة إلى "مكعبات" النمو المستقلة.

إن زراعة نبات الإشنسا بطريقة مائية هي طريقة مثالية لضمان نقائها وهذه واحدة من العديد من النباتات والأعشاب التي يمكن زراعتها لتحسين الصحة، حيث أن لنبات الإشنسا العديد من الفوائد الطبية التي يشتهر بها.

الزراعة المائية هي طريقة مثالية لزراعة النباتات في الداخل والخارج، حيث يستخدمه البستانيون المتحمسون للتحكم في بيئة بعض النباتات واستخدام طريقة نمو غنية بالمغذيات بالماء والأسمدة. 

يمكن أن يكون الخزامى محصولًا رائعًا للزراعة باستخدام الزراعة المائية، حيث يزرع نبات اللافندر باستخدام الزراعة المائية بمعدل نمو يزيد بنسبة 30٪ تقريبًا عن اللافندر المزروع في التربة.

ربما لا يكون اللفت هو الخضار الجذري الأكثر شهرة ، فهو لا يزال لذيذًا ويسهل نموه في الحديقة، خاصة للمبتدئين في الحدائق. هذا النبات هو عضو في عائلة براسيكا، وجذره الأساسي وأوراقه صالحان للأكل وعادة ما يتم تضمينهما في المطبخ الأوروبي وجنوب شرق آسيا.

الزراعة هي مساهم كبير في انبعاثات الكربون. وفقًا لوكالة حماية البيئة، في عام 2018 شكلت الزراعة حوالي 10٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، غالبًا ما تأتي هذه الانبعاثات من الماشية مثل الأبقار والتربة الزراعية وإنتاج الأرز.

الريحان عشب عطري معروف برائحته المميزة. كل نوع من الريحان له رائحة فريدة. يشتهر الريحان في العالم بتوابله، ولكنه معروف أيضًا في الطب والصناعات الكيماوية بزيوته الأساسية.

الزعتر هو صنف عالي من الأعشاب العطرية أو الشجيرات التي تنتمي إلى عائلة النعناع، تزرع مند فترات طويلة وتعتبر على أنها من نباتات الزينة. كما أنها تحمل زهور الخزامى الصغيرة أو الوردية والتي يمكن زراعتها في الحديقة المائية للزينة

الزنجبيل هو عضو في عائلة من النباتات الاستوائية وشبه الاستوائية حيث ينمو بشكل جيد في الزراعة المائية التي تتميز بالعديد من المزايا مثل استخدام 90% لمياه أقل و 0% تربة، حيث لا تنمو النباتات في التربة وإنما في المياه الغنية بالمغذيات.

مضخات المياه المائية لها واحدة من أهم الوظائف في نظام الزراعة المائية. بدون مضخة المياه، لن يتم التمكن من إرسال العناصر الغذائية من الخزان إلى صينية النمو أو طاولة الفيضان.

الجينسنغ هو أحد أصح المحاصيل التي يمكن زراعتها، ومن السهل القيام بذلك في البيوت المحمية. لذلك، ليس من المستغرب أن يبحث العديد من البستانيين في أنظمة الزراعة المائية لجعل زراعتها أكثر وعياً بالبيئة.

الكثير من الدول بدأت باتباع الزراعة المائية والاستغناء عن الطرق التقليدية لما لها من فوائد كثيرة منها المساعدة في تحسين الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.