اضغط ESC للإغلاق

نظرية العلاج بالإفاضة

يوجد العديد من الأساليب التي جاءت بها الكثير من النظريات الإرشادية المكثّفة، التي تنوعت فيها طرق المعالجة للطالب الذي يحتاج للمساعدة ويحاول تحقيق الصحة والتوافق الذي افتقده حتى يسيطر على الأفكار والمعتقدات أو المواقف المؤثرة التي تركت بداخله حواجز وأدت لسوء التكيف أو عدم توافقهمع محيطه.

مراحل النمو عند بياجيه

يعد جان بياجيه من أهم علماء النّفس التربويّ، ولد في سويسرا في عام 1896، كان أباه أستاذ في مادّة التّاريخ، والدته كانت حادّةً وعصبيّةً؛ ذلك جعل بياجيه ينضج بشكل مبكر. كان بياجيه مهذب ورزين وشديد الملاحظة، كان مهتم بالتّحليل النفسيّ وكل ما يتعلّق بسيكولوجيّة الطّفل، له العديد من النظريات القيمةٌ في تفسير الوضع التربويّ للإنسان.

طرق العلاج بالإفاضة

إنّ أول شخص قام بذكر العلاج بالإفاضة هو جرافتس، لكن أول من بدأ العمل على هذه الطريقة ماليسون عام 1959، تُرغم طريقة المُعالجة بالإفاضة المتعالج على تحدي المثيرات أو المواقف التي ترعبه وتسبب له القلق. يقوم العلاج بالإفاضة على رفع مستوى القلق لدى المُتعالج إلى أقصى حد مُمكن في ظروف تجريبيّة منظَّمة بهدف مساعدته على تخطي الخوف.

أساسيات الإشراط الإجرائي

أخذ سكنر من تجارب السلوكيين الذين سبقوه خصوصاً ثورندايك؛ من أجل القيام بتجارب متشابهة وعرض قوانين جديدة. رأى سكنر أنَّ الإشراط الكلاسيكي مبسط ولا يقثوم بتفسير السلوك بشكله المعقَّد، لذلك قام باخترع تجارب معقدة من أجل مراقبة أسباب السُّلوك ونتائجه، هذا ما يسمى بالإشراط الإجرائي. اخترع سكنر علبة تحتوي على قضبان حديدية يمر من خلالها تيار كهربائي خفيف وفيها مكبس ومصباح وفتحة للطعام، ثم وضع جرذ جائع داخلها حتى يختبر عدة حالات.

مراحل النمو عند بياجيه في النمو المعرفي

ركّز جان بياجيه على التّحليل النفسيّ وسيكولوجيّة الطّفل، لديه نظرياتٌ مفيدة في تفسير الوضع التربويّ للإنسان، أهمّ النظريّات هي نظريّة النمو المعرفي، حيث يقوم بقياس القدرات وما يرتبط بالذّكاء الذي يتغيَّر مع التقدُّم في العمر، تهتم النظريّة المعرفية في تفسير النّمو في الأبعاد المنهجيّة والسيكولوجيّة.

المفاهيم الأساسية لنظرية باندورا

كان اهتمام باندورا بالتفرقة بين الاستجابات المُحاكاة وطريقة أدائها، بعيداً عن تحديد وتحليل الآليات التي تساعد على التعليم بالملاحظة. أكّد باندورا على أهمية عمليات التمثيل الخيالية واللفظية للتعلم بالملاحظة. يرى باندورا أنَّ القوة في السلوك التفاعلي تتميز بالنسبية، حيث يمكن أن تتغيّر تبعاً لتغيُّر العوامل البيئية، كما يحدِّد باندورا السُّلوك الاجتماعي بكونه يميل بشكل ذائم إلى التعميم وإلى الثبات لمدة زمنية غير محدودة، فالشخص الذي يميل إلى التصرُّف بعدوانية في موقف معين، سوف يميل بشكل دائم إلى العدوانية في الكثير من المواقف المشابهة.

أنواع التعزيز عند سكنر

قام سكينر بتوضيح قابلية الكائن الحي من أجل الاستمرار في السلوك، كذلك قوة ارتباط السلوك بالمُثير الذي يحفّزه، حيث قام باختبار سلوك الجرذ وذلك عن طريق تحديد عدد مرات ضغطه للمكبس، أي قوة السلوك، كذلك متى يتوقف الجرذ عن الضغط على المكبس عندما لا يجد الطعام، أي التوقف عن السلوك.

نقد نظرية ماسلو

تعد نظرية ماسلو في تدرج الحاجات من أفضل النظريات التي عملت على تغطية الحاجات الإنسانية، قام أبراهام ماسلو بتأسيسها، البعض الآخر سماها نظرية تدرج الحاجات. قام ماسلو بمراقبة المرضى الذين يأتون إلى عيادته باعتباره متخصص في علم النفس التحليلي.

نقد نظرية التعلم الاجتماعي

تقول نظرية التعلم الاجتماعي بأنَّ الأفراد يقومون بتعلُّم سلوكات جديدة من خلال التعزيز أو العقاب، كذلك من خلال التعلُّم بملاحظة العالم من حولهم. عندما يرى الناس وجود نتائج موجبة ومرغوبة للسلوك الذين يلاحظونه من قبل الآخرين، يزيد ذلك من احتمالية تقليدهم وتبنيهم لهذا السلوك.