علوم القرآن الكريم

اسلامعلوم القرآن الكريم

ما هو أول ما نزل من القرآن الكريم؟

اختلف في أول ما نزل من القرآن على أقوال أحدها وهو الصحيح قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ﴾ صدق الله العظيم [العلق ١] وهذا ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح... الحديث المعروف.

اسلامعلوم القرآن الكريم

عدد القراءات وأنواعها

ذكر صاحب كتاب ( الإتقان) أن القراءات متواترة، ومشهورة، وآحاد، وشاذ، وموضوع، ومدرج، وقال القاضي جلال الدين البلقيني: القراءة تنقسم إلى متواترة، وآحاد، وشاذ، فالمتواتر: القراءات السبع المشهورة، والآحاد: قراءة الثلاثة التي هي تمام العشر، ويلحق بها قراءة بها قراءة الصحابة.

اسلامعلوم القرآن الكريم

القراءات المشهورة

تعريف القراءات: جمع قراءة، مصدر قرأ يقرأ قراءة، واصطلاحاً: مذهب من مذاهب النطق في القرآن يذهب به إمام من الأئمة القراء مذهباً يخالف غيره في النطق بالقرآن الكريم وهي ثابتة بأسانيدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اسلامعلوم القرآن الكريم

نزول القرآن الكريم

من خصائص القرآن الكريم، أنه لم ينزل دفعة واحدة، كما نزلت سائر الكتب السماوية، وكان نزول جبريل عليه السلام في غار حراء مؤذن ببداية النبوة، وقد نزل بالآيات الخمس الأولى من سورة العلق، وهي قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥)﴾ صدق الله العظيم.

اسلامعلوم القرآن الكريم

عهد التدوين لعلوم القرآن الكريم

جاء عصر تدوين المؤلفات ، فتم تأليف الكتب في جميع تخصصات علوم القرآن ، كل علم من العلوم لوحده ، واتجهت الجهود قبل كل شيء إلى علم التفسير، باعتباره الجامع لجميع علوم القرآن لما فيه من التعرّض لها ، في كثير من المناسبات عند شرح الكتاب العزيز، وقد تخصص عدد من الصحابة بفقه القرآن الكريم،

اسلامعلوم القرآن الكريم

علوم القرآن الكريم

عرف علماء هذا الفن علوم القرآن تعريفان : (أحدهما) يفيد ـ بمعناه الإضافي ـ العلوم الدينية التي تستنبط من القرآن الكريم. (والثاني) هي المباحث التي تتعلق بكتاب الله تعالى مثل أسباب النزول ، وترتيب المصحف ، وجمعه وكتابته ، وقراءاته ، وعلوم التفسير، وإعجازه ، وناسخه ، ومنسوخه... ونحو ذلك ، والتعريف الثاني هو مقصودنا في هذه الدراسة.

اسلامعلوم القرآن الكريم

تعريف الخاص وبيان المخصص في كلمات القرآن الكريم

والخاص: يقابل العام، فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر. والتخصيص: هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ العام، والمخصص: إما متصل: وهو الذي لم يُفصل فيه بين العام والمخصص له بفاصل، وإما منفصل: وهو بخلافه: والمتصل خمسة: أحدها: الاستثناء، كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ، إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا} 1.

اسلامعلوم القرآن الكريم

تعريف العام وصيغ العموم في القرآن

وقد اختلف العلماء في معنى العموم، أله في اللغة صيغة موضوعة له خاصة به تدل عليه أم لا؟ فذهب أكثر العلماء إلى أن هناك صيغًا وُضِعت في اللغة للدلالة حقيقة على العموم، وتُستعمل مجازًا فيما عداه، واستدلوا على ذلك بأدلة نصية، وإجماعية ومعنوية.

اسلامعلوم القرآن الكريم

مباحث في أسباب النزول

نزل القرآن ليهدي الإنسانية إلى المحجة الواضحة، ويرشدها إلى الطريق المستقيم، ويقيم لها أسس الحياة الفاضلة التي تقوم دعامتها على الإيمان بالله ورسالاته، ويقرر أحوال الماضي، ووقائع الحاضر، وأخبار المستقبل.

اسلامعلوم القرآن الكريم

عناية العلماء بالمكي والمدني وأمثلة ذلك وفوائده

وقد عَنِيَ العلماء بتحقيق المكي والمدني عناية فائقة، فتتبعوا القرآن آية آية، وسورة سورة، لترتيبها وفق نزولها، مراعين في ذلك الزمان والمكان والخطاب، لا يكتفون بزمن النزول، ولا بمكانه، بل يجمعون بين الزمان والمكان والخطاب، وهو تحديد دقيق يعطي للباحث المنصف صورة للتحقيق العلمي في علم المكي والمدني، وهو شأن علمائنا في تناولهم لمباحث القرآن الأخرى.

اسلامعلوم القرآن الكريم

الآيات المكية والمدنية

تُعطي الأمم جُل اهتمامها البالغ لكي تحافظ على تراثها الفكري ومقومات حضارتها، والأمة الإسلامية أحرزت قصب السبق في عنايتها بتراث الرسالة المحمدية التي شرفت به الإنسانية جمعاء، لأنها ليست رسالة علم أو إصلاح يحدد الاهتمام بها مدى قبول العقل لها واستجابة الناس إليها، وإنما هي -فوق زادها الفكري وأسسها

اسلامعلوم القرآن الكريم

فوائد تنزل القرآن مفرقاً

لقد حسم القرآن الكريم القول عن فوائد تنزل القرآن، وحياً مفرقاً، وذلك قوله تعالى: ﴿وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (١٠٥) وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا (١٠٦)﴾ صدق الله العظيم[الإسراء ١٠٥-١٠٦]أي نزلناه آيات بعد حسب المصالح لتحكم بين الناس يا محمد صلى الله عليه وسلم، بما جاء فيه، ولتعلم الناس، لأن التعليم والفهم يأتي بتوالي نزول الآيات القرآنية متتابعة، متفرقة مفصلة، ولا يأتي الفهم بنزول القرآن جملة واحدة.

اسلامعلوم القرآن الكريم

كتابة القرآن الكريم في عهد عثمان رضي الله عنه

يمكننا بكل موضوعية أن نعتبر الجمع القرآني في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه هو ( جمع التدوين، والنشر) وبهذا يكون القرآن الكريم قد جمع عدة لمرات ثلاث، وفي مرة كان الجمع يتم في ظروف خاصة ليحقق أهدافاً خاصة إتماماً وتوثيقاً لجمعه وحفظه:

اسلامعلوم القرآن الكريم

الفرق بين القرآن والحديث القدسي

هناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي أهمها: - أن القرآن الكريم كلام الله أَوْحَى به إلى رسول الله بلفظه، وتحدى به العرب، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بعشر سور مثله، أو بسورة من مثله، ولا يزال التحدي به قائمًا، فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين، والحديث القدسي لم يقع به التحدي والإعجاز.

اسلامعلوم القرآن الكريم

معنى نزول القرآن الكريم

كثيرة تلك الآيات التي بُين فيها نزول القرآن على سيدنا رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ صدق الله عليه وسلم [البقرة ٩٩] وكذلك قوله تعالى: ﴿نَزَّلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ﴾ صدق الله العظيم[آل عمران ٣]