علوم الحيوان والبيطرة

مرض ويتمور هو مرض معدي تسببه بكتيريا (Burkholderia pseudomallei)، ويشار إلى مرض ويتمور أيضًا باسم داء الكَلْم، وهو مرض بكتيري حيواني المصدر مما يعني أن كلل الحيوانات يمكن أن تصاب بالبكتيريا، وفي الولايات المتحدة تم تصنيف (Burkholderia pseudomallei) على أنه أحد مسببات الأمراض ذات الأولوية من الفئة B من قبل المعاهد الوطنية للصحة ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)

ضخامة الأطراف في الكلاب هو اضطراب في الغدد الصماء، ويؤدي الاضطراب إلى زيادة إفراز الغدة النخامية لهرمون النمو السوماتوتروبين (GH)، ثم يؤدي زيادة إفراز السوماتوتروبين إلى النمو المفرط غير الطبيعي للعظام والأنسجة الرخوة والأعضاء الداخلية، وقد يحدث تضخم الأطراف في الكلاب أيضًا بسبب الإفراط في إفراز السوماتوتروبين عن طريق الغدد الثديية المفرطة التصنع.

يعتبر سل الكلاب الفيروسي فيروسًا شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والعصبي للعديد من أنواع الحيوانات البرية بما في ذلك الذئاب والثعالب والظربان والقطط البرية وكذلك الكلاب الأليفة والجراء، وإذا أصيبت الكلاب بالعدوى يمكن أن تعاني من أعراض مشابهة لنزلات البرد، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال والحمى وإفرازات الأنف

عيب الحاجز الأذيني (Atrial Septal Defect_ASD) هو ثقب في الحاجز بين غرفتي الأذين في الجزء العلوي من القلب؛ حيث تقوم غرفة الأذين الأيمن بجمع الدم من الجسم قبل نقله إلى البطين الأيمن الذي يضخ الدم إلى الرئتين، ويقوم الأذين الأيسر بتجميع الدم الغني بالأكسجين أثناء عودته من الرئتين ونقله إلى البطين الأيسر ليتم ضخه في جميع أنحاء الجسم

يؤثر التهاب المنصف على منطقة الصدر المركزية التي تحتوي على القلب والعقد الليمفاوية والشعب الهوائية المركزية، وهذه المنطقة تسمى المنصف؛ حيث أن التهاب المنصف هو التهاب في المنصف ينتج عادةً عن عدوى فطرية أو بكتيرية، وفي حين أن التهاب المنصف نادر، إلا أنه يمكن أن يصبح مهددًا للحياة سريعًا ومن المرجح جدًا أن ينتشر عبر مجرى الدم.

الجهاز اللمفاوي له وظائف مختلفة، عادةً ينقل الفضلات من الأنسجة إلى مجرى الدم ويمتص الدهون بعد الهضم ويوفر دفاعًا مناعيًا للعديد من مناطق الجسم، ومع الاضطراب الناجم عن توسع الأوعية اللمفية تتعطل الوظيفة المعتادة للتصريف وتتسرب البروتينات والدهون وخلايا الدم البيضاء إلى الأمعاء، كما يتم فقدان الفوائد التي تتحقق عادةً في هذه العملية مما يؤدي إلى مرض يهدد الحياة.

تشوه عظم الصدر هو تشوه وراثي في الصدر، وهناك نوعان من تشوهات عظام الصدر؛ تقعر القفص الصدري (الصدر على شكل قمع)، وهو فصل بين عظمة القص والغضاريف، وتضيق الصدر والأضلاع ذات الشكل غير المعتاد؛ مما يؤدي إلى تسطح الصدر أو غرقه،

تسرع القلب البطيني (Ventricular tachycardia) هو المصطلح الطبي المستخدم لوصف زيادة معدل ضربات القلب، ويمكن أن يكون معدل ضربات القلب المتزايد هذا اضطرابًا وراثيًا في ضربات القلب (يُسمى عدم انتظام ضربات القلب) أو قد ينتج عن تشوهات في القلب، وعادةً ما ترتبط هذه التشوهات باعتلال عضلة القلب (أمراض القلب) أو أمراض صمام القلب أو التهاب عضلة القلب (التهاب القلب).

إذا اصطدم الكلب بظربان فإن غرائزه الطبيعية ستدفعه للاقتراب من هذا الحيوان، وهذه خطوة خطيرة للغاية تنتهي دائمًا بعواقب كريهة؛ حيث إذا تم رش الكلب بظربان فسيكون من الحكمة الاتصال بالطبيب البيطري، الذي يمكنه تحديد مدى خطورة الرذاذ على الكلب.

نظرًا للرائحة الشديدة لن يكون هناك مشكلة في معرفة ما يزعج الكلب، كما يبدو أن معظم حالات رذاذ الظربان قد وضعت بصماتها تمامًا في مواجهة هدفها

رذاذ الظربان (Skunk spray) هو خليط متقلب للغاية؛ حيث يمكن أن يعاني الكلب الذي يتعرض له من الآثار السامة لأشهر، كما يمكن أن يسبب هذا الخليط صدمة جسدية وعاطفية كبيرة للكلب؛ بسبب رائحته القوية.

داء النوسجات هو عدوى فطرية تصيب الكلاب، وتسببها هيستوبلازما كابسولاتوم، كما تعيش هذه الفطريات في البيئة وتنمو بشكل أفضل في المواد العضوية الدافئة والرطبة الغنية بالنيتروجين، كما تشمل المصادر الشائعة براز الطيور والخفافيش المتروكة على الأرض.

المطاعيم ضد العديد من الأمراض والفيروسات المعروفة هي حقيقة شائعة جدًا في الكلاب، ونظرًا لفعالية بعض هذه اللقاحات أو التطعيمات فقد تم القضاء على العديد من الأمراض والفيروسات المميتة سابقًا في الكلاب، ومع ذلك من المهم التأكيد على أنه في حين أن هذه اللقاحات يمكن أن تمنع العديد من الأمراض المعروفة والمعاناة التي تسببها

يعتبر مرض تسمم السلمون مرضًا خطيرًا جدًا يمكن أن يؤدي إلى موت الكلب إذا لم يتم علاجه في غضون 14 يومًا من تناول سمك السلمون النيء أو غير المطبوخ جيدًا، كما لا يقتصر التسمم على سمك السلمون فقط بل يقتصر على الأنواع الأخرى من الأسماك الشاذة، كما أن الكلاب والقيوط والثعالب هي الأنواع الوحيدة التي تتأثر بتسمم السلمون.

الحنك المشقوق (يوجد في الشفة ويعرف أيضًا باسم الشفة الأرنبية) هو فتحة بين الفم (تجويف الفم) والأنف (تجويف الأنف)، ويحدث عندما لا تلتحم الأنسجة المكونة للحنك معًا بشكل صحيح، والنتيجة هي وجود فتحة يمكن أن تسمح للطعام والسوائل بدخول تجويف الأنف أثناء الرضاعة؛ مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة للكلب.

يمكن أن تحدث تفاعلات الحساسية بناءً على الحساسية الفردية تجاه دواء معين، وفي حين أن ردود الفعل هذه غير شائعة فإن المضادات الحيوية تسبب ردود فعل تحسسية في الكلاب أكثر من أي مجموعة أخرى من الأدوية، ومعظم الأعراض نموذجية للحساسية الأخرى المنتجة للهستامين،

السل مرض شديد العدوى وعادةً ما تتمتع الكلاب بحصانة ضده، ومع ذلك فمن الممكن أن يصاب الكلب بالمرض؛ حيث سيظهر الكلب في حالة خمول وله أعراض متعددة عامة، كما يمكن أن يظهر على شكل تدهور بطيء عام في صحته مع عدم وجود أعراض أخرى واضحة، وقد يصاب الكلب بالسعال وفقدان الوزن والقيء من بين الأعراض الأخرى، والسل مرض بكتيري فطري ينتشر عن طريق ملامسة المواد المصابة.

هناك العديد من الأسباب المختلفة للعيون الحمراء في الكلاب ويمكن أن تكون بسيطة مثل الحساسية أو أكثر خطورة مثل الجلوكوما، وهناك حالات مرض في أماكن أخرى من الجسم

إن فقدان الشهية بشكل مؤقت في الكلب ليس شيئًا يدعو للقلق على الفور، وتمامًا مثل البشر، لا تشعر الكلاب أحيانًا بالجوع أو أن بعض الإجهاد في يومها قد جعلها تفقد الاهتمام بالطعام

الجلوكوما هي حالة زيادة الضغط في العين، وعادةً ما يتم تنظيم ضغط العين عن طريق تدفق السوائل داخل وخارج العين بمعدل متوازن،

يمكن للكلاب أن تواجه مشكلة في الأطراف الأمامية (يشار إليها أحيانًا باسم قلع الضفيرة العضدية) عندما تتأذى من القفز أو تعرضت لحادث طريق أو تعرضت لسقوط مؤلم أو وقعت في شيء ما،

الكزاز هو عدوى قد تهدد الحياة ويمكن للكلاب أن تصاب بها من خلال الجروح المفتوحة، ويتسبب هذا المرض البكتيري الذي تنتقل عن طريق التربة في تصلب العضلات والموت في نهاية المطاف إذا ترك دون علاج؛

التهاب الضرع هو التهاب في الغدد الثديية في إناث الكلاب، ويمكن أن يحدث مع أو بدون عدوى، وعادةً ما يحدث التهاب الضرع بعد الولادة،

غالبًا ما يظهر الألم في الرقبة أو الظهر لدى الكلاب في العيادة البيطرية؛ نظرًا لوجود العديد من الأمراض أو الحالات التي يمكن أن تظهر مع الألم في هذه المنطقة،

من المرجح أن تكون المشية غير المتوازنة في الكلاب ثانوية لوجود الآفة، كما يقال ببساطة أن الرنح يعني أن الآفة ستوجد في مناطق من الدماغ أو الأذن الداخلية أو النخاع الشوكي،

التقيؤ هو إخراج المعدة لمحتوياتها وهو وسيلة الجسم لطرد المواد الضارة بما في ذلك الأجسام الغريبة والسموم، كما أن القيء الحاد هو حالة منفردة من التقيؤ، وغالبًا ما تكون غير خطيرة

المصطلح العلمي للنوبة هو (ictus) والتشنج ناتج عن اضطراب مؤقت لا إرادي في نشاط الدماغ، وفي حين أن رؤية الكلب يعاني من نوبة يمكن أن يكون مزعجًا فإن أفضل مسار للعمل هو الهدوء، ونظرًا لاحتمال وجود عدة أسباب لحدوث النوبة فإن الاتصال بالطبيب البيطري مهم لتشخيص السبب الأساسي

الاستسقاء هو المصطلح الطبي المستخدم لوصف تراكم السوائل في تجويف البطن، والاستسقاء ليس حالة محددة ولكنه شذوذ جسدي ينشأ نتيجة لمرض أساسي، ويمكن أن يختلف حجم السائل بين الحالات، كما يمكن اكتشاف حجم صغير فقط من خلال ملامسة البطن أو حتى باستخدام الموجات فوق الصوتية

إذا بدأ الكلب ينزف فجأة من أنفه فمن المهم إبقاءه هادئًا ومسترخيًا لمنع نزيف الأنف بشكل أكثر كثافة، كما يمكن وضع كيس ثلج على جسر أنف الكلب لإبطاء تدفق الدم أو إيقافه، كما يجب نقله إلى الطبيب البيطري على الفور من أجل إسعافه

الصمم هو فقدان السمع المؤقت أو الجزئي أو الكلي في إحدى الأذنين أو كلتيهما، وتشمل أسباب الصمم في الكلاب العيوب الخلقية والعدوى والصدمات والعقبات والشيخوخة، ومن المرجح أن تولد بعض السلالات والحيوانات بالصمم، وللأسف غالبًا ما يكون ضعف السمع بسبب الجينات والشيخوخة والصدمات دائمًا وغير قابل للعلاج