أخطاء يجب تجنبها عند استخدام الحمص

اقرأ في هذا المقال


تعد حبوب الحمص من البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف ويتم تناولها مطبوخة، في مجموعة متنوعة أو وصفات بما في ذلك السلطات واليخنات. يعد سر نجاح الحمص الأكثر نعومة هو الترتيب الذي تضاف به المكونات إلى معالج الطعام. في هذا المقال يوجد الأخطاء الأكثر شيوعاً، والتي يرتكبها البعض عند صنع الحمص المنزلي، حيث يجب تجنبها لضمان نجاح الوصفة.

أخطاء يجب تجنبها عند استخدام الحمص

  •  استخدام الحمص المعلب بدلاً من المجفف: يمكن صنع الحمص المعلب بنجاح، لكن لن يكون جيدًا. يضمن استخدام الحمص المطبوخ حديثًا أن يكون للحمص أفضل نكهة، وسيكون طعمه نظيفًا وجوزيًا بدلاً من أن يكون معدنيًا قليلاً من العلبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن طهيها باليد يعني أنه يمكن التحكم في قوامها، وطهيها لتصبح طرية بما يكفي لخلطها بشكل سلس، ولكن ليس طريًا بشكل مفرط أو أسوأ من ذلك، وغير مطبوخ جيدًا ومحبب. يجب تخصيص وقتًا لتحضير قدر من الحمص المجفف، بدلاً من الوصول إلى الأشياء المعلبة.
  • عدم استخدام صودا الخبز عند طهي الحمص: إن القشرة الكثيفة التي تكون موجودة على الوجه الخارجي للحمص، تسبب إلى أن ينتج للحمص نسيجًا حبيبيًا قليلاً، بينما يمكن نزع القشرة من كل حبة مطبوخة، هناك طريقة أفضل. بدلًا من ذلك، يمكن القيام بطهي الفاصوليا المجففة بقليل من صودا الخبز، والتي تعمل على تليين القشرة، جنبًا إلى جنب مع الحبوب نفسها، مما يجعل مهروسًا أكثر نعومة. يمكن إضافة ملعقة صغيرة أو نحو ذلك إلى الماء الذي ينقع فيه الحمص، ثم مرة أخرى إلى الماء المغلي فيه.
  •  تقليب الكثير من الثوم: يجب أن يكون الحمص بالثوم ولكن هناك شيء مثل الكثير من الثوم. عند القيام بخلط الثوم النيء، فإن مذاقه يصبح قوي، لذا من الأفضل أن تكون اليد لطيفة. يمكن البدء بفص واحد من الثوم والزيادة بشكل تدريجي، لأن نكهة الثوم ستقوي بمرور الوقت.
  • عدم استعمال التوابل: يجب استعمال الثوم والليمون والكمون والملح، كما يفضل وضع البقدونس وزيت الزيتون في الأعلى؛ هذا هو المزيج الأساسي الذي يعطي النكهة التقليدية.
  • عدم استخدام مكعبات الثلج: سر الحمص الأكثر نعومة ليس زيت الزيتون حيث إنه ماء مثلج. يجب القيام دائمًا بإضافة مكعب أو اثنين من الثلج إلى الماء، الذي سيضاف إلى معالج الطعام  لضمان النتيجة الأكثر دسمًا.
  • زيت الزيتون: إن زيت الزيتون عندما يضاف لأي طبق من المأكولات والأطباق يزيده ثراء ولذة، حيث يجب استخدام زجاجة زيت الزيتون البكر الممتاز للغاية، وتقطيرها بسخاء فوق الحمص بدلاً من دمجها في المزيج، حيث ستثقل الأشياء.
  • عدم استخدام عصير الليمون: هناك حمض واحد فقط يجب إضافته إلى الحمص وهو عصير الليمون الطازج.  يجب الحصول على ليمونة كاملة حقيقية وعصرها جيدًا.
  • عدم استخدام ما يكفي من الطحينية والنوع الصحيح: الطحينة هي المكون الوحيد الذي يعطي الحمص ثرائه، وعمق النكهة. هذا يعني أن المنتج النهائي يعتمد على كمية الطحينة التي تضاف والعلامة التجارية للطحينة التي تستخدم. يجب أن يكون مذاق الطحينية سلسًا وجوزيًا، ومرًا بما يكفي بحيث يظل ممتعًا. لكل كيلوجرام من الحمص الجاف، يجب أن يضاف ما لا يقل عن نصف كوب من الطحينة. إن هذا الطبق غير مكتمل بدون طحينة جيدة، وسيعتمد مذاقه على كمية وعلامة الطحينة التي تستعمل في صنع الحمص.
  • سائل طبخ الحمص: يعد مخزون جيد الصنع، حيث أنه يساعد هذا  السائل في الحصول على قوام رائع ونكهة في الحمص. فقط يجب التأكد من أن أحدهما لطيف وبارد، وإلا سيكون الحمص رقيقًا جدًا.
  • استخدام الكزبرة بدلاً من البقدونس: إن البقدونس من الأعشاب اللذيذة والخفيفة التي تتناسب مع الحمص، حيث أن من المهم إضافة كمية جيدة مفرومة، ومغسولة أثناء خلط المزيج في محضر الطعام.
  • هرس الحمص وهو بارد: عند طهي الحمص مسبقًا ووضعه في الثلاجة حتى يكون جاهزًا لهرسه، فمن الجيد إعادة تسخينه أولاً. تمتزج الحمص الدافئة في حمص أنعم وأخف من الحمص الباردة. إذا كان  الحمص المطبوخة باردة، جب القيام بتسخينها في الميكروويف لمدة 30 ثانية قبل مزجه.
إن تجربة طهي هذه الوجبات الخفيفة في المنزل يعد من الأعمال المرغوبة والمحبوبة لدى الجميع. كما أن الحمص منتج كثير الاستخدامات، ويمكن دمجه في العديد من الوجبات والساندويتشات، والمقبلات لما يحتويه من فوائد وفيتامينات وعناصر غذائية.

شارك المقالة: