يمكن استخدام زيت الزيتون البكر متعدد الأغراض في أي وصفة تقريبًا. على الرغم من أن زيت الزيتون البكر الممتاز يتحمل الحرارة بشكل ملحوظ، إلا أنه يفقد نكهته عند تسخينه، لذا فهو الأفضل للأطباق غير المطبوخة. يمكن استخدمه لمواءمة التوابل في طبق ولتعزيز وبناء النكهات، ولإضفاء قوام عميق. يمكن لزيت الزيتون أيضًا أن يوازن الحموضة في الأطعمة عالية الحموضة، مثل الطماطموالخلوعصير الليمون.
استخدامات زيت الزيتون
الخبز بزيت الزيتون
لا يفكر معظم الناس في استخدام زيت الزيتون عند الخبز، ولكنه في الواقع طريقة رائعة للحصول على المزيد من الدهون الأحادية غير المشبعة في النظام الغذائي. من الممكن اختيار نوعًا خفيفًا أو معتدلًا من زيت الزيتون للخبز، وخاصة الخبز والحلويات اللذيذة مثل الكعك والحلويات الأخرى. بسبب الترشيح الذي خضعت له هذه الأنواع من الزيوت، فإنها تتحمل طرق طهي عالية الحرارة. إن زيت الزيتون لا يحتوي على أي من كوليسترول الزبدة، ويمكن استبدال ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون ربع كوب من الزبدة، كما يمكن أن يعزز زيت الزيتون نكهة أي شيء يؤكل تقريباً.
القلي بزيت الزيتون
لأن الحرارة جزء لا يتجزأ من الطهي، ومع ذلك فهي أيضًا أحد العوامل التي تؤثر على جودة زيت الزيتون، يفترض الكثير من الناس أن استخدام الحرارة على زيت الزيتون في تطبيقات الطهي، مثل القلي الضحل والعميق أو القلي السريع هو ممارسة يجب تجنبها حيث إن تسخين زيت زيتون البكر ممتاز لدرجة حرارة القلي، ولا يضر أو يغير بشكل كبير التركيز الكيميائي للزيت إذا تم الاحتفاظ به دون نقطة الدخان، ولا يزال مفيدًا جداً نظراً لمحتواه من البوليفينول ومستويات عالية من حمض الأوليك وهو مستقر جدًا مركب لا يتأكسد بسهولة.
إضافة زيت الزيتون إلى الصلصات
يمكن استعمال زيت الزيتون في الصلصات للحصول على مزيد من الفوائد الصحية الإضافية. تُستخدم الزيوت اللذيذة ذو اللون الغامق بشكل أفضل في الصلصات والتتبيلات، أو الاستمتاع بها بمفردها أو مع الأعشاب الطازجة.
نستنتج من هذا المقال وجود استخدامات مذهلة لزيت الزيتون في الطهي، حيث أنه يتناسب مع الكثير من الوصفات والمأكولات نظراً لمذاقه الشهي.
