علاقة علم النفس الإكلينيكي بالعلوم الأخرى

اقرأ في هذا المقال


يركّز علم النفس الإكلينيكي على إمكانات الفرد السلوكية وخصائصه، ذلك عن طريق استخدام مناهج القياس والتحليل والملاحظة، كذلك التكامل بين المعلومات التي تجتمع من هذه المصادر بغيرها من المعلومات التي تجتمع عند الفرد، باستخدام الفحوص الطبية والتاريخ الاجتماعي؛ بحيث يُقترح من أجل توافق ناجح للفرد.

علاقة علم النفس الإكلينيكي بالعلوم الأخرى:

  • علاقة علم النفس الإكلينيكي بعلم الوراثة: يعرّف علم الوراثة بأنَّه أحد العلوم الذي يحاول أن يفسر التشابه والاختلاف بين الأفراد الأقارب، يكون ذلك عن طريق دراسة الجينات تعطي الخلية خصائصها المختلفة، فقد يكون هذا الموروث يمتلك استعداد للإصابة بأمراض مثل الأمراض النفسية والعقلية، من الممكن أن ينتج التأثير الوراثي على الفرد عما هو موروث، اهتم علم النفس الإكلينيكي في مجال البحوث الوراثية على الأمراض النفسية لمحاولة اكتشاف طبيعة الاختلال.
  • علاقة علم النفس الإكلينيكي بالطب النفسي: يقوم الطب النفسي بالتركيز على الأمراض النفسية والعقلية؛ مع التعرّف على أسبابها وكيفية الشخيص والعلاج، تعتبر الوقاية أهم نقاط الاتصال بين الطب النفسي وعلم النفس الإكلينيكي؛ إلّا أنّ الطب النفسي يعتبر أحد تخصصات كلية الطب، بينما علم النفس الإكلينيكي هو أحد تخصصات علم النفس، ويوجد به عدد من النماذج التنظيرية المفسرة للأمراض النفسية، لذلك يختلف الأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين فيما بينهم في أساليب التشخيص.
  • علاقة علم النفس الإكلينيكي بالمنطق: يمكن توضيح تلك العلاقة من خلال النموذج المعرفي للعالم إليس الذي أدخل المنطق والعقل في الإرشاد والعلاج النفسي، فهي تعتمد على فكرة أساسية وهي عدم الفصل بين جوانب التفكير والانفعال والسلوك، فعندما يكون التفكير منطقي سيكون السلوك جيد وإيجابي، لكن عندما يكون التفكير غير منطقي سيكون السلوك والانفعال مضطربان.
  • علاقة علم النفس الإكلينيكي بالقياس النفسي: تعتبر الاختبارات من أهم خطوات الفحص النفسي، يتم تكوينها من خلال القياس النفسي، يوجد الكثير من مفاهيم القياس النفسي التي يتم استغلالها؛ الصدق أو الارتباط أو الثبات، ذلك من أجل التعرف على الدلالات الإكلينيكية للإختبارات الخاصة بالوظائف النفسية والعقلية في الفئات المرضية المختلفة.

  • علاقة علم النفس الإكلينيكي بعلم النفس الإرشادي: يقوم الإرشاد النفسي باستخدام بعض الأساليب الخاصة بالتدخل العلاجي والأدوات نفسها التي يستخدمها الأخصائي النفسيون الإكليني؛ مثل العلاج النفسي والتقييم ثم يتلقى معظم أخصائيو الإرشاد النفسي دورات تدريبية متخصصة في التقييم النفسي والعلاج الجماعي.

المصدر: علم النفس العام، هاني يحيى نصري.علم النفس، محمد حسن غانمعلم النفس، د.قدري حنفي.


شارك المقالة: