أسباب خوف الأطفال من الظلام وطرق التغلب على هذا الخوف

اقرأ في هذا المقال


خوف الأطفال من الظلام:

معظم الأطفال يشعرون بالخوف والقلق في حال البقاء لوحدهم في مكان معتم، ذلك بسبب تطور الخيال الواسع لديهم، حيث أنهم يتخيلون أنه سوف يخرج إليهم وحش، هذا الأمر طبيعي الحدوث، يخاف معظم الأطفال من الحيوانات والأماكن المظلمة، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب خوف الأطفال من الأماكن المظلمة، وما هي الطرق المناسبة للقضاء على هذا الخوف لدى الأطفال.

ما هي أسباب خوف الأطفال من الظلام؟

1- التلفاز يؤدي إلى شعور الأطفال بالخوف: يعتبر التلفاز من أحد الأسباب التي تجعل الأطفال يشعرون بالخوف من الأماكن المعتمة، معظم الأهالي لا يدركون مدى حجم التأثير السلبي الذي يتركه التلفاز على الأطفال، حيث أنه عندما يشاهد الأطفال المقاطع المخيفة تزرع هذه المقاطع الخوف لدى الأطفال.

2- القصص المرعبة: قد يقوم معظم الأهالي بقراءة القصص المرعبة التي تحتوي على أحداث مخيفة، دون إدراك الأهالي التأثيرات السلبية الناتجة عن هذه القصص.

3- قيام الوالدين بتهديد الأطفال: يقوم الأهالي بتهديد الأطفال في حال عدم استجابة الأطفال لأوامر الوالدين، مثال على ذلك: قول الأم للطفل سوف أحبسك في غرفة مظلمة وأحضر لك الوحش، هذه العبارات لها تأثير نفسي كبير على الأطفال، وتضعف من شخصياتهم وتسبب لهم الخوف والعقد النفسية.

طرق علاج الخوف من الظلام عند الأطفال:

1- إشعار الطفل بالأمان، في حال تعرض الطفل لإحدى مصادر الخوف، مثال على ذلك: في حال إنقطاع الكهرباء، تترك الأم الطفل يعبر عن شعوره، ثم تقوم بإشعاره بالأمان وتهدئته وتبسيط الأمر له.

2- عدم ترك الطفل يشاهد التلفاز بمفرده، خاصة قبل ذهاب الطفل إلى النوم، لأنه قد يشاهد الطفل مشاهد تسبب الخوف لديه.

3- تجنب سرد القصص التي تسبب الرعب والخوف لدى الطفل، بل العمل على قراءة القصص التي يوجد فيها شجاعة.

4- قيام الأم بأخذ الطفل إلى غرفته، ثم تقوم الأم بإطفاء الضوء وبعدها تقوم بتشغيل الضوء، حتى يتأكد الطفل أنه كل ما يخطر في باله من مخاوف هي وهمية وليست حقيقية.

5- من الضروري أن تحرص الأم على تجنب إبقاء غرفة الطفل في الليل مظلمة، بل من المهم أن تقوم الأم بتوفير إضاءة خافتة، حتى لا يشعر الطفل بالخوف.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: