أهداف التعلم الذاتي في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هي مبررات التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

ظهرت عملية التعلّم الذاتي من أجل أن بواجب التطورات والأحداث بجميع مقايسيها، وتتمثل حاجة الطالب إلى التعلم الذاتي من خلال مجموعة من الأمور تتمثل من خلال ما يلي:

  • مجاراة التغيرات والمتغيرات جميعها، وذلك بسبب الانفجار المعرفي في جميع المجالات كلها، مما يؤدي إلى بناء وإعداد مجتمع يقوم على أساس المعرفة والعلم.
  • تجنب الأنظمة والأساليب والطرق التربوية والتعليمية التي يعتاد على تطبيقها بشكل روتيتي.
  • توفير المهارات من أجل تلبية حاجة ميدان العمل التنافسي.
  • المشاركة خلال القيام على عملية حل المشاكل من النواحي المهنية والشخصية إلى تواجه الطالب بشكل فردي.
  • حاجة الطالب إلى مجموعة من المهارات والمعلومات والخبرات الصحيحة.

ما هي أهداف التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

يعتبر الهدف من وراء التعلم الذاتي باختلاف أهداف الطالب، أو الهدف التي يود العمل على تحقيقها، حيث أن هناك مجموعة من الأهداف التي يساهم لها التعلم الفردي إلى إنجازهاا، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

  1. اكتساب المهارات والمعارف الضرورية من أجل مواصلة عملية التعلم الذاتي واستمرارها بصورة ذاتية.
  2. تقع عملية التدريس على عاتق الطالب، وذلك من خلال القيام على تعليم نفسه بنفسه.
  3. المشاركة في عملية بناء وإعداد مجتمع هادف، والقيام على جعل عملية التعلم هي المحور الرئيسي والثابت في المجتمع.
  4. تحقيق عملية تعلّم دائمة طوال مراحل الحياة.
  5. من أهاف التلعلم الذاتي أن يجعل الطالب قادر على اكتساب مجموعة كبيرة المعارف والمهارات بشكل سلس وسهل، وبأقل جهد مبذول، حيث إن تكاليفها من الناحية المادية قليلية، ومن غير قيود تتمثل في المكان والزمان من أجل الحصول عليه.

ما هي أهمية التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

  1. مجاراة الانفتاح من الناحية المعرفية والتي تكون بشكل مستمر.
  2. الحصول على المعارف، وتعلم العديد من المهارات، وذلك بأقل جهد.
  3. تغيير سلوك وتصرف الطالب، ورفع مستوى الثقة بالنفس لديه، وتنمية وتقدم مهارة تحمل الأداءعنده.
  4. تقديم تغذية راجعة للطالب مما يؤدي إلى تحسين وتطوير أداء الطالب خطوة بخطوة.
  5. فتح المجال أمام الطالب من أجل القيام على اكتشاف ومعرفة مواهبه، والمجالات التي يبدع فيها.
  6. توافر دور إيجابي للطالب خلال التعلم الذاتي، والتأكد من المشاركة الفاعلة من قبله خلال عملية التعلم.
  7. اختيار الطالب المادة الدراسية والتعليمية المقررة المناسبة له من غير قيود زمانية أو مكانية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: