الأخطاء الشائعة في عملية صنع القرار المهني

اقرأ في هذا المقال


تعد عملية صنع القرار المهني من المهام المهنية الصعبة التي تقوم بها الإدارة المهنية، بحيث تعتمد على مجموعة من العناصر والمثيرات المترابطة، وتتمثل بالعديد من الاستجابات التي تظهر من خلال سلوكيات الموظفين، وتتمثل عملية صنع القرار المهني بمجموعة من البدائل والقرارات المهنية وعلى المسؤول الاختيار المهني للقرار المناسب.

إجراءات صنع القرار المهني:

تتم عملية صنع القرار المهني من خلال مجموعة من الإجراءات والمراحل والخطوات المتتالية، وتتمثل بما يلي:

  • تجمع أكبر قدر من المعلومات المهنية والتي تكون مرتبطة بالعملية المهنية أو المشكلة المهنية التي يجب صنع القرار المهني من أجلها، بحيث تكون هذه المعلومات واقعية وحقيقية.
  • وضع العديد من القرارات المهنية والخيارات المتعددة، بحيث تكون جميعها مرتبطة بالمشكلة أو العملية المهنية المطلوبة في صنع القرار المهني.
  • المفاضلة بين القرارات المهنية المتعددة من خلال التجريب والتنفيذ، وبعدها اختيار البديل المناسب من بينها.
  • الأخذ برأي الموظفين ذوي الخبرة، أي اشراكهم وتفاعلهم في صنع القرار المهني، واختيار القرار المهني المناسب للعملية المهنية والموظفين معاً.
  • تنفيذ القرار المهني الذي تم اختياره في العمل المهني ومتابعة النتائج وتقييمها من حيث النجاح أو الفشل.

الأخطاء الشائعة في عملية صنع القرار المهني:

من المعروف أن عملية صنع القرار المهني تتم ضمن خطوات متتابعة ومترابطة، ومع ذلك فهذا لا يمنع من وقوع بعض الأخطاء عند إعداد هذه العملية وتنفيذها، وتتمثل الأخطاء الشائعة في عملية صنع القرار المهني من خلال ما يلي:

  • نقص المعلومات المهنية الخاصة بالعملية المهنية أو بالمشكلة المهنية، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الالمام بجميع مفاهيم وتفسيرات العملية المراد صنع القرار المهني بشأنها.
  • عدم القدرة على تحليل الموقف المراد صنع القرار المهني بشأنه، مما يجعله غير واضح.
  • وضع البدائل والاختيارات المهنية المعروفة مسبقاً، وعدم القدرة على وضع قرارات مهنية جديدة، الأمر الذي يجعل من عملية صنع القرار المهني عملية اتباعية وتقليدية.
  • الفشل في تقييم القرارات المهنية البديلة، من حيث القيام بتجريبها واحد تلو الآخر، مما يجعلها قرارات مهنية ذات مستوى واحد في في صنع القرار المهني.
  • صنع القرار المهني بشكل فردي، مع التغاضي عن المشاركة والتعاون في هذه العملية بين الإدارة المهنية والموظفين معاً.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: