الاكتناز القهري

اقرأ في هذا المقال


أغلب الأشخاص المصابين بالاكتناز القهري لا يروا أنَّ هذا الاضطراب قد يكون عائق؛ بالتالي يجعل خضوع الفرد للعلاج تحدي له، إلا أنّ العلاج بشكل مكثف قد يساهم في تغيير الأشخاص المصابين بالاكتناز القهري وتغيير مبادئهم وتصرّفاتهم؛ حتى يحصلو على حياة آمنة وأكثر راحة، يوجد اختلاف في حدة مرض الاكتناز القهري من شخص لآخر، فقد لا يؤثر بشكل كبير على حياة البعض، لكن يمكن أن يكون له تأثير حاد على الأنشطة الحياتية.

الاكتناز القهري:

هو نوع من أنواع الوسواس القهري ويعني عدم القدرة على التخلي عن الممتلكات نتيجة وجود شيء ملح لمن أجل الاحتفاظ بهم، يصاب المرضى للكثير من الضغط والتوتر عندما يفكر في أن يتخلّص من الأشياء التي يحتفظ بها مهما كانت قيمتها أو حجمها، غالباًَ ما ينتج عن الاكتناز القهري أسلوب حياة سيئ، حيث يقوم المريض بتخزين الأغراض في المنزل بأكمله مع وجود ممرات ضيقة من أجل التنقل إلى مكان لآخر، فعندما تنفذ المساحة داخل المنزل، يقوم المصاب باستخدام مرآب السيارات وحديقة المنزل وأي مساحة تخزين أخرى فارغة.

أعراض الاكتناز القهري:

إنّ الاحتفاظ بعدد كبير وزائد عن الحد من الأغراض وتراكم الفوضى في المنزل، كذلك أن يصعب على الشخص الاستغناء عن الأغراض يعتبر من أول أعراض الاكتناز القهري، الذي في الغالب يظهر أثناء مرحلة المراهقة وأول سنوات مرحلة البلوغ، كذلك تزداد مشاكل الاكتناز القهري مع مرور الوقت وتتحول إلى سلوك فردي خاص لا يعرف بشأنه الآخرين إلّا عندما تزداد حدة المشكلة بشكل كبير.

  • يجمع المريض بشكل مفرط أغراض غير ضرورية ولا يكون لها مكان.
  • لا يكون قادر على التخلي عن الأغراض أو التخلص منها مهما كانت قيمتها.
  • يشعر بأنّه يحتاج للاحتفاظ بالأغراض، كما أنّه يشعر بالغضب عندما يفكر في إمكانية التخلص منها.
  • تتزايد الفوضى في الغرف، بحيث تصبح الغرف غير قابلة للاستخدام.
  • يميل الأشخاص نحو عدم الدقة والابتعاد عن الآخرين، كذلك لديهم مشاكل في التخطيط والتنظيم.
  • في الغالب يظهر بسبب تراكم الأغراض وعدم التخلص عنها تراكم غير منظم من الأغراض، مثل الملابس وأوراق العمل الرسمية والملابس أو أغراض لا قيمة لها.
  • غالباً ما يكون هناك ممتلكات تعمل على إعاقة ممر المشي وغرف المنزل.
  • يشعر الشخص بتوتر شديد ومشكلة في العيش بطريقة طبيعية، كما يصبح المنزل غير آمن للعيش به.

المصدر: الوسواس القهري، وليد سرحانمرض الوسواس القهري، عبد الناصر موسىالاضطرابات النفسية، عبد اللطيف فرج


شارك المقالة: