المشكلات التي تواجه مهنة التدريس

اقرأ في هذا المقال


مهنة التدريس:

يقصد بمهنة التدريس: بأنّها عبارة عن عمّ يقوم به المعلم التربوي من خلالها على إيصال ونقل مجموعة من المعلومات والمعارف بصورتها المجردة إلى واقع ملموس لدى الطلاب، وتعد هذه المهنة من المهن السامية في المجتمع التربوي.

ما هي مشكلات مهنة التدريس؟

يتعرض المدرس خلال تأدية مهنة التدريس العديد من المشاكل، ولذلك يتوجب امتلاك القدرات الفائقة التي تساعده على إيجاد حل مناسب لكل مشكلة تواجهه وبشكل فوري وسريع، وتتمثل هذه المشاكل من خلال ما يلي:

  • يجد المدرس فرق كبير بين ما تم تعلمه ودراسته خلال المراحل الدراسية، وبين ما يجب عليه القيام على تطبيقه وتنفيذه، حيث أن هناك فجوة واسعة بين المجال التطبيقي والمجال النظري، فما درسه المدرس في المرحلة الجامعية يختلف عما يقوم على تطبيقه مع الطلبة، والطريقة التي ينبغي عليه أن يتبعها من أجل أن يقوم على توصيل المعارف والمعلومات إلى الطلاب، وعرض وتقديم الأنشطة الملائمة بالنسبة لهم.
  • عدم اهتمام الطلبة إلى شرح وتوضيح المدرس، حيث أن الطلاب ينشغلون في غالبية الوقت عن دروسهم بالأحاديث الجانبية وغير المتعلقة بالدرس مع زملائهم، أو التفكير في أمور غير مرتبطة بالدرس، وهذا يؤدي إلى آثار غير إيجابية على مستوى تحصيل الطالب.
  • فشل بعض المدرسين في عملية التدريس في ظل وجود الضيوف والزائرين في داخل البيئة الصفية، ففي غالبية الأحيان يأتي إلى المدرسة زيارات من قبل وزارة التربية والتعليم، وقد يدخلون إلى البيئة الصفية، ففي هذه اللحظات يشعر المدرس بالارتباك، مما يؤدي إلى فشله في شرح الدرس أمام الضيوف، وتعد هذه المشكلة من أكثر المشاكل خطورة.
  • قلة الأجهزة والوسائل التعليمية المستخدمة خلال العملية التعليمية، حيث تعد هذه الوسائل اليد المعينة والمساعدة المدرس التربوي والتي يلجأ إليها من أجل توصيل المعارف والمعلومات إلى الطلاب، حيث أن العديد من المدارس غير مجهزة بالوسائل، المواد والأدوات التعليمية، حيث أن هذه الوسائل تعمل على تحفيز وتشجيع الطالب والتفاعل مع المدرس.
  • الاعتقاد السائد بين جميع الطلاب بأن المدرس هو عبارة عن مصدر للمعلومة، والمرجع الشامل للمعارف والمعلومات، وهذا الاعتقاد غير سليم، ولكن في الحقيقة والواقع أن مهنة المدرس تتمحور حول القيام على تسهيل وتنظيم العملية التعليمية للطلاب، من أجل أن يتمكن الطالب من تأدية مهام التعليم بنجاح، حيث أن هذا الاعتقاد يؤدي بالطالب إلى طرح أسئلة على المدرس ويكون القصد من ورائها الكشف عن قدرة وتمكن المدرس من الإجابة عليها.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: