في عالم الأعمال اليوم هناك مصادر عديدة للقيمة التي تكتسبها الأعمال، من أهمها الوقت والسرعة.
الوقت كمصدر للنجاح:
أصبح الوقت في عصرنا الحاضر هو العملة الصعبة للأعمال الحديثة، فعلى الجميع أن يركّز، بحيث يُقلّلون الوقت اللازم للتوصل إلى النتائج نفسها.
الجميع يدفع، مقابل توفير الوقت اللازم لحصولهم على ما يحتاجون من منتجات وخدمات، وسوف يدفع الناس للشخص الذي يُشبع احتياجاتهم بشكل أسرع، أكثر ممَّا يدفعون ﻷي شخص، لهذا السبب فإنَّ أغلب التحسينات الرئيسية، التي تجري في عالم الإدارة الحديثة، هي تلك التي تُقلّل من مقدار الوقت اللازم لإنجاز الأعمال.
السرعة كمصدر للنجاح:
تُعَدّ السرعة من أهم وسائل قياس الوقت، والإحساس بحالة الطوارئ التي يجب من خلالها أن ننجز أعمالنا بسرعة، أي عادة التحرك بسرعة متى ما أتيحت لنا الفرصة.
ليكن لنا إيقاع من أجل التحرك بالفعل، فالإيقاع السريع أمر لا غنى عنه للنجاح، فكل الأشخاص الناجحين لا يقتصر دورهم على أنَّهم يجتهدون فقط، ولكنَّهم يسرعون أيضاً ويستغلون الفرص، يختارون أفضل الأوقات للتفكير بشكل منطقي، من أجل حصد النجاح الذي يرغبون بالوصول إليه، فالفرص لا تتوفر دائماً، وإذا توفّرت علينا أن نُحسن استخدامها.
