يعتبر الوسواس القهري الجنسي العديد من الأمور والأفكار التي تقوم بإثارة الفرد والسلوكات الجنسية التي تؤثر بشكل سلبي على الوظيفة وصحة الفرد ومجالات الحياة الشخصية، قد تتمثل السلوكات الجنسية التي تسبب لحدوث مرض الوسواس القهري في ممارسة جنسية ممتعة دائماً، مثل الإثارة الذاتية التي يقوم بها الفرد حتى تصبح عادة ضارة له شخصياً أو لغيره، كذلك يمكن لها أن تتمثل في اتباع الشخص لبعض السلوكات غير المقبولة، مثل ممارسة الجنس خارج إطار الزواج ومن المؤكد أنّ هذه السلوك لها مردودات سلبية.
صور الوسواس القهري الجنسي:
- الوسواس القهري العدواني: يعد من أبرز صور الوسواس القهري الجنسي، يطلق عليه أيضاً باستحواذ الأفكار الحادة على ذهن الشخص، فقد يرغب في إيذاء الطرف الآخر خلال العلاقة الحميمية وإيقاع الألم عليه أو أن يكون هو نفسه المتألم ، فلا يجد متعة إلا باحداث الألم، فهو يشبه كثيراً اضطراب الشخصية السادية، التي تتمتع بإيقاع الألم على الآخرين، فقد يكون الزوج هو السادي والراغب في علاقة عنيفة وهذا هو المعمم، قد تكون الزوجية هي من تعاني من هذا النوع من الوسواس القهري الجنسي.
- التفكير بشكل مستمر في الافكار الجنسية الغريبة: حيث يتمثل في الأفكار الجنسية غير المنطقية، أي التي تكون خارجة عن الإطار الطبيعي للعلاقة الحميمة، ليس هناك رابط يقول أنّ كل شخص لديه شخصية شاذّة جنسية يعني أنّه مصاب باضطراب الوسواسي القهري.
- الشك غير المنطقي: هو من أهم صور اضطراب الوسواس القهري الجنسي، سواء كان الزوج يشك بخيانة زوجته أو العكس، بالتالي يدفعه ذلك باللجوء إلى العنف أثناء العلاقة الحميمية وكأنّه عقاب على الخيانة التي يقوم بها، بالرّغم من أنّ الطرف الآخر لا يعرف سبب هذا العنف في هذه العلاقة.
- الخوف من الإصابة بالأمراض الجنسية: بسبب اعتقاد المريض أنّ الشريك يعاني من مرض وقد ينتقل إليه من خلال الجماع، هذا يؤدي لحدوث العديد من العوائق أمام عفوية المعاشرة، كما أنّ الخوف من الإصابة بمرض عضوي، كأحد صور الوسواس القهري الجنسي يجعل الشخص يفعل بعض الطرق الوقائية، مثل الاغتسال بشكل متكرر وغيرها من الإجراءات الوقائية التي يقوم بها الشخص المريض، بالطبع تحرج الطرف الآخر.
