طرق التعامل مع الطفل العنصري

اقرأ في هذا المقال


العنصرية لدى الأطفال:

قد يتعرض أغلبية الأهالي للصدمة عندما يقول أطفالهم أنهم لا يحبون أولاد الجيران بسبب لونهم أو عرقهم، حيث أنه من المتعارف عليه أن الأطفال يستطيعون التمييز بين الأفراد في لونهم وعرقهم قبل دخولهم المدرسة، الأهالي قد يجهلون الطرق التي يستطيعون فيها التعامل مع الطفل العنصري، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التعامل مع الطفل العنصري.

ما هي طرق التعامل مع الطفل العنصري؟

1- القدوة الحسنة:

من المتعارف عليه أن الأطفال يقلدون الوالدين في كافة التصرفات الصادرة عنهم سواء كانت هذه التصرفات حسنة أم سيئة، لذلك من المهم أن ينتبه الوالدين إلى كافة التصرفات الصادرة عنهم، وأن يتعاملوا مع الأفراد المحيطين بهم والمختلفين عنهم بكل محبة، لكي يقلد الأطفال الوالدين ويتعاملوا بمحبة وتسامح مع الأفراد المختلفين عنهم.

2- تنويع الاختلاطات الاجتماعية:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على تنويع الصداقات وأن يكونوا أصدقاء العائلة من أصول وأعراق مختلفة، حتى يتعرف الأطفال على أطفال هذه العائلات المختلفين عنهم في العرق واللون بالتالي تقل العنصرية لدى الأطفال.

3- الحوار مع الأطفال:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على الجلوس مع الأطفال والحوار معهم ومناقشتهم حول الأصول المختلفة، وتوضيح أن الاختلاف في اللون والعرق لا يعني عدم معاملة هؤلاء المختلفين بل يجب الاندماج معهم والتحدث إليهم وأنه لا فرق بينهم.

4- تغذية تجارب الأطفال:

من المهم أن يسعى كل من الأب والأم إلى تعرض الأطفال إلى العديد من الثقافات المختلفة لكي تتوسع المدارك المعرفية لدى الأطفال ويكون الأطفال أكثر اطلاعاً على الثقافات المتنوعة، حيث يتم ذلك من خلال اصطحاب الأطفال إلى المهرجانات الثقافية.

أو قراءة الكتب والمجلات والقصص التي تتحدث عن العنصرية والنتائج السلبية المترتبة على الأطفال عندما يتصفون بالعنصرية، هنا يتطور مفهوم التنوع الثقافي لدى الأطفال بالتالي تقل العنصرية لديهم.

5- التنويع في وسائل الإعلام المتبعة:

من المهم أن يحرص الوالدين على التنويع في وسائل الإعلام المتبعة التي تتحدث عن العروق والألوان، حيث لا يكون تركيز الأهالي محصور على قراءة الكتب والمجلات، بل استعمال التلفاز في عرض البرامج الثقافية المختلفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة أيضاً في مشاهدة مقاطع الفيديو التي تتحدث عن الثقافات المتنوعة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، امل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: