ما هي أساليب التواصل لدى ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة؟

اقرأ في هذا المقال


التواصل واللغة المصاحبة لمتعددي الإعاقة غير محددة بشكل دقيق، لأنها تظهر بعدة أشكال منها مشكلات في النطق ومنها مشكلات في الكلام، كذلك مشكلات في التطور اللغوي واللفظي ومشكلات في مهارات أخرى، فهم يعانون من ضعف التواصل بشكل طبيعي كثيرمن متعددي الإعاقة بحاجة لأنظمة بديلة ليتواصلوا بها مع العالم الخارجي المحيط بهم.
فهم يستخدمون ألواح الاتصال أو أجهزة الصوت وغيرها من الوسائل البديلة، كما أنهم يعانون من ضعف ومحدودية في مهارات الحديث والتواصل ويعانون كذلك من التأخر اللغوي ومن ضعف في مخزونهم اللغوي.

أساليب التواصل لدى ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

  1. الأسلوب الصوتي: يعتبر الكلام أكثر أساليب التواصل استخداماً في المجتمع ولكن يتطلب الكلام قدرة تمييزية سمعية عالية، كذلك تحكماً حركياً دقيقاً لأعضاء الجسم المتعلقة بالنطق والتنفس وتطوراً معرفياً كبيراً.
    فيعاني الكثير من الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة من مشاكل في تطور الكلام أو يطورون قدرة كلامية محدودة، حيث أن الأشخاص ذوي الشلل الدماغي يعانون من اضطرابات كلامية ومشكلات التحكم بالرأس أو التنفس أو النطق، فذلك يؤدي إلى صعوبة كبيرة في اكتساب الكلام والتواصل عند متعددي الإعاقات.
  2. التواصل الميسر: قام جاكسون بتطوير هذا الأسلوب حيث رأى أن الأطفال الذين لديهم إعاقات تواصلية لديهم عيوب حركية تمنعهم من التعبير عن أنفسهم رغم أن لديهم معرفة جيدة باللغة المكتوبة والمنطوقة.
    حيث يمكن حل هذه المشكلة من خلال الاختصاصي أو المُيّسر أو من خلال تقديم المساعدة الجسدية بمسك يدي الطفل أوأصابعه لمساعدته في تهجئة الرسائل على الآلة الكتابة أو الكمبيوتر أو لوح المفاتيح ثم يخفف الميسر المساعدة تدريجياً وينقل المسك من اليد والرسغ إلى الساعد والكوع والعضد والكتف.
  3. التواصل الجسمي والتعديل البيئي: يستخدم التواصل الجسمي غالباً للفت الانتباه مثل التربيت على الكتف ولإظهار العطف مثل العناق أو الرفض مثل الدفع بعيداً، فقد يكون التعديل البيئي بوضع معطف قرب الباب للدلالة على الرغبة في المغايرة مثلاً وأن لا يستخدم هذان الأسلوبان لوحدهما للتواصل، حيث أن كل منهما يمكن أن يكون عنصراً مهماً في الأسلوب الكلي للتواصل
  4. نظام التواصل عبر الصور: يعتبر الأسلوب التواصلي عبر الصور من أهم أساليب التواصل البديلة عن الكلام عند الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، حيث يتم في هذا الأسلوب استخدام أشياء حقيقية أو صوراً فوتوغرافية أو رسومات.

المصدر: 1_ خولا يحيى.مقدمة في الإعاقات الشديدة والمتعددة.عمان: دار الفكر.2_ تهاني عبد السلام.الترويح والتربية الخاصة. القاهرة: دار الفكر العربي.3_سيد غنيم. سيكولوجية الشخصية.دمشق: دار النهضة العربية.


شارك المقالة: