آثار التشاؤم على الصحة النفسية

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التشاؤم نوع من أنواع التفكير السالب الذي يقوم بالسيطرة على الدماغ، فهو يجعل الإنسان يفكِّر بأنَّ كل ما يحدث يفوق طاقته وكافة قدراته على التحمُّل، بالتالي يعرّضه إلى الحزن الدَّائم والقلق بشكل متواصل، مع العلم أنَّ أضرار هذه الحالة لا تقتصر على الصحة النفسية فقط، حيث أنّها تنعكس على الصحّة الجسمية بشكل كبير ممّا يؤدي لظهور الكثير من الأعراض الصحيّة الخطرة. يعد التشاؤم من العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحَّة الإنسان وهي تؤدي إلى المُعاناة.

عوامل تدفع الإنسان للتشاؤم:

  • عدم الرِّضا عن النفس وعن الظروف العائلية والاجتماعية والاقتصادية.
  • التعرّض لمواقف صعبة ومعقدَّة.
  • الخوف بشكل كبير والتردد بشكل دائم من مواجهة المستقبل والأشياء.
  • التعرُّض لحالات من الاكتئاب النفسي الذي يؤثر على التفكير.

آثار التشاؤم على الصحة النفسية:

  • ينقص التشاؤم العمر، كذلك يزيد من معدَّلات الموت المُبكر.
  • يؤدي التشاؤم إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • يعمل التشاؤم على استنزاف طاقة الفرد، كذلك يقلل من نشاطه ويثبط من دوافعه وعزيمته
  • يقلل التشاؤم من الأداء التعليمي والأكاديمي والمهني، فهو يساعد على ترك الدراسة والعمل بسبب عدم وجود الرضا بالواقع الذي يعيش فيه.
  • يرتبط التشاؤم بالعديد من المتغيرات مثل القلق، اليأس، الاكتئاب، الوحدة.
  • يعمل التشاؤم على إضعاف قدرة الإنسان ليعيش حياة جيدة؛ لأنّه دائم التذمُّر ويفشل في تغيير نظرته للحياة.
  • يصل التشاؤم بالشَّخص للانتحار؛ لأنَّه يقفد كل شيء، فلا يجد ما يعيش لأجله.

كيف يؤثر التشاؤم على الصحة؟

  • يزيد من معدلات الموت بشكل مبكِّر؛ لأنّه يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المُستعصية مثل السكري وأمراض الشرايين والقلب.
  • التفكير السلبي بشكل دائم يزيد من الإصابات بأمراض القلب والشرايين؛ ذلك لأنَّ التوتر يعمل على إفراز هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول بطريقة مستمرّة من الدماغ، ممّا يؤدي إلى حدوث ضعف في عضلة القلب، إضافة إلى انسداد في الأوعية الدموية، بالتالي تحدي أمراض القلب التاجية الخطيرة.
  • السلبية بشكل مُفرط تعمل على إضعاف الجسم وتقلل من المناعة، كذلك تجعل الجسم أكثر عرضة لأنواع كثيرة من العدوى والأورام الخطرة.
  • الأفكار السلبية تجعل الشخص يميل إلى الخمول وعدم الرّغبة بالحياة؛ لأنَّها تؤدّي إلى استنزاف طاقة الفرد بشكل أساسي، بالتالي تحُد من نشاطه وعزيمته على أداء مهامه اليومية.

طرق التخلُّص من التشاؤم:

  • الاهتمام بالاسترخاء والابتعاد عن مسبِّبات التوتر، عن طريق التأمل وممارسة اليوغا.
  • تقوية الثقة بالنفس.
  • تدوين الأفكار السلبية ومحاولة تغييرها.
  • الحصول على فترة من الهدوء؛ لتحقيق التوازن النفسي والذُّهني.
  • الابتعاد عن الأشخاص الذين يحملون الأفكار السلبية.

المصدر: التعامل مع الضغوط النفسية، أحمد نايل الغريرالصحة النفسية وتنمية الإنسان، علا عبد الباقيعلم نفس الشخصية، أحمد محمد عبد الخالق


شارك المقالة: