أركان عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


تتَّحد أركان عملية التدريس اتتحاداً قوياً ومتفاعلاً فيما بينها؛ ليتم إنجاز وتحقيق عملية التدريس والهدف المرجو منها، فالأهداف هي محور اهتمام عملية التدريس، والمرشد لها، وتحتاج إلى خبرات تعليمية تعلّمية، كما توضع ضمن سمات الطالب، كما أنَّ القياس والتقويم يُظهر مقدار تحقيق الأهداف والإنجازات في عملية التدريس.

ما هي أركان عملية التدريس؟

1- الأهداف التدريسية:
وفيها تُحدَّد التغيرات المطلوبة في تصرفات الطلاب، وهي عبارة عن نواتج تحصيل التعلم، وهي وصف للأداء المطلوب من التلاميذ في نهاية الموقف التعليمي، والشروط التي نُفِذ فيها الأداء والحد الأدنى من الأداء المطلوب.

2- المدخلات السلوكية:
تحتوي على صفات وخصائص الطلاب ومتطلباتهم، إذ لا فائدة من عملية التدريس لموضوع يَعرفه الطلاب ولا يحتاجه، والتركيز على محددات التعليم مثل: تحديد صفات الطلاب الذهنية ومستوى ذكائهم وقدراتهم وتحصيلهم وميولهم ودوافعهم ومستوى نموهم، بالإضافة إلى المعلومات المُسبقة كالمعلومات الثقافية والحضارية والظروف الاجتماعية للطالب.

3- الخبرات والأنشطة التدريسية:
تحتوي الخبرات على المتغيرات التنفيذية المنتقاة والمخططة، والتي يتم عن طريقها إنجاز الأهداف المطلوبة وتظهر الخبرات التربوية للطلاب في صورة المقرر والأدوات التعليمية التي تساهم على تحقيقه، والخطوات التنفيذية والأنشطة التدريسية التي يقوم بها المدرس والتلاميذ من أجل إنجاز الأهداف وتختلف من هدف لآخر حسب الخبرات، فالدروس النظرية تحتاج طرقاً وأساليب محددة ومعاينة في تحقيق وإنجاز أهدافها.

4- القياس والتقويم:

هو متغيرات الإنتاج والتحصيل القياسي والتقييمي والتقويمي، وهو ما يوضح نوع ومقدار التعليم والتعلم الذي نتج من خلال عملية التدريس، والذي يُقاس عن طريق الأهداف السلوكية المحددة، كما تدخل عملية القياس والتقويم في تحديد المتغيرات السابقة للتدريس وتحديد الحاجات والمهارات والقدرة التحصيلية، وقابلية التلميذ للتعلم ومدى استعداداته وقدراته.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر،ط 2005-1425.


شارك المقالة: