أسباب تجنب الصراخ على الأطفال

اقرأ في هذا المقال


الصراخ على الأطفال:

يعد الصراخ على الأطفال من الطرق السهلة بالنسبة للأهالي، حيث أنه عندما يقوم كل من الأب والأم بالصراخ على الأطفال هنا يتجاوب الأطفال بشكل أسرع نتيجة الخوف من الوالدين.

هذا الأسلوب من الأساليب الخاطئة التي تنعكس بشكل سلبي على كل من الأهالي والأطفال لذلك من المهم أن يتجنب الأهالي الصراخ على الأطفال لعدة أسباب، في هذا المقال سوف نتحدث عن الأسباب التي تدفع الوالدين إلى تجنب الصراخ على الأطفال.

ما هي الأسباب التي تدفع الوالدين إلى تجنب الصراخ على الأطفال؟

1- تقل ثقة الأطفال في أنفسهم:

في حال قيام كل من الأب والأم بالصراخ على الأطفال هنا يشعر الأطفال بعدم القيمة وتقل ثقتهم في أنفسهم بالتالي تضعف شخصيتهم، لذلك من المهم أن يتجنب الأهالي الصراخ على الأطفال.

2- إحساس الأطفال بالخوف:

في حال صراخ الوالدين على الأطفال يؤدي هذا التصرف إلى إحساس الأطفال بالخوف، بالتالي سوف يخاف الأطفال من التجربة والاكتشاف بالتالي لن يقوم الأطفال بتطوير مهاراتهم ولن يتمكنوا من مواجهة التحديات والصعوبات.

3- يصبح الأطفال أكثر عنف وعدوانية:

حيث أثبتت العديد من الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتعرضون إلى العنف من جهة الوالدين يتصفون بالعدوانية، نتيجة تراكم المشاعر السلبية لدى الأطفال في داخلهم، بالتالي يتصرفون بكل عدوانية مع الأشخاص.

4- عدم قدرة الأطفال على التركيز:

عندما يتعرض الأطفال إلى العنف اللفظي المتمثل في صراخ الوالدين على الأطفال هنا لا يتمكن الأطفال من القدرة على التركيز، نتيجة العنف اللفظي الذي تعرضوا له.

نصائح لتجنب صراخ الوالدين على الأطفال:

1- قيام الوالدين بمعرفة ما هي الأشياء التي تجعل الأطفال غاضبين ومحاولة الاهالي تجنب هذه الاشياء.

2- يجب أن لا يبالغ الوالدين في الصراخ على الأطفال، مع حرص الوالدين على الموازنة بين الصراخ على الأطفال والثناء عليهم، حتى لا تتأثر نفسية الأطفال.

3- الحزم في التربية بدلاً من استخدام الصوت العالي.

4- قيام الوالدين بإبدال كلمات اللوم بكلمات المودة والمحبة والثناء.

5- قيام الوالدين بالتوضيح للأطفال عن سبب الصراخ.

6- استعمال الوالدين أسلوب المكافآت والحوافز، حتى يتمكنوا من تغيير سلوك الأطفال إلى الأفضل.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: