أسباب تصرف الطفل بعنف وكيفية التعامل مع الطفل العنيف

اقرأ في هذا المقال


الطفل العنيف:

في حال قيام الطفل بالتصرفات التي تدل على العنف لديه، مثل قيام الطفل بضرب غيره من الأطفال والانفعالات القوية في مواقف محددة، هذه كلها علامات تدل على أن الطفل عدواني وبحاجة إلى تعديل سلوك، في هذا المقال سوف نتحدث عن الأسباب التي تدفع الطفل إلى التصرف بعنف وكيفية التعامل مع الطفل العنيف.

ما هي أسباب تصرف الطفل بعنف؟

1- عدم امتلاك المهارات اللغوية: في حال عدم قدرة الطفل على الإفصاح عن أحاسيسه بسهولة، يلجأ الطفل إلى استعمال طرق أخرى للتعبير عن أحاسيسه، مثل قيام الطفل بالضرب تعبير عن الانفعالات التي توجد بداخله وعن الاحاسيس التي لا يستطيع التعبير عنها باللسان، مثال على ذلك: عند قيام أحد الأقران بأخذ أحد العاب الطفل، وكان الطفل لا يعرف كيفية التعبير بشكل لغوي عن هذا الموقف يقوم الطفل بضرب صديقه كنوع من التعبير عن التصرف الذي قام فيه صديقه.

2- اعتبار العنف هو الوسيلة لتحقيق ما يريد: حيث أنه يعتقد معظم الأطفال أن العنف هو من أفضل الوسائل التي تمكن الأطفال من الحصول على ما يريدون، هذا اعتقاد خاطئ؛ لأن العنف من الوسائل التي لها العديد من الآثار السلبية على الطفل سواء على المدى القريب أو المدى البعيد.

3- القدوة: حيث أن الطفل يرى العنف في حياته اليومية ومن الأشخاص الذين يعتبرهم القدوة له، لذلك يقوم الطفل بالتصرف بالعنف مع كافة الأفراد المحيطين به.

ما هي طرق التعامل مع الطفل العنيف؟

1- وضع عدة قواعد ثابتة: حيث يقوم الوالدين بوضع قواعد ثابتة في المنزل، وتحديد السلوكيات المقبولة والسلوكيات المرفوضة، وجعل العنف من السلوكيات المرفوضة، وعقاب الطفل في حال تصرفه بالعنف، هنا يدرك الطفل أن العنف من السلوكيات المرفوضة، التي يترتب عليها العقاب، يمتنع الطفل عن التعامل بالعنف مع الأفراد المحيطين به.

2- المدح والتشجيع: في حال قيام الطفل بضبط الانفعالات الصادرة عنه، والتعامل مع الأفراد المحيطين به بطريقة إيجابية بعيدة عن العنف، يقوم الوالدين مدح الطفل وتشجيعه، عندما يتم مدح الطفل وتشجيعه يكرر السلوكيات المقبولة ويبتعد كل البعد عن العنف والانفعالات الآخرى السلبية.

3- تعليم الطفل ضبط النفس: من المهم أن يعلم الوالدين الطفل الأساليب التي تساعد الطفل على ضبط النفس وعدم التوجه للعنف والسيطرة على الانفعالات السلبية، من هذه الطرق العد للعشرة قبل التصرف، أخذ نفس عميق والاسترخاء.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: