أسرار التواصل الناجح بين الزوجين

اقرأ في هذا المقال


التواصل الناجح بين الزوجين:

الاتصال بين الأزواج له دور مهم في ثبات الحياة الزوجية وازدهارها، وهو من الأشياء المهمة التي يجب أن يقوم الزوجين إلى توفيرها مع الوقت؛ لتقوية الحب والتفاهم في ما بينهم للتوصّل إلى مساواة ناجحة تساهم في تأدية طلبات كل منهم، وتسبب إلى نجاح زواجهما واستقراره.

مهارات التواصل الناجح:

هنالك عدة مهارات للاتصال الناجح بين الزوجين ومنها ما يأتي:

  • على كل من الزوجين أن يعرفا حاجات ومتطلبات شريكه ويسعى إلى الكفاية، فإن هدف التواصل هو تأدية حاجات الطرفين، وبدون ذلك لا يمكن لرابطة حقيقية أن تتواصل، حتى لو قبل أحد طرفي العلاقة أن يكون هو الطرف الذى يعمل كل شيء، ولا يحصل على شيء.
  • تخصيص وقت ملائم للتكلم، وتأجيل الكلام إذا كان أحد الطرفين متعب يحتاج إلى راحة أو غاضب.
  • الحرص على أن يكون الزوجين ذات تفكير منطقي وواقعي، وذلك من خلال فهم طبيعة الطرف الآخر واختلافهم عن بعض من حيث الأفكار والصفات والشخصية والمبادئ والأهداف وغيرها وتقبل الطرف الآخر.
  • المناقشة والحوار التى تنقل لكلا الزوجين رأي شريكه بوضوح، وقد ينتج تغيير في الأفكار والتصرفات، ووضع كل طرف نفسه مكان الطرف الآخر.
  • التكلم عن الأحاسيس الإيجابية، مما قد يوقف الخلاف والمصادمات ويقلل من الأمور السلبية.
  • الإصرار وتذكير بعضهم على أن أهدافهم ومصلحتهم واحدة وتقبل الانتقاد والاعتراف بالخطأ والتأسف عنه.

أعداء التواصل الفعال:

هناك أفعال خاطئة يستخدمها الزوجين في التواصل يجب تجنبها؛ لأنها تعرض الزواج للدمار وفشله ومنها ما يأتي:

  • التركيز على طريقة الكلام بدل من التركيز على محتواه.
  • معاكسة الطرف الآخر في الكلام وادعائه بالخطأ، ومعايرته بنقاط ضعفه، واستعمال الكلمات المؤذية، مما يدفع الطرف الآخر إلى الدفاع عن نفسه، والابتعاد عن الموضوع الرئيسي.
  • مقاطعة الطرف الآخر أثناء الكلام مما يسبب إلى انفعاله وغضبه.
  •  الاستعجال فى تقديم النصائح والارشادت وطرح الحلول دون تفهم الطرف الآخر.
  • فتح الخلافات الماضية وتذكره به فى كل مرة عند حدوث الخلاف للتهرب من المشكلة وأن يضع الخطأ على الطرف الآخر.
  • تهديد الشريك حيث تصبح العلاقة في خطر مما يسبب إلى فشل الزواج.
  • قيام أحد الزوجين بذكر أعمالة أو سلوكياته الجيدة ومواقفه الحسنة، مما يؤذي ويقلل من القيمة واهانة الشريك.

شارك المقالة: